(الإمام سلطان بن سيف اليعربي)
هو الإمام سلطان بن سيف بن مالك بن أبي العرب من بني نصر بن زهران بن كعب، ثاني الأئمة من دولة اليعاربة ، تولى الإمامة سنة 1050هـ / 1640م ، ومات على أرجح الأقوال سنة 1091هـ / 1680م . وهو ابن عم الإمام الأرشد ناصر بن مرشد تولى الإمامة بعد الإمام ناصر بن مرشد مؤسس الدولة اليعربية في عُمان.
والإمام سلطان بن سيف بطل من أبطال الأمة العربية، إن لم يكن من أبرز قادتها العسكريين، فهو الذي حرر مسقط من حكم البرتغاليين، وأوقع شر هزيمة بهم، وطردهم من (مطرح)، وقاتلهم في البر والبحر، فحرر منهم ارض عُمان وأرض الإمارات العربية المتحدة، بل أراضي الخليج العربية إلى مدينة البصرة في العراق
كما أنه حارب البرتغاليين بنجاح في شرق أفريقيا،فقد استطاع الإمام سلطان أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين حيث استولى قائده سعيد بن خليفة على قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة. وهي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان التي قام ببنائها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (1059هـ - 1649م) واستغرق بناؤها اثني عشر سنه ، وانفق الإمام على بنائها ما غنمه من إحدى غزواته التاريخية المعروفة بــ(ديو) وتعتبر ديو احد اكبر المراكز البرتغالية البحرية في الشرق .
وتتميز قلعة نزوى بعلوها وحصانتها وموقعها الفريد حيث تتوسط مدينة نزوى وملاصقه لمركزها القديم.
واستطاع أن يسترد سواحل عمان من الغاصبين ما بين جلفار(رأس الخيمة وظفار. ففي عام» 1060هـ / 1650م« قام العمانيون بمهاجمة البرتغاليين في قاعدة ارتكازهم مسقط وبعد معركة بطولية بقيادة الإمام سلطان بن سيف اليعربي »1649-1679« وفر من نجا منهم إلي سفنهم بعد أن أسر 700 بحار برتغالي، ومما لاشك فيه أن هذا النصر الحاسم قد ألهب حماسة العمانيين وأدي إلي خلق حالة من الاندفاع والثقة في النفس لم تتمثل في التصدي للبرتغاليين بحرا فحس كان من نتيجتها ترنح البرتغاليين »سادة البحار الشرقية طوال أكثر من قرن من الزمن« وانهيارهم وفقدانهم لقواعدهم الواحدة تلو الأخرى، وبروز عمان كدولة بحرية قوية غرب المحيط الهندي»انظر د. صالح محمد العابد ،الصراع البحري العماني - البرتغالي في الخليج، المعهد الدبلوماسي، وزارة الخارجية العمانية، محاضرات الدورة التاسعة 1994م« ، وساعد العمانيون في ذلك تسلحهم بنوع جديد من السفن الحربية الحديثة، وزيادة عدد وقوة المدافع فيها، وتخلوا إلي حد كبير عن سفنهم التقليدية واستخدموا سفنا كبيرة الحجم من الطراز الأوروبي، بني معظمها في الهند. وزودت بالمدفعية الحديثة.
ومن المفيد ان نذكر بهذا الصدد بكتاب الأديبة والمؤرخة الإماراتية عائشة السيار (دولة اليعاربة –عمان وشرق أفريقيا في الفترة من 1624-1741)، ففيه وصف موجز لمعارك سلطان بن سيف وولده سيف بن سلطان، لابد وان تقوم دراسة عسكرية مفصلة لمعاركهم وانتصاراتهم، وتحريرهم لوطنهم، وكشف بطولتهم، وبطولات عرب هذه المنطقة أمام العالم
هو الإمام سلطان بن سيف بن مالك بن أبي العرب من بني نصر بن زهران بن كعب، ثاني الأئمة من دولة اليعاربة ، تولى الإمامة سنة 1050هـ / 1640م ، ومات على أرجح الأقوال سنة 1091هـ / 1680م . وهو ابن عم الإمام الأرشد ناصر بن مرشد تولى الإمامة بعد الإمام ناصر بن مرشد مؤسس الدولة اليعربية في عُمان.
والإمام سلطان بن سيف بطل من أبطال الأمة العربية، إن لم يكن من أبرز قادتها العسكريين، فهو الذي حرر مسقط من حكم البرتغاليين، وأوقع شر هزيمة بهم، وطردهم من (مطرح)، وقاتلهم في البر والبحر، فحرر منهم ارض عُمان وأرض الإمارات العربية المتحدة، بل أراضي الخليج العربية إلى مدينة البصرة في العراق
كما أنه حارب البرتغاليين بنجاح في شرق أفريقيا،فقد استطاع الإمام سلطان أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين حيث استولى قائده سعيد بن خليفة على قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة. وهي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان التي قام ببنائها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (1059هـ - 1649م) واستغرق بناؤها اثني عشر سنه ، وانفق الإمام على بنائها ما غنمه من إحدى غزواته التاريخية المعروفة بــ(ديو) وتعتبر ديو احد اكبر المراكز البرتغالية البحرية في الشرق .
وتتميز قلعة نزوى بعلوها وحصانتها وموقعها الفريد حيث تتوسط مدينة نزوى وملاصقه لمركزها القديم.
واستطاع أن يسترد سواحل عمان من الغاصبين ما بين جلفار(رأس الخيمة وظفار. ففي عام» 1060هـ / 1650م« قام العمانيون بمهاجمة البرتغاليين في قاعدة ارتكازهم مسقط وبعد معركة بطولية بقيادة الإمام سلطان بن سيف اليعربي »1649-1679« وفر من نجا منهم إلي سفنهم بعد أن أسر 700 بحار برتغالي، ومما لاشك فيه أن هذا النصر الحاسم قد ألهب حماسة العمانيين وأدي إلي خلق حالة من الاندفاع والثقة في النفس لم تتمثل في التصدي للبرتغاليين بحرا فحس كان من نتيجتها ترنح البرتغاليين »سادة البحار الشرقية طوال أكثر من قرن من الزمن« وانهيارهم وفقدانهم لقواعدهم الواحدة تلو الأخرى، وبروز عمان كدولة بحرية قوية غرب المحيط الهندي»انظر د. صالح محمد العابد ،الصراع البحري العماني - البرتغالي في الخليج، المعهد الدبلوماسي، وزارة الخارجية العمانية، محاضرات الدورة التاسعة 1994م« ، وساعد العمانيون في ذلك تسلحهم بنوع جديد من السفن الحربية الحديثة، وزيادة عدد وقوة المدافع فيها، وتخلوا إلي حد كبير عن سفنهم التقليدية واستخدموا سفنا كبيرة الحجم من الطراز الأوروبي، بني معظمها في الهند. وزودت بالمدفعية الحديثة.
ومن المفيد ان نذكر بهذا الصدد بكتاب الأديبة والمؤرخة الإماراتية عائشة السيار (دولة اليعاربة –عمان وشرق أفريقيا في الفترة من 1624-1741)، ففيه وصف موجز لمعارك سلطان بن سيف وولده سيف بن سلطان، لابد وان تقوم دراسة عسكرية مفصلة لمعاركهم وانتصاراتهم، وتحريرهم لوطنهم، وكشف بطولتهم، وبطولات عرب هذه المنطقة أمام العالم
تعليق