Tweet
[
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أما بعد...
أرجو من الجميع قراءة هذا الموضوع, فإن له صلة بنا جميعًا
قبل فترة وجيزة, ظهرت المذيعة السعودية (( رانيا الباز)) في البرنامج التلفزيوني الشهير, الذي لديه صيت واسع في أميريكا وأوروبا وحتى الدول الآسيوية وهو (( أوبرا))Oprah] والتي تقدمه أغلى المذيعات راتبًا (( أوبرا وينفري)) وقد كانت الحلقة تتكلم عن المرأة في العالم, وفي كل دولة تأتي, كانت أوبرا تبدأ بمزاياها, وعندما وصلت إلى أطهر الدول, وقبلة الإسلام والمسلمين (( المملكة العربية السعودية)) بدأت بقولها..( هنا المرأة لا يسمح لها بقيادة السيارة, ولا تخرج من دون ذكر(وهو المحرم في الإسلام طبعًا), وعندما تخرج تلبس شيء أسود يغطيها من الأعلى إلى الأسفل.. ( وبعد هذه العبارة, ترى تعابير الدهشة على وجوه الجماهير, أو بالأحرى الشفقة), ويسمونه (العباءة), و.......الخ) وبعد لقطات التصوير التي ركزت فقط على الطبقة الفقيرة حتى تسند كلامها, أي كي تجعل المنظر يبدو كالمأساوي.ننتقل إلى المذيعة ((رانيا)), فتملأ الشاشة صورتها, وهي ملطخة بالدماء, وشوهت بالكدمات, وترى وجوه الحاضرين غاضبتًا و(( أوبرا)) تقول: ( هنالك ...من العظام المكسورة في الوجه, ولقد قام زوجها بضرب وجهها على الجدار بقوةٍ عدة مراتٍ. وفي نهاية الحلقة, ختمت المقدمة (( أوبرا)) البرنامج بجملة, جعلت أعصابي تثور , وأحسست بحرقة في دمي, فقالت(( إن كنت من النساء المولودات في الولايات المتحدة, فاشكري الله على أن لديك حرية اختيار مصير حياتك)).........
كثير من الناس في السعودية بعد نهاية الحلقة غضبوا غضبًا شديدًا, وأكثرهم من النساء. ظهرت الكثير من المقالات الغاضبة, وأرسلت الكثير من الرسائل ((لأوبرا)) نفسها غضبًا, وكانت من طالبات, وأناس آخرين, وكما قلت فهذا الموضوع لم يغضب فقد المجتمع السعودي, بل مس الحضارة الإسلامية نفسها, مما أدى إلى ظهور مقالات من كتاب عرب كثيرين. تلك المرأة (( أوبرا)) تعدت على حضارتنا, ولكن لا أحد تفاعل غير القليل من الذين اكترثوا وجرحوا. لو كانت هي حقًا ناجحة ومذيعة من الدرجة الأولى, لكانت نظرة للموضوع جيدًا قبل أن تقول ما قالته, وأنصفت بحق العرب, ولكن هذه الحلقة قد عرضت وانتهت, ورآها أغلب سكان العالم, وطبعت في ذهنهم كل ما قالته تلك المرأة, يا للخيبة والخزي. لقد نسيت تلك المرأة كم من امرأة سعودية قد وصلت القمة واشتهرت في الكثير من المجالات, ولازالت كذلك, ولكنها اتجهت مباشرة إلى زوجان كانت قصتهما انتشرت في الدول العربية والعالمية, وبظهور ((رانيا الباز)) في البرنامج, ظن الناس, وبالطبع بمساعدة من (( أوبرا)) أن ((رانيا)) هي كل امرأة سعودية, وأن زوجها يمثل أيضًا كل رجل سعودي, فما العدل في ذلك؟؟ ولكني ما أغضبني حقًا , هي تلك قريبة(( بن لادن)) التي ظهرت في إحدى البرامج الأجنبية واسمه (( ستون دقيقة)) 60-minutes] التي تعرض لدينا, عندما قالت بوقاحة وسفالة(( إني محظوظة جدًا لأن أمي أخرجتنا من هناك))وقالتها بطريقة تثير الاشمئزاز, وكأنها كانت تعيش في بلد مرعب وهي بالطبع تقصد الوطن الذي لا أشرف منه (( المملكة العربية السعودية)). فمن نناشد في هذا الزمان ليأتي بالحق أو يعاون, ونحن نستقبل من الغرب بلهفةٍ تلك البرامج السخيفة المهينة لنا. هذا كله فيض من غيظ, أود من الجميع مقاطعة هذه البرامج الدانية, حتى نكون بأنفسنا مجتمع لا يستطيع تفرقته أقوى جيوش البرامج والإنسان. وأرجو المعذرة من اسم الموضوع, ولكن أردة شد الانتباه, وخاصة هذه الأيام الكل ينجذب لهذا الأسلوب من العنونة.
شكرًا لكم لقراءة الموضوع وأرجوا أن أرى ردود فعلكم الصادقة.
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أما بعد...
أرجو من الجميع قراءة هذا الموضوع, فإن له صلة بنا جميعًا
قبل فترة وجيزة, ظهرت المذيعة السعودية (( رانيا الباز)) في البرنامج التلفزيوني الشهير, الذي لديه صيت واسع في أميريكا وأوروبا وحتى الدول الآسيوية وهو (( أوبرا))Oprah] والتي تقدمه أغلى المذيعات راتبًا (( أوبرا وينفري)) وقد كانت الحلقة تتكلم عن المرأة في العالم, وفي كل دولة تأتي, كانت أوبرا تبدأ بمزاياها, وعندما وصلت إلى أطهر الدول, وقبلة الإسلام والمسلمين (( المملكة العربية السعودية)) بدأت بقولها..( هنا المرأة لا يسمح لها بقيادة السيارة, ولا تخرج من دون ذكر(وهو المحرم في الإسلام طبعًا), وعندما تخرج تلبس شيء أسود يغطيها من الأعلى إلى الأسفل.. ( وبعد هذه العبارة, ترى تعابير الدهشة على وجوه الجماهير, أو بالأحرى الشفقة), ويسمونه (العباءة), و.......الخ) وبعد لقطات التصوير التي ركزت فقط على الطبقة الفقيرة حتى تسند كلامها, أي كي تجعل المنظر يبدو كالمأساوي.ننتقل إلى المذيعة ((رانيا)), فتملأ الشاشة صورتها, وهي ملطخة بالدماء, وشوهت بالكدمات, وترى وجوه الحاضرين غاضبتًا و(( أوبرا)) تقول: ( هنالك ...من العظام المكسورة في الوجه, ولقد قام زوجها بضرب وجهها على الجدار بقوةٍ عدة مراتٍ. وفي نهاية الحلقة, ختمت المقدمة (( أوبرا)) البرنامج بجملة, جعلت أعصابي تثور , وأحسست بحرقة في دمي, فقالت(( إن كنت من النساء المولودات في الولايات المتحدة, فاشكري الله على أن لديك حرية اختيار مصير حياتك)).........
كثير من الناس في السعودية بعد نهاية الحلقة غضبوا غضبًا شديدًا, وأكثرهم من النساء. ظهرت الكثير من المقالات الغاضبة, وأرسلت الكثير من الرسائل ((لأوبرا)) نفسها غضبًا, وكانت من طالبات, وأناس آخرين, وكما قلت فهذا الموضوع لم يغضب فقد المجتمع السعودي, بل مس الحضارة الإسلامية نفسها, مما أدى إلى ظهور مقالات من كتاب عرب كثيرين. تلك المرأة (( أوبرا)) تعدت على حضارتنا, ولكن لا أحد تفاعل غير القليل من الذين اكترثوا وجرحوا. لو كانت هي حقًا ناجحة ومذيعة من الدرجة الأولى, لكانت نظرة للموضوع جيدًا قبل أن تقول ما قالته, وأنصفت بحق العرب, ولكن هذه الحلقة قد عرضت وانتهت, ورآها أغلب سكان العالم, وطبعت في ذهنهم كل ما قالته تلك المرأة, يا للخيبة والخزي. لقد نسيت تلك المرأة كم من امرأة سعودية قد وصلت القمة واشتهرت في الكثير من المجالات, ولازالت كذلك, ولكنها اتجهت مباشرة إلى زوجان كانت قصتهما انتشرت في الدول العربية والعالمية, وبظهور ((رانيا الباز)) في البرنامج, ظن الناس, وبالطبع بمساعدة من (( أوبرا)) أن ((رانيا)) هي كل امرأة سعودية, وأن زوجها يمثل أيضًا كل رجل سعودي, فما العدل في ذلك؟؟ ولكني ما أغضبني حقًا , هي تلك قريبة(( بن لادن)) التي ظهرت في إحدى البرامج الأجنبية واسمه (( ستون دقيقة)) 60-minutes] التي تعرض لدينا, عندما قالت بوقاحة وسفالة(( إني محظوظة جدًا لأن أمي أخرجتنا من هناك))وقالتها بطريقة تثير الاشمئزاز, وكأنها كانت تعيش في بلد مرعب وهي بالطبع تقصد الوطن الذي لا أشرف منه (( المملكة العربية السعودية)). فمن نناشد في هذا الزمان ليأتي بالحق أو يعاون, ونحن نستقبل من الغرب بلهفةٍ تلك البرامج السخيفة المهينة لنا. هذا كله فيض من غيظ, أود من الجميع مقاطعة هذه البرامج الدانية, حتى نكون بأنفسنا مجتمع لا يستطيع تفرقته أقوى جيوش البرامج والإنسان. وأرجو المعذرة من اسم الموضوع, ولكن أردة شد الانتباه, وخاصة هذه الأيام الكل ينجذب لهذا الأسلوب من العنونة.
شكرًا لكم لقراءة الموضوع وأرجوا أن أرى ردود فعلكم الصادقة.
تعليق