هذه أبيات اشتهرت وطارت في الآفاق وجرت مجرى الأمثال ولعل البعض منها يعرف شطرها المشهور.
تسائل عن حصين كل قوم-- وعند جهينه الخبر اليقين
تدس الى العطار سلعه اهلها-- فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
يجود علينا الاكرمون بمالهم-- ونحن بمال الاكرمين نجود
على قدر اهل العزم تأتي العزائم-- وتأتي على قدر الكرام المكارم
وانما اولادنا اكبادنا -- تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم-- لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس ان ضن الجواد به--ا والجود بالنفس اسمى غايه الجود
مشيناها خطى كتبت علينا-- ومن كتبت عليه خطى مشاها
والناس للناس من بدو وحاضرة -- بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي-- ولا انا عن اسرارهم بسؤول
اعلل النفس بالآمال ارقبها-- مااضيق العيش لولا فسحه الامل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله-- واخو الجهاله في الشقاوه ينعم
ماأجدب العمر لاحب يظلله-- مااوحش العيش دون الاهل والولد
اذا انا لم اعط المكارم حقها-- فلا عزني خال ولا ضمني اب
ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى-- عدوا له مامن صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش-- فما يدري خراش مايصيد
أعمى يقود بصيرا لاابا لكم-- قد ضل من كانت العميان تهديه
فما التأنيث لاسم الشمس عيب-- ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائرة -- وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله-- فأصبحت أخشى ان تطول حياتي
وليس الذي يهمي من العين دمعها-- ولكنها نفسي تذوب كما القطر
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى--- وصوت انسان فكدت اطير
دعوت على عمرو فمات فسرني-- وعاشرت أقواما بكيت على عمرو
لقد نقبت في الآفاق حتى -- رضيت من الغنيمة بالإياب
انا البحرفي احشائه الدر كامن-- فهل سائلوا الغواص عن صدفاتي
أمر على الديار ديار سلمى-- أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي -- ولكن حب من سكن الديارا
ارى بين الرماد وميض نار -- ويوشك ان ان يكون لها ضرام
اذا غضبت عليك بنو تميم -- حسبت الناس كلهم غضابا
الستم خير من ركب المطايا -- واندى العالمين بطون راح
فغض الطرف انك من نمير-- فلا كعبا بلغت ولا كلابا
ان العيون التي في طرفها حور-- قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
بيض صنائعنا سود وقائعنا-- خضرمرابعنا حمر مواضينا
اذا قالت حذام صدقوها-- فإن القول ماقالت حذام
وما انا الا من غزيه ان غوت-- غويت وان ترشد غزيه ارشد
اذا مرضنا اتيناكم نعودكمُ -- وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأي حال عدت يا عيد -- بما مضى ام لأمر فيك تجديد
الله يعلم انا لا نحبُكمُ -- ولا نلومُكمُ ان لا تحبونا
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر-- وقتل شعب آمن مسألة فيها نظـــر
سأحمل روحى على راحتى -- وألقى بها فى مهاوى الردى
فإما حياة تسر الصديق -- وإما ممات يغيظ العدى
اذا ما اشتهى الخلخال اخبار قرطها -- فيا طيب ما تملي عليه الضفائر
ولست بحلال التلاع مهابة --- ولكن متى يسترفد القوم ارفد
ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف --- وينكر منه كل ما كان يعرف
ويمشي رويدا كالأسير مقيدا -- يداني خطاه في الحديد ويرسـف
اشرّق خلف الرزق وهو مغرب -- وأقسم لو غربت كان مشرّقا
قالوا انينك طول الليل يقلقنا -- فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
مات المـداوي والمـداوى والذي -- جلب الدواء وباعه ومن اشترى
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب -- تمته ومن تخطيء يعمر فيهرم
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه-- ثم قالولحفاة يوم ريح اجمعوه
أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامة ٌ-- خرقاءُ تهربُ من صفير ِ الصافر
من يهُن يسهل الهوانُ عليهِ -- مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ
الناس في غفلة عما يرادبهم -- كأنهم غنم في حوش جزارُ
والمستجير بعمرو عند كربته --- كالمستجير من الرمضاء بالنار
لقد ناديت لو أسمعت حيّا -- ولكن لاحياة لمن تنادي
والليالي من الزمان حبالى -- صامتات يلدن كل عجيب
تعيرنا أنا قليل عديدنا-- فقلت لها إن الكرام قليل
فيا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل -- كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم
فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
بلاد العُرب أوطاني ... من الشـام لبغدانِِ
ومن نـجدٍ إلى يمنٍ ... إلى مصرَ فتطوانِِ
اذا مات فيهم سيد قام سيد -- قؤول لأقوال الكرام فعول
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها -- كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
بالملح نُصلح ما نخشى تغيره -- فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ
أقول له زيداً ، فيسمعُ خالداً -- ويكتبهُ عمْراً ، ويقرأه سـعدا
في كل مئذنةٍ حاوٍ ومغتصبُ -- يدعو لأندلسٍ إن حوصرتْ حلبُ
.
تسائل عن حصين كل قوم-- وعند جهينه الخبر اليقين
تدس الى العطار سلعه اهلها-- فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
يجود علينا الاكرمون بمالهم-- ونحن بمال الاكرمين نجود
على قدر اهل العزم تأتي العزائم-- وتأتي على قدر الكرام المكارم
وانما اولادنا اكبادنا -- تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم-- لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس ان ضن الجواد به--ا والجود بالنفس اسمى غايه الجود
مشيناها خطى كتبت علينا-- ومن كتبت عليه خطى مشاها
والناس للناس من بدو وحاضرة -- بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي-- ولا انا عن اسرارهم بسؤول
اعلل النفس بالآمال ارقبها-- مااضيق العيش لولا فسحه الامل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله-- واخو الجهاله في الشقاوه ينعم
ماأجدب العمر لاحب يظلله-- مااوحش العيش دون الاهل والولد
اذا انا لم اعط المكارم حقها-- فلا عزني خال ولا ضمني اب
ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى-- عدوا له مامن صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش-- فما يدري خراش مايصيد
أعمى يقود بصيرا لاابا لكم-- قد ضل من كانت العميان تهديه
فما التأنيث لاسم الشمس عيب-- ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائرة -- وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله-- فأصبحت أخشى ان تطول حياتي
وليس الذي يهمي من العين دمعها-- ولكنها نفسي تذوب كما القطر
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى--- وصوت انسان فكدت اطير
دعوت على عمرو فمات فسرني-- وعاشرت أقواما بكيت على عمرو
لقد نقبت في الآفاق حتى -- رضيت من الغنيمة بالإياب
انا البحرفي احشائه الدر كامن-- فهل سائلوا الغواص عن صدفاتي
أمر على الديار ديار سلمى-- أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي -- ولكن حب من سكن الديارا
ارى بين الرماد وميض نار -- ويوشك ان ان يكون لها ضرام
اذا غضبت عليك بنو تميم -- حسبت الناس كلهم غضابا
الستم خير من ركب المطايا -- واندى العالمين بطون راح
فغض الطرف انك من نمير-- فلا كعبا بلغت ولا كلابا
ان العيون التي في طرفها حور-- قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
بيض صنائعنا سود وقائعنا-- خضرمرابعنا حمر مواضينا
اذا قالت حذام صدقوها-- فإن القول ماقالت حذام
وما انا الا من غزيه ان غوت-- غويت وان ترشد غزيه ارشد
اذا مرضنا اتيناكم نعودكمُ -- وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأي حال عدت يا عيد -- بما مضى ام لأمر فيك تجديد
الله يعلم انا لا نحبُكمُ -- ولا نلومُكمُ ان لا تحبونا
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر-- وقتل شعب آمن مسألة فيها نظـــر
سأحمل روحى على راحتى -- وألقى بها فى مهاوى الردى
فإما حياة تسر الصديق -- وإما ممات يغيظ العدى
اذا ما اشتهى الخلخال اخبار قرطها -- فيا طيب ما تملي عليه الضفائر
ولست بحلال التلاع مهابة --- ولكن متى يسترفد القوم ارفد
ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف --- وينكر منه كل ما كان يعرف
ويمشي رويدا كالأسير مقيدا -- يداني خطاه في الحديد ويرسـف
اشرّق خلف الرزق وهو مغرب -- وأقسم لو غربت كان مشرّقا
قالوا انينك طول الليل يقلقنا -- فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
مات المـداوي والمـداوى والذي -- جلب الدواء وباعه ومن اشترى
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب -- تمته ومن تخطيء يعمر فيهرم
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه-- ثم قالولحفاة يوم ريح اجمعوه
أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامة ٌ-- خرقاءُ تهربُ من صفير ِ الصافر
من يهُن يسهل الهوانُ عليهِ -- مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ
الناس في غفلة عما يرادبهم -- كأنهم غنم في حوش جزارُ
والمستجير بعمرو عند كربته --- كالمستجير من الرمضاء بالنار
لقد ناديت لو أسمعت حيّا -- ولكن لاحياة لمن تنادي
والليالي من الزمان حبالى -- صامتات يلدن كل عجيب
تعيرنا أنا قليل عديدنا-- فقلت لها إن الكرام قليل
فيا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل -- كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم
فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
بلاد العُرب أوطاني ... من الشـام لبغدانِِ
ومن نـجدٍ إلى يمنٍ ... إلى مصرَ فتطوانِِ
اذا مات فيهم سيد قام سيد -- قؤول لأقوال الكرام فعول
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها -- كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
بالملح نُصلح ما نخشى تغيره -- فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ
أقول له زيداً ، فيسمعُ خالداً -- ويكتبهُ عمْراً ، ويقرأه سـعدا
في كل مئذنةٍ حاوٍ ومغتصبُ -- يدعو لأندلسٍ إن حوصرتْ حلبُ
.