أخي يا رعاك الله هل لي في طرح هذا المقال ....
إذن فقرأ .
أخي الحبيب كم مرة سمعت أتق الله ؟ وكم مرة سمعت هذه فريضة وهذه نافلة ؟ وكم مرة سمعت وقرأت أن عقوق الوالدين حرام وكبيرة من الكبائر ؟ وكم مرة سمعت بحرمة الدخان وسماع الغناء ؟ وكم ؟ وكم ؟ وكم ؟ نعم سؤال محرج لنا نحن طلاب الحياة التي تشبه الروتين القاتل . فالخطيب كل جمعة يقرأ :- (.......ِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45) وأيضا قوله تعالى:- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) أين هي من حياتنا التي ربما نخالفها أول ما ندخل منازلنا ويتأخر الغداء أو يحدث قصور ما ؟ كل يحاسب نفسه وهل هو من أهل الإحسان ؟
أخي الحبيب :- نحن في حيتنا كحياة أجدادنا وآبائنا :- ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) (الزخرف:22) ألم نفق؟ وتكون الأفعال كالسماع ويكون خلقنا فعلاً القرآن .
حبيبي :- استمع إلى قوله تعالى وشنف سمعك وفتح قلبك وفكر بعقلٍ سليم بعيدا عن الهوى والطيش والسفه :- ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:16)
وهكذا تحي القلوب الميتة :- ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
وإذا سمعت أحداً من البشر يقول عندما يقع في الخطاء الله غفور رحيم فقل له لا والله ما عرفت الله بل إنه غفّار ـ أيّ كثير الغفران ـ ولكن يا أحبتي بشروط واقرأ قوله تعالى بعقل وقلب متفتحين :- (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:82)
أعلمت أخي كم هي مغفرة الله وكم سعتها ؟ ولكن في المقابل كم هو عذابه وأخذه لظالم :- (إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)(هود: من الآية102) .
في الختام غفر الله لي ولكم وسدد على دروب الحق خطانا وجعلنا ممن قال الله فيهم :- (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74) آمين . ...
ودمتم .
إذن فقرأ .
أخي الحبيب كم مرة سمعت أتق الله ؟ وكم مرة سمعت هذه فريضة وهذه نافلة ؟ وكم مرة سمعت وقرأت أن عقوق الوالدين حرام وكبيرة من الكبائر ؟ وكم مرة سمعت بحرمة الدخان وسماع الغناء ؟ وكم ؟ وكم ؟ وكم ؟ نعم سؤال محرج لنا نحن طلاب الحياة التي تشبه الروتين القاتل . فالخطيب كل جمعة يقرأ :- (.......ِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45) وأيضا قوله تعالى:- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) أين هي من حياتنا التي ربما نخالفها أول ما ندخل منازلنا ويتأخر الغداء أو يحدث قصور ما ؟ كل يحاسب نفسه وهل هو من أهل الإحسان ؟
أخي الحبيب :- نحن في حيتنا كحياة أجدادنا وآبائنا :- ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) (الزخرف:22) ألم نفق؟ وتكون الأفعال كالسماع ويكون خلقنا فعلاً القرآن .
حبيبي :- استمع إلى قوله تعالى وشنف سمعك وفتح قلبك وفكر بعقلٍ سليم بعيدا عن الهوى والطيش والسفه :- ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:16)
وهكذا تحي القلوب الميتة :- ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
وإذا سمعت أحداً من البشر يقول عندما يقع في الخطاء الله غفور رحيم فقل له لا والله ما عرفت الله بل إنه غفّار ـ أيّ كثير الغفران ـ ولكن يا أحبتي بشروط واقرأ قوله تعالى بعقل وقلب متفتحين :- (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:82)
أعلمت أخي كم هي مغفرة الله وكم سعتها ؟ ولكن في المقابل كم هو عذابه وأخذه لظالم :- (إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)(هود: من الآية102) .
في الختام غفر الله لي ولكم وسدد على دروب الحق خطانا وجعلنا ممن قال الله فيهم :- (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74) آمين . ...
ودمتم .
تعليق