لقد دعت معظم الدول العربية والاسلاميه بمقاطعة المنتجات الدنمركية

لما نشر في الرسوم الساخرة بالنبي صلى الله عليه وسلم وموقف حكومتها من ذلك

واستجابت كثير من الشعوب لذلك النداء ولكن كان شاعر الجنوب الشاعر الكبير عبد الواحد يرى أن تلك الدعوة

ليست صادقة وان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نالوا منه أعداء الدين وان المسلمين والعرب لم يحركوا ساكنا

حيث قال في إحدى قصائده


الله ياكذبكـم كذبـاه يامسلمـيـن ويـاعـرب
دوبها اليوم غيرتكم على دينكم وعلـى محمـد
والبشر كل يوم يلعنـون الرسـول ويشتمـون
-----
وين هذا الغضب لمّا كتب ماكتب سلمان رشدي
والا يوم ان رشدي كان يحمل جـوازاً لندنـي
----
وين هذا التمرد عندما طاحت ابراج التجـاره
اكثر من اربعة مليار كانوا يسبـون الرسـول
----
ما على العالم الغربي حقيقة عتاب ولا ملامـه
مابعد الكفر ذنب ولازم ان العدو يبقـى عـدو
----
يعني تبغون منهم يمدحون الرسول وينصفونـه
واحنا نزهمهم احفاد الخنازير واحفاد القـرود
----
الرسول المطهّر ماسلم من غضبنـا والسنتنـا
ناس منّـا وفينـا ياخذونـه مثـار السخريـه
----
والا ناسين ما قالوا عنه بعض فنانين مصـرا
والا ناسين لمـا دللـت كلبهـا نجـوى كـرم
----
ورعاع الحداثه يشتمونـه وهـم منـا وفينـا
والشيعه يوم عاشورا يقولـون مايقلـون فيـه
----
الحقيقه غضبنا كان من باب ترويـد المظاهـر
والحقيقه تمردنـا مجـرد نفـاقً فـي نفـاق
----
والغريب اننا نكذب ولاعاد نخجل مـن كذبنـا
لو نحب الرسول المصطفـى ماتركنـا سنتـه



فمن ضمن القصيدة تساءل اينكم لما كتب سلمان رشدي ثم ذكر أن سبب سكوتهم على سلمان رشدي انه يحمل الجنسية البريطانية وبريطانيا دولة عظمى لاتستطيع الدول الإسلامية مقاطعة منتجاتها ثم ذكر أشياء كثيرة وتساءل أين المسلمين منها وقد انتقده كثير من الناس في قصيدته هاذي بل اتهموه في إخلاصه وحبه للنبي صلى الله عليه وسلم واليوم نرى وضوح كلام عبد الواحد أن العرب والمسلمين ليس قادرين على مقاطعة الدول الكبرى
فهذا سلمان رشدي يكرم من قبل ملكة بريطانيا بل تمنحه لقب فارس لندن .







الملكة إليزابيث تمنح سلمان رشدي لقب "فارس"


الملكة إليزابيث
لندن - (د. ب. أ):
أعلن القصر الملكي البريطاني أمس السبت أن سلمان رشدي المؤلف البريطاني المولود في الهند والذي أثارت روايته (آيات شيطانية) احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية حول العالم ، حصل من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على لقب "فارس".
وأفادت قائمة الشرف التي نشرت بمناسبة عيد ميلاد الملكة الرسمي أمس بأن رشدي الذي سيبلغ عامه الستين يوم الثلاثاء المقبل سيحصل على لقب "فارس" الذي يسمح بتلقيبه "سير" وذلك تقديرا لخدماته الأدبية.
ومن جانبه قال رشدي "إنني أشعر بالسعادة الشديدة والتواضع لان أتلقى هذا الشرف العظيم كما أنني ممتن جداً لأن أعمالي لاقت هذه النظرة".
وكانت حياة رشدي الذي يعيش متنقللاً بين لندن ونيويورك قد تغيرت تماماً في 14شباط/فبراير عام 1989عندما أصدر الزعيم الإيراني آية الله خامنئي فتوى بقتله بسبب قصة (آيات شيطانية) التي وصفها بأنها إهانة للإسلام.
وكانت القصة قد فجرت ثورة عارمة في بريطانيا بالفعل حيث قام بريطانيون مسلمون في مدن مثل برادفورد شمالي البلاد بحرق نسخ منها.

جريدة الرياض .

هل نرى غيرة الدول العربية والإسلامية على النبي صلى الله عليه وسلم وتعلن مقاطعة المنتجات البريطانية وترقى إلى مستوى تلك الدعوى إلى الدنمارك ؟