المؤشر يكسب 112 نقطة والسيولة تتجاوز 5 مليارات
السوق يحاول التماسك واغلاق اليوم حاسم لتأكيد الارتداد
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاحد تعاملاته على ارتفاع بمقدار112 نقطة او بما يعادل 1،64% ليقف عند مستوى 6974 نقطة بعدما سجل ادنى مستوى عند 6777 واعلى مستوى عند نقطة 6990 نقطة ، وبحجم سيولة تجاوزت 5 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 118 مليون ريال و ارتفعت اسعار اسهم 73 شركة وتراجعت اسعار اسهم 8 شركات.
من الناحية الفنية مر السوق امس بموجة صاعدة قصيرة تصريفية تمتد الى 7090 نقطة حاول اكمالها ولكن لم تساعده السيولة الانتهازية الضعيفة على تحقيق ماكان يصبوا اليه، فكان يحتاج الى اكثر من 6 مليارات ريال، في حين كانت لاتتجاوز 3 مليارات في تلك اللحظة ولم تصل الى اكثر من 20 وحدة على تأثير المؤشر العام حيث اكتفى بالوصول الى حاجز 6990 نقطة ولاكثر من مرتين حاول اختراق حاجز 7 الاف نقطة ويفشل وساهم في ذلك ايضا استغلال المضاربين لهذه الموجة في التخفيف وهو قرار صائب حيث تعتبر مثل هذه الموجات فرصة للمضارب المحترف او للمتعلق بكميات كبيرة ان يقوم بترتيب المحفظة من جديد.
اجمالا كان مستوى 6777 نقطة قاع مؤقت لموجة تتخذ من مستوى 7452 كحاجز قمة ،ويعتبر اغلاق امس ايجابيا نوعا ما حيث اغلق فوق مستوى 6950 نقطة ولكن نظرا لبعض الاحداث التي شهدتها الجلسة يعتبر ارتدادا وهميا ومفتعلا ومن الخطأ ان يثق بة المضارب 100% فقد كان الارتداد عن طريق سهم سامبا الذي مازال سلبيا مقابل عمليات بيع مكثف على سهم سابك ويمكن تلافي هذا الخلل بدخول سهم الكهرباء كمساعد وداعم لاي سهم قيادي اخر وهذا من المتوقع حدوثه ومن المحتمل ان يكمل هذه الموجة بشرط ان تقف اسهم الشركات القيادية على مستوى اسعارها الحالية وهذا لايعني عدم عودة المؤشر للهبوط ، فمازال الحذر قائما لكسر حاجز فبراير والوصول الى قمة مايو مابين 6480 الى 6280 نقطة ويعتبر أي دخول الان على شكل دفعات وفي اسهم منتقاة، فلم يستقر السوق نهائيا ولايمكن اصدار الحكم النهائي على سلبيتة او ايجابيتة بمجرد تغير اتجاه تعاملات يوم واحد، حيث اصبحت حواجز المقاومة اقوى واعنف من السابق ومنها حاجز 7 الاف نقطة ثم 7040 يليها 7166 نقطة، فيما اصبح يملك نقطة دعم قوية تم تأسيسها عند مستوى6862 نقطة من المهم اليوم عدم كسرها في حالة الهبوط حتى يحافظ السوق على تماسكه.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات اوضحت شركة اسمنت القصيم انه واشارة إلى ما وافقت عليه الجمعية العامة للشركة في اجتماعها الثامن والعشرون بتاريخ 24/ 02 / 1428 هـ الموافق14 /03/ 2007م على توزيع أرباح نصف سنوية فقد أجتمع مجلس ادارة الشركة بتاريخ 01/ 06/ 1428هـ الموافق 16 /06/ 2007م وقد أوصى بتوزيع أرباح النصف الأول للعام المالي 2007م على مساهمي الشركة بواقع 2.30 ريال للسهم الواحد على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة السعودية ( تداول) بنهاية تداول يوم الأربعاء 26 / 06/ 1428هـ الموافق 11 / 07/ 2007م علماً بأنه سوف يبدأ صرف الأرباح أعتباراً من يوم الأربعاء 11 / 07/ 1428هـ الموافق 25 / 07/ 2007م . وذلك عن طريق التحويل المباشر لحسابات محافظ المساهمين المسجلة في تداول.
السوق يحاول التماسك واغلاق اليوم حاسم لتأكيد الارتداد
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاحد تعاملاته على ارتفاع بمقدار112 نقطة او بما يعادل 1،64% ليقف عند مستوى 6974 نقطة بعدما سجل ادنى مستوى عند 6777 واعلى مستوى عند نقطة 6990 نقطة ، وبحجم سيولة تجاوزت 5 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 118 مليون ريال و ارتفعت اسعار اسهم 73 شركة وتراجعت اسعار اسهم 8 شركات.
من الناحية الفنية مر السوق امس بموجة صاعدة قصيرة تصريفية تمتد الى 7090 نقطة حاول اكمالها ولكن لم تساعده السيولة الانتهازية الضعيفة على تحقيق ماكان يصبوا اليه، فكان يحتاج الى اكثر من 6 مليارات ريال، في حين كانت لاتتجاوز 3 مليارات في تلك اللحظة ولم تصل الى اكثر من 20 وحدة على تأثير المؤشر العام حيث اكتفى بالوصول الى حاجز 6990 نقطة ولاكثر من مرتين حاول اختراق حاجز 7 الاف نقطة ويفشل وساهم في ذلك ايضا استغلال المضاربين لهذه الموجة في التخفيف وهو قرار صائب حيث تعتبر مثل هذه الموجات فرصة للمضارب المحترف او للمتعلق بكميات كبيرة ان يقوم بترتيب المحفظة من جديد.
اجمالا كان مستوى 6777 نقطة قاع مؤقت لموجة تتخذ من مستوى 7452 كحاجز قمة ،ويعتبر اغلاق امس ايجابيا نوعا ما حيث اغلق فوق مستوى 6950 نقطة ولكن نظرا لبعض الاحداث التي شهدتها الجلسة يعتبر ارتدادا وهميا ومفتعلا ومن الخطأ ان يثق بة المضارب 100% فقد كان الارتداد عن طريق سهم سامبا الذي مازال سلبيا مقابل عمليات بيع مكثف على سهم سابك ويمكن تلافي هذا الخلل بدخول سهم الكهرباء كمساعد وداعم لاي سهم قيادي اخر وهذا من المتوقع حدوثه ومن المحتمل ان يكمل هذه الموجة بشرط ان تقف اسهم الشركات القيادية على مستوى اسعارها الحالية وهذا لايعني عدم عودة المؤشر للهبوط ، فمازال الحذر قائما لكسر حاجز فبراير والوصول الى قمة مايو مابين 6480 الى 6280 نقطة ويعتبر أي دخول الان على شكل دفعات وفي اسهم منتقاة، فلم يستقر السوق نهائيا ولايمكن اصدار الحكم النهائي على سلبيتة او ايجابيتة بمجرد تغير اتجاه تعاملات يوم واحد، حيث اصبحت حواجز المقاومة اقوى واعنف من السابق ومنها حاجز 7 الاف نقطة ثم 7040 يليها 7166 نقطة، فيما اصبح يملك نقطة دعم قوية تم تأسيسها عند مستوى6862 نقطة من المهم اليوم عدم كسرها في حالة الهبوط حتى يحافظ السوق على تماسكه.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات اوضحت شركة اسمنت القصيم انه واشارة إلى ما وافقت عليه الجمعية العامة للشركة في اجتماعها الثامن والعشرون بتاريخ 24/ 02 / 1428 هـ الموافق14 /03/ 2007م على توزيع أرباح نصف سنوية فقد أجتمع مجلس ادارة الشركة بتاريخ 01/ 06/ 1428هـ الموافق 16 /06/ 2007م وقد أوصى بتوزيع أرباح النصف الأول للعام المالي 2007م على مساهمي الشركة بواقع 2.30 ريال للسهم الواحد على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة السعودية ( تداول) بنهاية تداول يوم الأربعاء 26 / 06/ 1428هـ الموافق 11 / 07/ 2007م علماً بأنه سوف يبدأ صرف الأرباح أعتباراً من يوم الأربعاء 11 / 07/ 1428هـ الموافق 25 / 07/ 2007م . وذلك عن طريق التحويل المباشر لحسابات محافظ المساهمين المسجلة في تداول.
تعليق