هذه رسالة نخرجها للناس لتثبيت نساء المؤمنين على الفضيلة
وكشف دعاوي المستغربين الى الرذيلة اذ حياة المسلمين
المتمسكين بدينهم اليوم - المبنية على اقامة العبودية لله تعالى
وعلى الطهر والعفاف والحياء والغيرة - حياة محفوفة بالأخطار من
كل جانب بجلب أمراض اشبهات في الاعتقادات والعبادات وامراض
الشهوات في السلوك والاجتماعيات وتعميقها في حياة المسلمين
في أسوأ مخطط مسخر لحرب الاسلام وأسوأ مؤامرة على الأمة
الاسلامية تبناها النظام العالمي الجديد في اطار نظرية العولمه
" نظريه الخلط " بين الحق والباطل والمعروف والمنكر والصالح والطالح
والسنه والبدعه والسني والبدعي والقرآن والكتب المنسوخه المحرفه
كالتوراه والانجيل والمسجد والكنيسه والمسلم والكافر ووحدة الأديان
و " نظريه الخلط " هذه أنكى مكيده لتذويب الدين في نفوس المؤمنين
وتحويل جماعه المسلمين الى سائمه تسام وقطيع مهزوز اعتقاده
غارق في شهواته مستغرق في ملذاته متبلد في احساسه لايعرف
معروفاً ولاينكر منكراً حتى ينقلب منهم من غلبت عليه الشقاوه على
عقبيه خاسراً ويرتد منهم يرتد عن دينه بالتدريج .
كل هذا يجري باقتحام الولاء والبراء وتسريب الحب والبغض في الله
والجام الأقلام وكف الألسنه عن قول كلمة الحق وصناعه الاتهامات
لمن بقيت عنده بقية من خير ورميه بلباس " الارهاب " و " التطرف "
و " الغلو " و " الرجعيه " الى آخر ألقاب الذين كفروا للذين أسلموا
والذين استغربوا للذين آمنوا وثبتوا والذين غلبوا على أمرهم للذين
استضعفوا . ومن أشأم هذه المخاطر وأشدها نفوذاً في تمييع الأمه
واغراقها في شهواتها وانحلال أخلاقها سعي دعاة الفتنه الذين تولوا عن حماية الفضائل الاسلاميه في نسائهم ونساء المؤمنين الى
مدارج الفتنه واشاعة الفاحشه ونشرها وعدلوا عن حفظ نقاءالأعراض
وحراستها الى زلزلتها عن مكانتها وفتح أبواب الأطماع في اقتحامها
كل هذا من خلال الدعوات الآثمه والشعارات المضلله باسم :
" حقوق المرأه - وحريتها - ومساواتها بالرجل "وهكذا ... من
دعوات في قوائم يطول شرحها تناولوها بعقول صغيره وأفكار مريضه
يترجلون بالناداة اليها في بلاد الاسلام وفي المجتمعات المستقيمه
لاسقاط الحجاب وخلعه ونشر التبرج والسفور والعري والاختلاط حتى
لسان حال المرأه المتبرجه " هيت لكم ايها الاباحيون "
وقد تلطفوا في المكيده فبدؤوا بوضع لبنه الاختلاط بين الجنسين في
رياض الأطفال وبرامج الأطفال في وسائل الاعلام وركن التعارف بين
الأطفال وتقديم طاقات - وليس باقات - الزهور من الجنسين في الاحتفالات وهكذا يخترق الحجاب ويؤسس الاختلاط بمثل هذه
البدايات التي يستسهلها كثير من الناس !!!
قراءة من مقدمة لكتاب حراسة الفضيلة
وتحباتي للجميع
وكشف دعاوي المستغربين الى الرذيلة اذ حياة المسلمين
المتمسكين بدينهم اليوم - المبنية على اقامة العبودية لله تعالى
وعلى الطهر والعفاف والحياء والغيرة - حياة محفوفة بالأخطار من
كل جانب بجلب أمراض اشبهات في الاعتقادات والعبادات وامراض
الشهوات في السلوك والاجتماعيات وتعميقها في حياة المسلمين
في أسوأ مخطط مسخر لحرب الاسلام وأسوأ مؤامرة على الأمة
الاسلامية تبناها النظام العالمي الجديد في اطار نظرية العولمه
" نظريه الخلط " بين الحق والباطل والمعروف والمنكر والصالح والطالح
والسنه والبدعه والسني والبدعي والقرآن والكتب المنسوخه المحرفه
كالتوراه والانجيل والمسجد والكنيسه والمسلم والكافر ووحدة الأديان
و " نظريه الخلط " هذه أنكى مكيده لتذويب الدين في نفوس المؤمنين
وتحويل جماعه المسلمين الى سائمه تسام وقطيع مهزوز اعتقاده
غارق في شهواته مستغرق في ملذاته متبلد في احساسه لايعرف
معروفاً ولاينكر منكراً حتى ينقلب منهم من غلبت عليه الشقاوه على
عقبيه خاسراً ويرتد منهم يرتد عن دينه بالتدريج .
كل هذا يجري باقتحام الولاء والبراء وتسريب الحب والبغض في الله
والجام الأقلام وكف الألسنه عن قول كلمة الحق وصناعه الاتهامات
لمن بقيت عنده بقية من خير ورميه بلباس " الارهاب " و " التطرف "
و " الغلو " و " الرجعيه " الى آخر ألقاب الذين كفروا للذين أسلموا
والذين استغربوا للذين آمنوا وثبتوا والذين غلبوا على أمرهم للذين
استضعفوا . ومن أشأم هذه المخاطر وأشدها نفوذاً في تمييع الأمه
واغراقها في شهواتها وانحلال أخلاقها سعي دعاة الفتنه الذين تولوا عن حماية الفضائل الاسلاميه في نسائهم ونساء المؤمنين الى
مدارج الفتنه واشاعة الفاحشه ونشرها وعدلوا عن حفظ نقاءالأعراض
وحراستها الى زلزلتها عن مكانتها وفتح أبواب الأطماع في اقتحامها
كل هذا من خلال الدعوات الآثمه والشعارات المضلله باسم :
" حقوق المرأه - وحريتها - ومساواتها بالرجل "وهكذا ... من
دعوات في قوائم يطول شرحها تناولوها بعقول صغيره وأفكار مريضه
يترجلون بالناداة اليها في بلاد الاسلام وفي المجتمعات المستقيمه
لاسقاط الحجاب وخلعه ونشر التبرج والسفور والعري والاختلاط حتى
لسان حال المرأه المتبرجه " هيت لكم ايها الاباحيون "
وقد تلطفوا في المكيده فبدؤوا بوضع لبنه الاختلاط بين الجنسين في
رياض الأطفال وبرامج الأطفال في وسائل الاعلام وركن التعارف بين
الأطفال وتقديم طاقات - وليس باقات - الزهور من الجنسين في الاحتفالات وهكذا يخترق الحجاب ويؤسس الاختلاط بمثل هذه
البدايات التي يستسهلها كثير من الناس !!!
قراءة من مقدمة لكتاب حراسة الفضيلة
وتحباتي للجميع
تعليق