- نيودلهي - د ب أ: - 03/06/1428هـ
أظهرت دراسة مشتركة بين اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية وشركة الخدمات المتخصصة إيرنست يانج، أن استثمارات الشركات الهندية في الولايات المتحدة زادت عن ملياري دولار في عام 2006 -2007. كما عقدت الشركات 48 اتفاقا مع الشركات الأمريكية. وأشارت الدراسة إلى أن تكنولوجيا المعلومات والخدمات عالية التقنية تحصلت على نسبة 48 في المائة من الاتفاقات، التي تضمنت أيضا عقودا ضخمة في قطاعات أخرى مثل الأدوية، المنتجات الفندقية، المنتجات الزراعية، وصناعة السيارات.
وأضاف التقرير "خلال العقد الماضي كانت الشركات الهندية التي تنتمي للصناعات المختلفة تستعد لتصبح شركات متعددة الجنسيات واعدة، ومن خلال استغلال الميزة النسبية للهند في مجال المعلوماتية فإن الشركات الهندية التي نمت من خلال الاستحواذ أصبحت من اللاعبين عاليي المستوى". والشركات التي أبرمت أكبر خمس صفقات في عام 2006 – 2007، هي: شركات "شاي تاتا"، "إن جي سي فيديش"، "تاتا للقهوة"، "الفنادق الهندية"، و"خدمات إتش أو في". ولاحظ التقرير كذلك أن الاتفاقات الكبرى الهندية تجاوزت 15 مليار دولار في عام 2006، وأفادت التوقعات أن الأرباح يمكن أن تتجاوز 35 مليار دولار في عام 2007. وخلال أول تسعة أشهر من عام 2006 أعلنت الشركات الهندية 115 استحواذا أجنبيا بقيمة 4.7 مليار دولار، وهي زيادة سبعة أضعاف عن عام 2000.
ورصدت الدراسة أن نمو الثقة بين الشركات الهندية الذي تزامن مع الاستعداد للمخاطرة كانا العاملين الأساسيين لزيادة الاستثمارات. والشركات الهندية مجهزة جيدا حاليا للاستحواذ على شركات أجنبية بسبب القواعد الليبرالية الحكومية والتسهيلات النقدية. وفي قطاع التوكيلات الخارجية، قال التقرير إن الشركات الهندية زادت من فتح وحدات في الولايات المتحدة ما أعطى فرصا لتوظيف واسع النطاق هناك، معطيا دفعة لتوجه توكيلات معكوس مع الولايات المتحدة.
أظهرت دراسة مشتركة بين اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية وشركة الخدمات المتخصصة إيرنست يانج، أن استثمارات الشركات الهندية في الولايات المتحدة زادت عن ملياري دولار في عام 2006 -2007. كما عقدت الشركات 48 اتفاقا مع الشركات الأمريكية. وأشارت الدراسة إلى أن تكنولوجيا المعلومات والخدمات عالية التقنية تحصلت على نسبة 48 في المائة من الاتفاقات، التي تضمنت أيضا عقودا ضخمة في قطاعات أخرى مثل الأدوية، المنتجات الفندقية، المنتجات الزراعية، وصناعة السيارات.
وأضاف التقرير "خلال العقد الماضي كانت الشركات الهندية التي تنتمي للصناعات المختلفة تستعد لتصبح شركات متعددة الجنسيات واعدة، ومن خلال استغلال الميزة النسبية للهند في مجال المعلوماتية فإن الشركات الهندية التي نمت من خلال الاستحواذ أصبحت من اللاعبين عاليي المستوى". والشركات التي أبرمت أكبر خمس صفقات في عام 2006 – 2007، هي: شركات "شاي تاتا"، "إن جي سي فيديش"، "تاتا للقهوة"، "الفنادق الهندية"، و"خدمات إتش أو في". ولاحظ التقرير كذلك أن الاتفاقات الكبرى الهندية تجاوزت 15 مليار دولار في عام 2006، وأفادت التوقعات أن الأرباح يمكن أن تتجاوز 35 مليار دولار في عام 2007. وخلال أول تسعة أشهر من عام 2006 أعلنت الشركات الهندية 115 استحواذا أجنبيا بقيمة 4.7 مليار دولار، وهي زيادة سبعة أضعاف عن عام 2000.
ورصدت الدراسة أن نمو الثقة بين الشركات الهندية الذي تزامن مع الاستعداد للمخاطرة كانا العاملين الأساسيين لزيادة الاستثمارات. والشركات الهندية مجهزة جيدا حاليا للاستحواذ على شركات أجنبية بسبب القواعد الليبرالية الحكومية والتسهيلات النقدية. وفي قطاع التوكيلات الخارجية، قال التقرير إن الشركات الهندية زادت من فتح وحدات في الولايات المتحدة ما أعطى فرصا لتوظيف واسع النطاق هناك، معطيا دفعة لتوجه توكيلات معكوس مع الولايات المتحدة.