أكتب هذه السطور وقد تحولت إلى بدر بمواصفات سوبر ديلوكس.....
عندما كنت ضغندرون كان الجميع يتهافت لإضحاكي لأنهم كانوا يعتقدون إن من ضحك في مبزرته تضحك له الدنيا في كبره....وكان أهلي يدللوني أيما تدليل(أيه هين) فأنا باكورة إنتاج عصر الطفرة وأول من أستخدم الحفايظ(أكرمكم الله) بين أخواني وأول من أستخدم المصاصة لقضاء وقت الفراغ وأول من شرب العصير بإستخدام الرضاعة(كان عندي رضاعة للحليب ورضاعة للعصير ورضاعة للشاهي) ما أقولكم دلوعة الولد.......لا ومن زود الدلع كنت أول من أمتلك سرير بكفرات بين أخواني هذا غير إني أول من لبس البدلة........(وش عنده النرويجي).....مع كل هذا الدلال كان هناك شي ولا يزال يؤرقني.....وهو.....إني ولدت أسمر.....أسمر كسمار رباب وهي متمكيجة...بينما جميع أخواني بيض وخصوصا اللي أكبر مني على طول واللي أصغر مني على طول...(الظاهر أنا اللي أخذت السمار عنهم).....وإليكم تفاصيل معاناتي......
في 1402 كنت ألعب مع رفيقة دربي نوف...وكنت في الرابعة من عمري طلع لي أخوي السوري( اللي أكبر مني) وقال بدر تعال سلم على الرجال.....(كان عندنا قهوة بعد المغرب) المهم لبست ودخلت أسلم على الرجال(كانوا ثلة من الرجال الأفاضل اللي ماكنت أعرف ولا واحد منهم ويوم كبرت عرفت إنهم جماعتنا وحبايبنا)...سلمت عليهم وقعدت....ألا يطمر أعقلهم ويقول لأبوي......هذا اللي أسمه بدر ولدك وإلا ولد السودانية اللي كانت بجنب أم العيال في الشميسي وغرق كل المجلس في موجة ضحك عنيفة..يتقدمهم الوالد....بينما أغرورقت عيناي الصغيرتان بدموع أشبه بالجمر(خبركم الولد حساس)...وركضت برا المجلس لأن أبوي لو حس إني أبأصيح قدام الرجال كان مردسني وعلمني أصول القتال الياباني والكوري في آن واحد.....ورحت لنوف وشهقت بالبكاء قدامها(تعرفون الواحد مايأخذ راحته إلا مع حبيبته)...وشغلت هي ونانها معي من دون ماتدري وش السالفة(أيه بنات أول... فزعة في كل شي حتى بالصياح)
عشت بعدها في نوبة حقد شديدة تلاشت بعد فترة بسيطة(خبركم بزر حلاو مصاص يرضيه)...
في 1409 وفي جلسة دافئة دفء الرياض في عز القيض.....كنا في جلسة عائلية يملؤها المرح والسرور(وش عندهم عائلة الحاج متولي) بدأت أمي تعبر عن مشاعرها لفلذات أكبادها(أمحق فلذات) وقالت فلان والله الأحلى وفلان الأونس وفلان اللي مافيه زيه...وأنا قاعد أنتظر دوري بشغف.....إلا تناظر فيني أمي بنظرة يملؤها خيبة الأمل وقالت(بدر اللي كنه ماهو من عيالي.... مافيه إلا رجلينه اللي تحالي لرجولنا) ومن بعدها أطلق علي أخواني كبارهم وصغارهم لقب الزول وبعض المرات يلقبوني بالسوداني......
يالله مشت السنين وكبرت معها علاقتي مع هالتسمية...حتى أخوي اللي ما جاء إلا قبل أمس واللي كنت أشتري له حفايظ يقلب التلفزيون إذا دخلت المقلط على قناة السودان بس علشان يقهرني ويزيد من جراحي....
كتبت هذا الموضوع وأنا في منأى عن أهلي......وطرى علي يوم شفت صورة قديمة للعائلة وأنا كنت ببدلة حمراء وكاد الشعر على جنب.....ولاحظت التباين الشديد بين لوني ولونهم.........
آسف إذا غثيتكم بس لجميع السمر والملحان أقول:
أسمر عبر زي القمر....راسه نظيف مابه شعر
وأسمر حليوة...حليوة مخاصمني
وأحب السمر وأهواهم..
وترى جدتي دايم تقول:
(البياض حلو للبنات والسمار حلو للرجال)
وأسدحوا الموضوع وين ماتبون أهم شي طلعت المكبوت اللي في صدري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
+++++++++++++++ المعذره
عندما كنت ضغندرون كان الجميع يتهافت لإضحاكي لأنهم كانوا يعتقدون إن من ضحك في مبزرته تضحك له الدنيا في كبره....وكان أهلي يدللوني أيما تدليل(أيه هين) فأنا باكورة إنتاج عصر الطفرة وأول من أستخدم الحفايظ(أكرمكم الله) بين أخواني وأول من أستخدم المصاصة لقضاء وقت الفراغ وأول من شرب العصير بإستخدام الرضاعة(كان عندي رضاعة للحليب ورضاعة للعصير ورضاعة للشاهي) ما أقولكم دلوعة الولد.......لا ومن زود الدلع كنت أول من أمتلك سرير بكفرات بين أخواني هذا غير إني أول من لبس البدلة........(وش عنده النرويجي).....مع كل هذا الدلال كان هناك شي ولا يزال يؤرقني.....وهو.....إني ولدت أسمر.....أسمر كسمار رباب وهي متمكيجة...بينما جميع أخواني بيض وخصوصا اللي أكبر مني على طول واللي أصغر مني على طول...(الظاهر أنا اللي أخذت السمار عنهم).....وإليكم تفاصيل معاناتي......
في 1402 كنت ألعب مع رفيقة دربي نوف...وكنت في الرابعة من عمري طلع لي أخوي السوري( اللي أكبر مني) وقال بدر تعال سلم على الرجال.....(كان عندنا قهوة بعد المغرب) المهم لبست ودخلت أسلم على الرجال(كانوا ثلة من الرجال الأفاضل اللي ماكنت أعرف ولا واحد منهم ويوم كبرت عرفت إنهم جماعتنا وحبايبنا)...سلمت عليهم وقعدت....ألا يطمر أعقلهم ويقول لأبوي......هذا اللي أسمه بدر ولدك وإلا ولد السودانية اللي كانت بجنب أم العيال في الشميسي وغرق كل المجلس في موجة ضحك عنيفة..يتقدمهم الوالد....بينما أغرورقت عيناي الصغيرتان بدموع أشبه بالجمر(خبركم الولد حساس)...وركضت برا المجلس لأن أبوي لو حس إني أبأصيح قدام الرجال كان مردسني وعلمني أصول القتال الياباني والكوري في آن واحد.....ورحت لنوف وشهقت بالبكاء قدامها(تعرفون الواحد مايأخذ راحته إلا مع حبيبته)...وشغلت هي ونانها معي من دون ماتدري وش السالفة(أيه بنات أول... فزعة في كل شي حتى بالصياح)
عشت بعدها في نوبة حقد شديدة تلاشت بعد فترة بسيطة(خبركم بزر حلاو مصاص يرضيه)...
في 1409 وفي جلسة دافئة دفء الرياض في عز القيض.....كنا في جلسة عائلية يملؤها المرح والسرور(وش عندهم عائلة الحاج متولي) بدأت أمي تعبر عن مشاعرها لفلذات أكبادها(أمحق فلذات) وقالت فلان والله الأحلى وفلان الأونس وفلان اللي مافيه زيه...وأنا قاعد أنتظر دوري بشغف.....إلا تناظر فيني أمي بنظرة يملؤها خيبة الأمل وقالت(بدر اللي كنه ماهو من عيالي.... مافيه إلا رجلينه اللي تحالي لرجولنا) ومن بعدها أطلق علي أخواني كبارهم وصغارهم لقب الزول وبعض المرات يلقبوني بالسوداني......
يالله مشت السنين وكبرت معها علاقتي مع هالتسمية...حتى أخوي اللي ما جاء إلا قبل أمس واللي كنت أشتري له حفايظ يقلب التلفزيون إذا دخلت المقلط على قناة السودان بس علشان يقهرني ويزيد من جراحي....
كتبت هذا الموضوع وأنا في منأى عن أهلي......وطرى علي يوم شفت صورة قديمة للعائلة وأنا كنت ببدلة حمراء وكاد الشعر على جنب.....ولاحظت التباين الشديد بين لوني ولونهم.........
آسف إذا غثيتكم بس لجميع السمر والملحان أقول:
أسمر عبر زي القمر....راسه نظيف مابه شعر
وأسمر حليوة...حليوة مخاصمني
وأحب السمر وأهواهم..
وترى جدتي دايم تقول:
(البياض حلو للبنات والسمار حلو للرجال)
وأسدحوا الموضوع وين ماتبون أهم شي طلعت المكبوت اللي في صدري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
+++++++++++++++ المعذره
تعليق