.
*****
قبل ايام صدر في صحيفة الرياضية المقال التالي ويستحق ان ينقل لاعضاء المنتدى وزواره الكرام
الناعقون في قناة الكأس
علي الزهراني
17/07/2007
في خليجي (18) تحولت قناة الكأس القطرية إلى ناقم علينا وعلى المنتخب، واليوم المشهد نفسه يتكرر وذاك الناعق لازال يصدح بسوقيته دونما يجد من يردعه..
حتى الداوود والدبيخي تحولا أمامه إلى جماد، فمرة يصمت صالح ومرة يجول الدبيخي أركان مجلس خالد سلمان بابتسامة (مجامل)، وأكثر ما يطمح إليه مع الابتسامة هو البقاء بين فئة اختارت ضيوفها بعناية.
هاجمونا في كأس الخليج بأسلوب مبطن لكنه للعاقل مكشوف، ولم يتوقفوا بالهجوم عبر حدث هو ماض، بل أكملوا المشوار وقدموا ماجد الخليفي هذا (البليد) كي يطول بسهام فشله منتخباً يا ما جعل أحلامه تطير في عجة حقده.
هذا الصغير في قيمته وقامته لم ولن يحرك فينا شعرة، فكما يقول المثل «القافلة تسير والكلاب تنبح»، فالمنتخب السعودي لديه من الرجال ماقد يكفي عددهم للرد عليه اعتبارا من اليوم، أما في مقابل الحديث عن خليفي (الكأس) فالمؤلم والمؤسف أن أحبابنا صالح الداوود والدبيخي ضيوف شرف دائمين لقناة سلبياتها تجاه السعوديين لاحصر لها.
صدقوني لو لم تكن أفكار القناة ومذيعها وضيوفها متوازيه مع صالح وحمد لما استمروا دقيقة، ولكن لأن الثنائي لعبة تمر عبرهما الرسالة فمن البديهي أن يواصل خالد جاسم ومعدو قناته الإصرار على مثل هؤلاء الذين لاهم لهم أكثر من (طق الحكي) وتبادل السذاجة مع الخليفي.
بالأمس سمعت الحقد من كل كلمة يتحدث بها ماجد الخليفي، كما رأيت ذات الحقد بارزاً على ملامح المقدم، فضحكت من قلبي.. ليس لأنني تعرفت على حقيقة الحاقدين وإنما ضحكت لأن من لايكون صادقا في حبه لمنتخب بلاده لايستحق أن يجد بيننا من يجعله عضوا في قائمة إعلامنا.
فليهنأ الداوود بشرف تلك القناة، وليسعد الدبيخي حمد على كل دعوة يتلقاها من ذاك المجلس، أما نحن هنا فلن تهزنا ثرثرة الخليفي ولا تثير فينا أمانيه بهزيمتنا اليوم الغضب، لسبب بسيط هو أننا سعداء بمواجهة أشقائنا في البحرين، ولايهمنا سوى أن تظهر المنازلة بشكل يؤكد أن شباب السعودية والبحرين كتلة واحدة، ومن يفوز حتما سيكون فوزه مقبولا عند الآخر والعكس.
مثل تلك القناة ياشبابنا مدعاة للسخرية، فأهدافها مكشوفة والهم الأول بالنسبة للقائمين عليها لايتجاوز وضع الكرة السعودية كخصم لها.. لماذا؟.. لاأدري، لكنني وأنتم واثقون بأن ردعها بابتسامة ساخرة ورأس سعودي مرفوع هو مايجب.
أما مهمة الغد.. ففي كرة القدم كل شيء جائز، قد يكسب المنتخب السعودي وقد يخسر، لكن ماهو أهم من الحصيلة أننا وللحق نجحنا في بناء منتخب شاب سيكون له شأن في المستقبل.
هذا المنتخب الذي نجحنا في صياغته بشكل أثار إعجاب من كانوا متشائمين بحضوره.. من واجبنا الحفاظ عليه، فالبطولة قد تكون هدفاً، إلا أن هذا الهدف ليس هو الأخير، ففي تصوري أن أغلى الأهداف هو البناء والتأهيل، فمتى ما تعاملنا وفق البناء السليم أي بطولة نخسرها في البداية قد نعوضها ببطولات أهم..
وبالتوفيق إن شاء الله لهؤلاء النجوم الذين هم المكسب الذي تحصلنا عليه في جاكرتا.. وسلامتكم
*****
*****
قبل ايام صدر في صحيفة الرياضية المقال التالي ويستحق ان ينقل لاعضاء المنتدى وزواره الكرام
الناعقون في قناة الكأس
علي الزهراني
17/07/2007
في خليجي (18) تحولت قناة الكأس القطرية إلى ناقم علينا وعلى المنتخب، واليوم المشهد نفسه يتكرر وذاك الناعق لازال يصدح بسوقيته دونما يجد من يردعه..
حتى الداوود والدبيخي تحولا أمامه إلى جماد، فمرة يصمت صالح ومرة يجول الدبيخي أركان مجلس خالد سلمان بابتسامة (مجامل)، وأكثر ما يطمح إليه مع الابتسامة هو البقاء بين فئة اختارت ضيوفها بعناية.
هاجمونا في كأس الخليج بأسلوب مبطن لكنه للعاقل مكشوف، ولم يتوقفوا بالهجوم عبر حدث هو ماض، بل أكملوا المشوار وقدموا ماجد الخليفي هذا (البليد) كي يطول بسهام فشله منتخباً يا ما جعل أحلامه تطير في عجة حقده.
هذا الصغير في قيمته وقامته لم ولن يحرك فينا شعرة، فكما يقول المثل «القافلة تسير والكلاب تنبح»، فالمنتخب السعودي لديه من الرجال ماقد يكفي عددهم للرد عليه اعتبارا من اليوم، أما في مقابل الحديث عن خليفي (الكأس) فالمؤلم والمؤسف أن أحبابنا صالح الداوود والدبيخي ضيوف شرف دائمين لقناة سلبياتها تجاه السعوديين لاحصر لها.
صدقوني لو لم تكن أفكار القناة ومذيعها وضيوفها متوازيه مع صالح وحمد لما استمروا دقيقة، ولكن لأن الثنائي لعبة تمر عبرهما الرسالة فمن البديهي أن يواصل خالد جاسم ومعدو قناته الإصرار على مثل هؤلاء الذين لاهم لهم أكثر من (طق الحكي) وتبادل السذاجة مع الخليفي.
بالأمس سمعت الحقد من كل كلمة يتحدث بها ماجد الخليفي، كما رأيت ذات الحقد بارزاً على ملامح المقدم، فضحكت من قلبي.. ليس لأنني تعرفت على حقيقة الحاقدين وإنما ضحكت لأن من لايكون صادقا في حبه لمنتخب بلاده لايستحق أن يجد بيننا من يجعله عضوا في قائمة إعلامنا.
فليهنأ الداوود بشرف تلك القناة، وليسعد الدبيخي حمد على كل دعوة يتلقاها من ذاك المجلس، أما نحن هنا فلن تهزنا ثرثرة الخليفي ولا تثير فينا أمانيه بهزيمتنا اليوم الغضب، لسبب بسيط هو أننا سعداء بمواجهة أشقائنا في البحرين، ولايهمنا سوى أن تظهر المنازلة بشكل يؤكد أن شباب السعودية والبحرين كتلة واحدة، ومن يفوز حتما سيكون فوزه مقبولا عند الآخر والعكس.
مثل تلك القناة ياشبابنا مدعاة للسخرية، فأهدافها مكشوفة والهم الأول بالنسبة للقائمين عليها لايتجاوز وضع الكرة السعودية كخصم لها.. لماذا؟.. لاأدري، لكنني وأنتم واثقون بأن ردعها بابتسامة ساخرة ورأس سعودي مرفوع هو مايجب.
أما مهمة الغد.. ففي كرة القدم كل شيء جائز، قد يكسب المنتخب السعودي وقد يخسر، لكن ماهو أهم من الحصيلة أننا وللحق نجحنا في بناء منتخب شاب سيكون له شأن في المستقبل.
هذا المنتخب الذي نجحنا في صياغته بشكل أثار إعجاب من كانوا متشائمين بحضوره.. من واجبنا الحفاظ عليه، فالبطولة قد تكون هدفاً، إلا أن هذا الهدف ليس هو الأخير، ففي تصوري أن أغلى الأهداف هو البناء والتأهيل، فمتى ما تعاملنا وفق البناء السليم أي بطولة نخسرها في البداية قد نعوضها ببطولات أهم..
وبالتوفيق إن شاء الله لهؤلاء النجوم الذين هم المكسب الذي تحصلنا عليه في جاكرتا.. وسلامتكم
*****
تعليق