قال صلى الله عليه وسلم :
( مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة , فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها , فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم , فقالوا : لوأنّا خرقنا في نصيبنا خرقاً , ولم نؤذ من فوقنا ! فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً , وإن أخذوا على أيديهم نجوا , ونجوا جميعاً ). متفق عليه .
صورة عجيبة تلك التي تتمثل في النفس من قراءة هذا الحديث ..صورة معبرة ( أنظر إلى أحوال المسلمين اليوم وما يحدث في العالم الإسلامي في جميع شؤون حياتهم وإلى هذا الحديث ... الله اكبر ) .
المجتمع كله سفينة .. يركب على ظهرها البر والفاجر والمتيقظ والغفلان , وهي تحملهم جميعاً لوجهتهم .. لن يكتب لها السلامة فوق الموج المضطرب حتى يكون كل شخص فيها على حذر مما يفعل ويقظة لما يريد .
الرسول الكريم يدرك الغفلة التي ترين على القلوب فيحذر الناس منها ويصورها في صور شتى من أعجبها وأبلغها صورة السفينة .. !
يقوم شاب مفتون ينحرف في تيار الشهوات ... !! يتركه الناس ! يفسق ويفجر , وينشر الفاحشة في المجتمع .
يتركونه خوفاً وطمعاً إن كان من زمرة السادة الأثرياء . أو أستهتاراً بعواقب الأمور .. فيبرر لنفسه ويتبجح ......!!
وتقوم فتاة مستهترة , تتقصع في مشيتها , وتتكسر في حديثها , وتعري ما يحلو لها من جسدها ..! وتتعرض للشباب تثير فتنة الجنس ونوازع الحيوان . ويتركها الناس ..!
يقوم كاتب يزين الفاحشة ويحسنها للناس ..! ويتركه الناس ..! يتركونه يعيث في الأرض فساداً وينشر السموم في النفوس يستهترون بأمره ويشغلون عنه في زحمة الحياة ويقولون هل نحن به مكلفون ؟
ويقوم والد ضعيف الشخصية تحكمة امراته أو الترف أو الاسترخاء ..! يترك أولاده يعثون بلا رقابة . فيتركه الناس ..! يتركونه تملقاً أو استخفافاً , فيستمتع الأولاد بالتحلل من الضوابط والانفلات من القيود ويستمتعون بلذة الهبوط !!
( أن من أهم الحلول في الحديث الشريف لهذا كله والخروج من مأزق الغرق هو ... )
وحدة المصلحة في المجتمع ! منها ينشأ الترابط بين أفراد المجتمع ترابطاً لا يتخلخل ولا تنقطع عراه ترابط المصلحة الواحدة التي يلتقي عندها الجميع ترابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ترابط التعاون على البر والتقوي والبعد عن الأثم والعدوان ليس هناك أمور في المجتمع يمكن تقسيمها .لا بد من يقظة كل فرد تصحيح الأخطاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلنا بحسب موقعة وقدرته وهذا كذلك لا يعني أن يتحول المجتمع إلى منازعات ومشاحنات !
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين .. الآيه )
( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
هذا هو الطريق ترابط الحب لا البغضاء .
النصيحة ....!!
* محمد قطب ( قبسات من الرسول ) بالتصرف !
أعتذر على الأطالة ولكن حال المسلمين اليوم مؤلم .. والحل بين ايدينا كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وسلم .
( مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة , فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها , فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم , فقالوا : لوأنّا خرقنا في نصيبنا خرقاً , ولم نؤذ من فوقنا ! فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً , وإن أخذوا على أيديهم نجوا , ونجوا جميعاً ). متفق عليه .
صورة عجيبة تلك التي تتمثل في النفس من قراءة هذا الحديث ..صورة معبرة ( أنظر إلى أحوال المسلمين اليوم وما يحدث في العالم الإسلامي في جميع شؤون حياتهم وإلى هذا الحديث ... الله اكبر ) .
المجتمع كله سفينة .. يركب على ظهرها البر والفاجر والمتيقظ والغفلان , وهي تحملهم جميعاً لوجهتهم .. لن يكتب لها السلامة فوق الموج المضطرب حتى يكون كل شخص فيها على حذر مما يفعل ويقظة لما يريد .
الرسول الكريم يدرك الغفلة التي ترين على القلوب فيحذر الناس منها ويصورها في صور شتى من أعجبها وأبلغها صورة السفينة .. !
يقوم شاب مفتون ينحرف في تيار الشهوات ... !! يتركه الناس ! يفسق ويفجر , وينشر الفاحشة في المجتمع .
يتركونه خوفاً وطمعاً إن كان من زمرة السادة الأثرياء . أو أستهتاراً بعواقب الأمور .. فيبرر لنفسه ويتبجح ......!!
وتقوم فتاة مستهترة , تتقصع في مشيتها , وتتكسر في حديثها , وتعري ما يحلو لها من جسدها ..! وتتعرض للشباب تثير فتنة الجنس ونوازع الحيوان . ويتركها الناس ..!
يقوم كاتب يزين الفاحشة ويحسنها للناس ..! ويتركه الناس ..! يتركونه يعيث في الأرض فساداً وينشر السموم في النفوس يستهترون بأمره ويشغلون عنه في زحمة الحياة ويقولون هل نحن به مكلفون ؟
ويقوم والد ضعيف الشخصية تحكمة امراته أو الترف أو الاسترخاء ..! يترك أولاده يعثون بلا رقابة . فيتركه الناس ..! يتركونه تملقاً أو استخفافاً , فيستمتع الأولاد بالتحلل من الضوابط والانفلات من القيود ويستمتعون بلذة الهبوط !!
( أن من أهم الحلول في الحديث الشريف لهذا كله والخروج من مأزق الغرق هو ... )
وحدة المصلحة في المجتمع ! منها ينشأ الترابط بين أفراد المجتمع ترابطاً لا يتخلخل ولا تنقطع عراه ترابط المصلحة الواحدة التي يلتقي عندها الجميع ترابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ترابط التعاون على البر والتقوي والبعد عن الأثم والعدوان ليس هناك أمور في المجتمع يمكن تقسيمها .لا بد من يقظة كل فرد تصحيح الأخطاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلنا بحسب موقعة وقدرته وهذا كذلك لا يعني أن يتحول المجتمع إلى منازعات ومشاحنات !
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين .. الآيه )
( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
هذا هو الطريق ترابط الحب لا البغضاء .
النصيحة ....!!
* محمد قطب ( قبسات من الرسول ) بالتصرف !
أعتذر على الأطالة ولكن حال المسلمين اليوم مؤلم .. والحل بين ايدينا كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وسلم .
تعليق