لا أدري من أين تكون بداية الموضوع ....
لكن الحقيقة لما تزاحمت في ذاكرتي الأحداث والوقائع التي رأيتها
والغرائب التي سمعتها مباشرة من الثقات ....
قررت أن أبدا من هذه الواقعة ، لأنها أقلقتني كثيرا
لكونها وقعت ممن لا يمكن تصور أن تصدر منه هذه ( لا أدري هل هي جريمة أم مأساة أم .....)
كنا عند أحد الفضلاء في أحد محافظات القصيم
وهذا الرجل معروفٌ عنه بره بوالديه ، ودائما وأغلب حديثه في الحث على بر الوالدين .
فلما كان الحديث عن هذا الموضوع ، ساق لنا قصة مؤلمة ، وقف عليها بنفسه
يقول : كنا في أحد المجالس الكبيرة مع الوالد ذات ليلة في ضيافة أحد الأعيان ، وقد اكتظ المجلس بكبار السن .
وكان الحديث يدور حول حلقات تحفيظ القرآن .
فإذا بذاك الرجل الكبير في السن ( من قرية قريبة من المحافظة) ، يسب ويشتم ويدعو على الحلقات ..
توقف الحديث ، واستغرب الحاضرون أن يصدر من الرجل مثل هذا الكلام عن حلقات تحفيظ القرآن .
لكن الرجل علم أن كلامه غريب على المسامع .
فأردف قائلا : لقد كنت ذات يوم في سفر ، وكانت امرأتي قد عملت عملية في عينيها ، وتحتاج إلى وضع قطرات في العينين في مواعيد ثابتة .
فلما حان موعد العلاج وقت المغرب وإذا القطرة قد نفدت .
فلما حضر ابنها ( وهو مشرف على حلقة القرية ) طلبت منه أن يحضر لها من المدينة الدواء .
فرد عليها : لا أستطيع الآن عندي موعد مع طلاب الحلقة ، عندنا طلعة الأسبوع .
وخرج وترك أمه العجوز بلا علاج ، وليس لديها أحد في البيت ، ففشلت العملية بسبب ترك العلاج إلى اليوم التالي .
لن أعلق على هذه القصة .....فهي لا تحتاج إلى تعليق .
,,,,,,,,,,,
لكن من واقع ما أرى بنفسي من تصرفات بعض الأبناء مع والديهم فلا
أستغرب أن تقع هذه القصة .
,,,,,,,,,,,,
ولن أسوق قصصا سمعتها من غير هذا الرجل ، لأني لست متأكدا من
مصدرها ، ومن نقلها لم يقف عليها بنفسه .
,,,,,,,,,,,
وهذا الأمر ليس خاصا بمن على سيماهم الصلاح ، ولكن يستغرب أن
يحدث منهم ، فهم أولى الناس ببر والديهم .
,,,,,,,,,,,,,,,,
من بعض ما رأيت بنفسي :
أحد الأبناء تتصل عليه والدته وهو عندنا في المجلس فتطلب منه أن يحضر لإيصالها إلى مكان معين .
فيقول : أنا مشغول الآن ، بعد ساعة أمرّ عليكم .
فما تزال الأم تتصل والابن يرد بنفس الرد .
,,,,,,,,,,,,,
أم تطلب من ولدها أن يحضر بعد المغرب لإيصالها .
فيقول : المغرب ؟ (ما أقدر ، تروحين الحين ولا المغرب لا ).
,,,,,,,,,,,,,
والله الذي لا إله غيره ، يمينا سيحاسبني الله عليها ، أعرف أُمَّاً تخاف من ولدها ، نعم، تقول ما أقدر أطلب منه طلب ،( أخاف يهاوشن)
,,,,,,,,,,,,,,
وهذا قليل من كثير ، نسأل الله أن يهدي الجميع .
هذه العلاقة بين الإنسان ووالديه ، التي ثنّى الله بها بعد الشرك العظيم
هذه العلاقة التي تقدسها حتى البهائم .
هذه العلاقة العظيمة الجليلة ............اهتزت .
لماذا ؟
ما لسبب ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أصبحت العلاقة بين الوالد والولد علاقة تحكمها المصالح ..
إن نفذ الوالد رغبات الأبناء وحقق مطالبهم ، فهو الوالد الذي يستحق المحبة والتقدير .
وبمجرد أن يرفض أي يطلب ، أو يخالف أهوائهم ...
يصبح الأب المعقد ، الوالد القاسي ، الوالد الذي لا يحب أبناءه .
,,,,,,,,,,,,,,,,
في الجانب الآخر هناك من ضرب المثل الأعلى ببر والديه ، وهم كثر
ولله الحمد ، لكن نقصد بهذا الموضوع الجانب المقصر .
نسأل الله العافية ، وأن يرزقنا بر والدينا ، وأن يهبنا رضاهما .
لكن الحقيقة لما تزاحمت في ذاكرتي الأحداث والوقائع التي رأيتها
والغرائب التي سمعتها مباشرة من الثقات ....
قررت أن أبدا من هذه الواقعة ، لأنها أقلقتني كثيرا
لكونها وقعت ممن لا يمكن تصور أن تصدر منه هذه ( لا أدري هل هي جريمة أم مأساة أم .....)
كنا عند أحد الفضلاء في أحد محافظات القصيم
وهذا الرجل معروفٌ عنه بره بوالديه ، ودائما وأغلب حديثه في الحث على بر الوالدين .
فلما كان الحديث عن هذا الموضوع ، ساق لنا قصة مؤلمة ، وقف عليها بنفسه
يقول : كنا في أحد المجالس الكبيرة مع الوالد ذات ليلة في ضيافة أحد الأعيان ، وقد اكتظ المجلس بكبار السن .
وكان الحديث يدور حول حلقات تحفيظ القرآن .
فإذا بذاك الرجل الكبير في السن ( من قرية قريبة من المحافظة) ، يسب ويشتم ويدعو على الحلقات ..
توقف الحديث ، واستغرب الحاضرون أن يصدر من الرجل مثل هذا الكلام عن حلقات تحفيظ القرآن .
لكن الرجل علم أن كلامه غريب على المسامع .
فأردف قائلا : لقد كنت ذات يوم في سفر ، وكانت امرأتي قد عملت عملية في عينيها ، وتحتاج إلى وضع قطرات في العينين في مواعيد ثابتة .
فلما حان موعد العلاج وقت المغرب وإذا القطرة قد نفدت .
فلما حضر ابنها ( وهو مشرف على حلقة القرية ) طلبت منه أن يحضر لها من المدينة الدواء .
فرد عليها : لا أستطيع الآن عندي موعد مع طلاب الحلقة ، عندنا طلعة الأسبوع .
وخرج وترك أمه العجوز بلا علاج ، وليس لديها أحد في البيت ، ففشلت العملية بسبب ترك العلاج إلى اليوم التالي .
لن أعلق على هذه القصة .....فهي لا تحتاج إلى تعليق .
,,,,,,,,,,,
لكن من واقع ما أرى بنفسي من تصرفات بعض الأبناء مع والديهم فلا
أستغرب أن تقع هذه القصة .
,,,,,,,,,,,,
ولن أسوق قصصا سمعتها من غير هذا الرجل ، لأني لست متأكدا من
مصدرها ، ومن نقلها لم يقف عليها بنفسه .
,,,,,,,,,,,
وهذا الأمر ليس خاصا بمن على سيماهم الصلاح ، ولكن يستغرب أن
يحدث منهم ، فهم أولى الناس ببر والديهم .
,,,,,,,,,,,,,,,,
من بعض ما رأيت بنفسي :
أحد الأبناء تتصل عليه والدته وهو عندنا في المجلس فتطلب منه أن يحضر لإيصالها إلى مكان معين .
فيقول : أنا مشغول الآن ، بعد ساعة أمرّ عليكم .
فما تزال الأم تتصل والابن يرد بنفس الرد .
,,,,,,,,,,,,,
أم تطلب من ولدها أن يحضر بعد المغرب لإيصالها .
فيقول : المغرب ؟ (ما أقدر ، تروحين الحين ولا المغرب لا ).
,,,,,,,,,,,,,
والله الذي لا إله غيره ، يمينا سيحاسبني الله عليها ، أعرف أُمَّاً تخاف من ولدها ، نعم، تقول ما أقدر أطلب منه طلب ،( أخاف يهاوشن)
,,,,,,,,,,,,,,
وهذا قليل من كثير ، نسأل الله أن يهدي الجميع .
هذه العلاقة بين الإنسان ووالديه ، التي ثنّى الله بها بعد الشرك العظيم
هذه العلاقة التي تقدسها حتى البهائم .
هذه العلاقة العظيمة الجليلة ............اهتزت .
لماذا ؟
ما لسبب ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أصبحت العلاقة بين الوالد والولد علاقة تحكمها المصالح ..
إن نفذ الوالد رغبات الأبناء وحقق مطالبهم ، فهو الوالد الذي يستحق المحبة والتقدير .
وبمجرد أن يرفض أي يطلب ، أو يخالف أهوائهم ...
يصبح الأب المعقد ، الوالد القاسي ، الوالد الذي لا يحب أبناءه .
,,,,,,,,,,,,,,,,
في الجانب الآخر هناك من ضرب المثل الأعلى ببر والديه ، وهم كثر
ولله الحمد ، لكن نقصد بهذا الموضوع الجانب المقصر .
نسأل الله العافية ، وأن يرزقنا بر والدينا ، وأن يهبنا رضاهما .
تعليق