Tweet
هاهي القصة الكاملة :
في ليلة " باردة " جميلة ادفأتها مداخلات اتسمت بالموضوعية والعتاب رغم قلة الحضور لدرجة " بكاء الكراسي " من عدم انجلاء الغبار عيها اقيمت امسية قصصية هي الاولى في تاريخ نادي الباحة الادبي بعد تشكيله الجديد الذي قارب على السنة دون تغيير الا طفيف الندرة وباجتهادات فردية دون خطة عمل لبرامج وانشطة النادي موضحة اعلاميا لاربع سنوات قادمة او على الاقل " لبرامج صيف الباحة 82هـ " كان فرسان الامسية القاصين حسن محمد آل عامر الالمعي وعلي فايع الالمعي مدير الامسية والتقديم صالح سعيد مديس وبحضور عميد كلية المعلمين بالباحة د .عبدالله محمد الزهراني والراوية والاديب قينان الزهراني صاحب منتدى الديرة وثلثة من الزملاء ونفر قليل جدا من مصطافي وزائري المنطقة وعلى مسرح غابة رغدان القى القاص حسن آل عامر على انغام صوت محرك المراجيح وشكمانات الدبابات وصراخ الاطفال نصه الاول " مسمار " والتي رمز فيها الى العدسة المصغرة التي تراقب كل شيء وتحن اليه ثم اختطف القاص علي فايع المايك لينثر اول نصوصه القصيرة القصيرة جدا " مت قاعد "!ثم عرج حسن آل عامر بنصه الثاني الرقم السري وهي تحكي قصة توأمة بين " كبينة الصرافة " وتخبطات الرقم السري العجيب وقد تفاعل الحضور مع النصوص بمن فيهم القاصون رغم تناقص " جالسي الكراسي !!"..ثم قرأ رائحة اللحم ثم ختم نصوصه بـ " الحمار " لينهي اروع جولاته على فضاء الحركة واصوات صراخ الاطفال ودخان الدبابات ثم يختم الآخر الرائع علي فايع الالمعي جولاته الطائرة بنصوصه القصيرة من امثال احمد، حلم، الدمية . ثم اتت المداخلات والتعليقات التي ادفأت ليل الامسية البارد وبدأت بمداخلة علي الزهراني والتي كانت قراءة انطباعية لنصوص القاصين فاشار الى عمق وابداع الضيفين خصوصا الاستاذ حسن محمد آل عامر التي عاب على نصوصه تكرار حرف " الراء " من امثال " مسمار " ، " حمار " ، " رائحة اللحم " و " الرقم السري " والذي يدل على الحيرة والقلق والشك، اما القاص علي فايع الالمعي الذي برع في الاقصوصة من حيث الفكرة الرائعة وتكثيف الصورة اما العتابات : الاول : نطلب " نحن القاصين والجمهور البعض " من النادي مساواة الامسيات المراوحة بين الشعرية والقصصية بل كل عشرة امسيات شعرية امسية قصصية واحدة؟ ! وتكون بالتساوي والعدل بينها . الثاني : يا نادي الباحة الادبي متى تفكون سجن ابطال قصص " السعلي " داخل المجموعة؟ ! رغم مرور السنة على اصدارها؟ ! فرد مدير الامسية الاستاذ صالح مديس احيل الامر الى رئيس الناي فاحجم الرئيس عن الرد الا من خلال العشاء الخاص في الفندق الذي كان امسية هوالآخر وفيه قرر امام مرأى ومسمع الجميع منعي من دخول النادي والا انتظر طابور " التميس "!!بناء على قوله ان طابور التميس مظهر حضاري كما يدعي !!ودار جدل طويل في ليل الامسية حول من يخلف ديوان العرب؟ ! الشعر ام الرواية وكان رد الاستاذ حسن آل عامر ان الرواية تعتبر الابرز الى الآن كانت ولازالت في مخاضها الى الآن ام خلال العشرين السنة الفائتة لم يظهر شاعر او شعر محدد الى الآن ! وقال الاستاذ علي فايع الالمعي حول الموضوع انا نحتاج الى ان نؤسس للقراء قاعدة وقبل ذلك لابد من ان نتوازن مع انفسنا القصة القصيرة جدا تعتمد على الفكرة والتكثيف وليس مهما السرد فيها وان الحضور ليس مرتبطا بمن يلقي بل نحتاج الى حضور اعلامي وقال حسن آل عامر لابد من تنمية الروح الابداعية للاجيال القادمة ثم داخل رئيس اللجنة الاعلامية الشاعر عبدالرحمن سابي حول مباشرة نصوص علي فايع الالمعي ورمزية حسن آل عامر وحول الواقعية التي ربما افتقدتها هذه الليلة ولم تسمع سرد تفاصيل . ثم ختمت المداخلات بمداخلة للشاعر غرم الله الصقاعي حول التاريخ الذي ارتبط بين فخذ غامد وزهران بقبائل الالمعي ولعل الصقاعي يشير هنا الى ترابط قبائل المملكة بروح الوطنية وتقارب العادات شاكرا للضيفين حضورهما وابداعهما لهذه الليلة الرائعة ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي كان امسية هو الآخر ثم قدم رئيس النادي درعين تذكاريين للضيفين الكريمين . على هامش اللقاء *دار نقاش على طاولة العشاء من حضرة رئيس النادي حول تسمية المجموعة القصصية بـ " السعلي " في تلميح سافر القصد منه السخرية بمباركة نائب الرئيس وعندما فهم بعد جهد مراد كلمة السعلي انها انثي الجن وهي التي اعتلت صدر حسان بن ثابت رضي الله عنها كما جاءت في احد الروايات شعرا قال الشاعر :
لقد عجبا مذ اأمسا****** عجائزا مثل " السعالي " خمسا
يأكلن ما في رحلهن همسا** لا ترك الله لهن ضرسا
ولا لقين الدهر الا تعسا
وهي الغول وقيل ساحرة الجن ..سكت الجميع وألجم السائل رغم حسن ظن المسؤول؟ ! *القشة التي قصمت ظهر البعير " مابين غمضة عين وانتباهتنا " يغير الله من حال الى حال هذه الامسية كانت في الاحد 8/7/8241هـ وتم خلالها منعي من دخول النادي وفي اليوم التالي اي الثلاثاء 9/7/8241هـ جاءني عبر الفاكس ورقة موقعة من رئيس نادي الباحة الادبي يطلب مني ويسره حضوري لمقر النادي بعد صلاة المغرب قرأت ورقة دعوته وضربت اخماساً في اسداس في دهشة وحيدة وتعجب " كيف حصل ذلك ولمصلحة من " ؟
الرابط :
في ليلة " باردة " جميلة ادفأتها مداخلات اتسمت بالموضوعية والعتاب رغم قلة الحضور لدرجة " بكاء الكراسي " من عدم انجلاء الغبار عيها اقيمت امسية قصصية هي الاولى في تاريخ نادي الباحة الادبي بعد تشكيله الجديد الذي قارب على السنة دون تغيير الا طفيف الندرة وباجتهادات فردية دون خطة عمل لبرامج وانشطة النادي موضحة اعلاميا لاربع سنوات قادمة او على الاقل " لبرامج صيف الباحة 82هـ " كان فرسان الامسية القاصين حسن محمد آل عامر الالمعي وعلي فايع الالمعي مدير الامسية والتقديم صالح سعيد مديس وبحضور عميد كلية المعلمين بالباحة د .عبدالله محمد الزهراني والراوية والاديب قينان الزهراني صاحب منتدى الديرة وثلثة من الزملاء ونفر قليل جدا من مصطافي وزائري المنطقة وعلى مسرح غابة رغدان القى القاص حسن آل عامر على انغام صوت محرك المراجيح وشكمانات الدبابات وصراخ الاطفال نصه الاول " مسمار " والتي رمز فيها الى العدسة المصغرة التي تراقب كل شيء وتحن اليه ثم اختطف القاص علي فايع المايك لينثر اول نصوصه القصيرة القصيرة جدا " مت قاعد "!ثم عرج حسن آل عامر بنصه الثاني الرقم السري وهي تحكي قصة توأمة بين " كبينة الصرافة " وتخبطات الرقم السري العجيب وقد تفاعل الحضور مع النصوص بمن فيهم القاصون رغم تناقص " جالسي الكراسي !!"..ثم قرأ رائحة اللحم ثم ختم نصوصه بـ " الحمار " لينهي اروع جولاته على فضاء الحركة واصوات صراخ الاطفال ودخان الدبابات ثم يختم الآخر الرائع علي فايع الالمعي جولاته الطائرة بنصوصه القصيرة من امثال احمد، حلم، الدمية . ثم اتت المداخلات والتعليقات التي ادفأت ليل الامسية البارد وبدأت بمداخلة علي الزهراني والتي كانت قراءة انطباعية لنصوص القاصين فاشار الى عمق وابداع الضيفين خصوصا الاستاذ حسن محمد آل عامر التي عاب على نصوصه تكرار حرف " الراء " من امثال " مسمار " ، " حمار " ، " رائحة اللحم " و " الرقم السري " والذي يدل على الحيرة والقلق والشك، اما القاص علي فايع الالمعي الذي برع في الاقصوصة من حيث الفكرة الرائعة وتكثيف الصورة اما العتابات : الاول : نطلب " نحن القاصين والجمهور البعض " من النادي مساواة الامسيات المراوحة بين الشعرية والقصصية بل كل عشرة امسيات شعرية امسية قصصية واحدة؟ ! وتكون بالتساوي والعدل بينها . الثاني : يا نادي الباحة الادبي متى تفكون سجن ابطال قصص " السعلي " داخل المجموعة؟ ! رغم مرور السنة على اصدارها؟ ! فرد مدير الامسية الاستاذ صالح مديس احيل الامر الى رئيس الناي فاحجم الرئيس عن الرد الا من خلال العشاء الخاص في الفندق الذي كان امسية هوالآخر وفيه قرر امام مرأى ومسمع الجميع منعي من دخول النادي والا انتظر طابور " التميس "!!بناء على قوله ان طابور التميس مظهر حضاري كما يدعي !!ودار جدل طويل في ليل الامسية حول من يخلف ديوان العرب؟ ! الشعر ام الرواية وكان رد الاستاذ حسن آل عامر ان الرواية تعتبر الابرز الى الآن كانت ولازالت في مخاضها الى الآن ام خلال العشرين السنة الفائتة لم يظهر شاعر او شعر محدد الى الآن ! وقال الاستاذ علي فايع الالمعي حول الموضوع انا نحتاج الى ان نؤسس للقراء قاعدة وقبل ذلك لابد من ان نتوازن مع انفسنا القصة القصيرة جدا تعتمد على الفكرة والتكثيف وليس مهما السرد فيها وان الحضور ليس مرتبطا بمن يلقي بل نحتاج الى حضور اعلامي وقال حسن آل عامر لابد من تنمية الروح الابداعية للاجيال القادمة ثم داخل رئيس اللجنة الاعلامية الشاعر عبدالرحمن سابي حول مباشرة نصوص علي فايع الالمعي ورمزية حسن آل عامر وحول الواقعية التي ربما افتقدتها هذه الليلة ولم تسمع سرد تفاصيل . ثم ختمت المداخلات بمداخلة للشاعر غرم الله الصقاعي حول التاريخ الذي ارتبط بين فخذ غامد وزهران بقبائل الالمعي ولعل الصقاعي يشير هنا الى ترابط قبائل المملكة بروح الوطنية وتقارب العادات شاكرا للضيفين حضورهما وابداعهما لهذه الليلة الرائعة ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي كان امسية هو الآخر ثم قدم رئيس النادي درعين تذكاريين للضيفين الكريمين . على هامش اللقاء *دار نقاش على طاولة العشاء من حضرة رئيس النادي حول تسمية المجموعة القصصية بـ " السعلي " في تلميح سافر القصد منه السخرية بمباركة نائب الرئيس وعندما فهم بعد جهد مراد كلمة السعلي انها انثي الجن وهي التي اعتلت صدر حسان بن ثابت رضي الله عنها كما جاءت في احد الروايات شعرا قال الشاعر :
لقد عجبا مذ اأمسا****** عجائزا مثل " السعالي " خمسا
يأكلن ما في رحلهن همسا** لا ترك الله لهن ضرسا
ولا لقين الدهر الا تعسا
وهي الغول وقيل ساحرة الجن ..سكت الجميع وألجم السائل رغم حسن ظن المسؤول؟ ! *القشة التي قصمت ظهر البعير " مابين غمضة عين وانتباهتنا " يغير الله من حال الى حال هذه الامسية كانت في الاحد 8/7/8241هـ وتم خلالها منعي من دخول النادي وفي اليوم التالي اي الثلاثاء 9/7/8241هـ جاءني عبر الفاكس ورقة موقعة من رئيس نادي الباحة الادبي يطلب مني ويسره حضوري لمقر النادي بعد صلاة المغرب قرأت ورقة دعوته وضربت اخماساً في اسداس في دهشة وحيدة وتعجب " كيف حصل ذلك ولمصلحة من " ؟
الرابط :
تعليق