بعد أن سجلت بعض الشركات القيادية قيعاناً جديدة
السوق تنتظر السيولة الاستثمارية لانتشالها من القاع
واصلت السوق السعودية خسائرها للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أنهى المؤشر العام (tasi)معاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.074 نقطة منخفضاً بواقع 288 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 7.362 نقطة. وقد سجلت السوق مستوى 7.483 كأعلى مستوى أسبوعي وسجلت مستوى 6.983 كأدنى مستوى أسبوعي حيث إن المؤشر تحرك في مدى 500 نقطة وسط تأثير عوامل خارجية على السوق، وكما هي العادة فإن الشائعات تلعب دوراً في الانخفاض حيث أثرت الشائعات حول الأطروحات والإدراجات الجديدة في مسار السوق تأثيراً سلبياً انعكس على أداء المؤشر العام وكذلك على حجم التداول اليومي مما ساهم في زيادة حيرة المتداولين بالسوق وانعكس ذلك باستحواذ شركات المضاربة على قيمة وحجم التداول الأكبر وسط تسجيل عدد من شركات السوق لمستويات دنيا جديدة لهذا العام 2007
أداء المؤشر العام
يتضح بعد إغلاق المؤشر العام (tasi) عند مستوى 7.074 نقطة عدم قدرة المؤشر العام على اختراق سقف مساره الهابط (موضح في الرسم البياني 1) عند مستوى 7.650 وعاد المؤشر العام ليختبر مستوى دعم مساره الصاعد عند نقطة 7.230 إلا أن المؤشر لم يستطيع الحفاظ على مساره الصاعد وأغلق أدنى منه مشكلاً نموذجاً سلبياً يستهدف اختبار القاع السابق عند مستوى 6.767 أو البحث عن قاع جديد جاذب لرؤوس الأموال الاستثمارية لا المضاربية ويلغي تحقق هدف النموذج السلبي في حال استطاع المؤشر العام الإغلاق أعلى من مستوى 7.230 نقطة نهاية تعاملات الأسبوع القادم.
المؤشرات الفنية
مؤشر الماكد Macd
أغلق مؤشر الماكد حركته الأسبوعية بعد أن بدأ هذا المؤشر الاتجاه سلباً، ويخشى أن تتحقق هذه السلبية بتقاطع المؤشر مع متوسطه المتحرك وهو تأكيد لسلبية السوق في حال تأكد هذا التقاطع.
مؤشر القوة النسبية Rsi
أغلق هذا المؤشر عند مستوى 34 وحدة كاسراً لمساره متجهاً سلباً إلا أنه قريب جداً من منطقة الشراء الآمنة عند مستوى 30 وحدة.
مؤشر الأستكاستك
Stocastic
أنهى هذا المؤشر تعاملاته الأسبوعية عند 22.75 وحدة باتجاه سلبي قريب من منطقة عكس الاتجاه والشراء الآمن.
مؤشر المومنتم
Momentum
أنهى هذا المؤشر حركته الأسبوعية عند مستوى 92 وحدة محافظاً على مساره الإيجابي ومستوى دعمه.
تجدر الإشارة إلى أن وجود المؤشرات الفنية في مناطق عدم تشبع أو مناطق شراء إشارة إيجابية تفاؤلية على قدرة السوق على العودة إلى ما فوق المسار المخترق والإغلاق أعلى من 7.230 الأسبوع القادم.
أداء القطاعات
القطاع البنكي:
أنهى مؤشر القطاع البنكي تعاملاته عند مستوى 18.482 نقطة خاسراً 727 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 19.209 فكان التأثير الأكبر على القطاع من بنك سامبا ومصرف الراجحي.
القطاع الصناعي:
أنهى مؤشر القطاع الصناعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 17.110 نقاط خاسراً 730 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي وسط عمليات بيع عشوائية في عملاقة الصناعة سابك.
القطاع الإسمنتي:
أنهى مؤشر القطاع الإسمنتي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 5.146 نقطة خاسراً 159 ما يعادل 3 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 5.305 نقاط.
القطاع الخدماتي:
أنهى مؤشر قطاع الخدمات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.827 نقطة خاسراً 110 نقاط ما يعادل 6 بالمئة حيث تضمن هذا القطاع الشركة الأكثر نشاطاً بالكمية خلال تعاملات الأسبوع شركة ثمار والشركة الأكثر خسارة شركة مكة للإنشاء.
قطاع الكهرباء:
أنهى قطاع الكهرباء تعاملاته الأسبوعية دون تغير عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 1.171 نقطة، سجلت الشركة الوحيدة في هذا القطاع سعر أدنى سنوي جديد، وتعتبر شركة الكهرباء السعودية من أهم الشركات القيادية المؤثرة في نفسيات المتعاملين.
القطاع الزراعي:
أنهى قطاع الزراعة تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 3.673 خاسراً 92 نقطة ما يعادل 2 بالمئة عند مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 3.765 نقطة، وقد كانت شركة الأسماك هي الشركة الأكثر ارتفاعاً خلال التعاملات الأسبوعية ولا بد من ذكر أن قطاع الزراعة كان لأسبوعين متتاليين يخسر بنسبة 8 بالمئة أسبوعياً إلا أنه قلل من حجم تذبذبه نهاية تعاملات الأسبوع.
قطاع الاتصالات:
أنهى مؤشر قطاع الاتصالات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 2.334 خاسراً 116 نقطة ما يعادل 5 بالمئة وسط تأثير موافقة مجلس الوزراء على تأسيس وطرح الشركة المنافسة الثالثة شركة الاتصالات المتنقلة للاكتتاب العام.
قطاع التأمين:
أنهى مؤشر قطاع التأمين تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.399 نقطة خاسراً 25 نقطة ما يعادل 2 بالمائة عن مستوى إغلاق القطاع الأسبوع الماضي وقد ساند هذا القطاع إضافة شركتي ملاذ وميد جلف إلى حساب مؤشره وبالتالي المؤشر العام. ولا يخشى من أن يكون لإدراج شركتي التأمين الأسبوع المقبل ساب وإياك تأثير سلبي على السوق نظراً لصغر حجمهما.
تشابه في سلوك المؤشر العام
نلاحظ تشابه السلوك في مسار تحرك المؤشر العام بين المنطقة A والمنطقه B ) الموضحات في الرسم البياني للمؤشر العام) عند كسر المؤشر العام لمساره الصاعد في المنطقة A عاد ليختبر منطقة الكسر في عدة ارتدادات وكانت محاولة للعودة إلى المسار وعند عدم استطاعة قوى الشراء على أخذ المؤشر العام إلى المنطقه الآمنة مجددا تزايدت حدة النزول حتى وصل المؤشر إلى منطقة الهدف السلبي عند القاع السابق 6.767 قريباً من منطقة 7.000 نقطة التي تشكل حاجز دعم نفسي للمتعاملين، وفي المنطقه B يبدو أن المؤشر في صدد إعادة السلوك بمحاولة العودة إلى المنطقة الإيجابية أعلى من 7.250 نقطة وفي حال لم يستطع المؤشر العام الثبات أعلى منها سيكون السوق عرضه لاختبار قاعه السابق أو تسجيل قاع جديد وهو هدف النموذج السلبي عند 5.330 نقطة تقريباً وسط تأثير عوامل خارجية على السوق، الأوضاع السياسية في المنطقة، ضغوط الاكتتابات الجديدة على السوق مالم يكن هناك أي أخبار تأثر على مسار السوق.
التحليل المالي
يعتبر التحليل الأساسي للأسواق المالية هو المدرسة الأم في قراءة الفرص الاستثمارية الجذابة المتاحة في الأسواق وفق القوائم المالية للشركات، وكل شركات السوق القيادية والرابحة وذات النمو تقع في مكررات أرباح جيدة للاستثمار إلا أن السوق أخذ الطابع المضاربي أكثر من الاستثمار وهو أحد الأسباب التي تزيد من وتيرة التذبذبات الحادة في السوق ونتمنى أن نرى الأموال الذكية تستغل تلك الفرص مما يساهم في تخفيف حدة التذبذب في السوق.
السوق تنتظر السيولة الاستثمارية لانتشالها من القاع
واصلت السوق السعودية خسائرها للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أنهى المؤشر العام (tasi)معاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.074 نقطة منخفضاً بواقع 288 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 7.362 نقطة. وقد سجلت السوق مستوى 7.483 كأعلى مستوى أسبوعي وسجلت مستوى 6.983 كأدنى مستوى أسبوعي حيث إن المؤشر تحرك في مدى 500 نقطة وسط تأثير عوامل خارجية على السوق، وكما هي العادة فإن الشائعات تلعب دوراً في الانخفاض حيث أثرت الشائعات حول الأطروحات والإدراجات الجديدة في مسار السوق تأثيراً سلبياً انعكس على أداء المؤشر العام وكذلك على حجم التداول اليومي مما ساهم في زيادة حيرة المتداولين بالسوق وانعكس ذلك باستحواذ شركات المضاربة على قيمة وحجم التداول الأكبر وسط تسجيل عدد من شركات السوق لمستويات دنيا جديدة لهذا العام 2007
أداء المؤشر العام
يتضح بعد إغلاق المؤشر العام (tasi) عند مستوى 7.074 نقطة عدم قدرة المؤشر العام على اختراق سقف مساره الهابط (موضح في الرسم البياني 1) عند مستوى 7.650 وعاد المؤشر العام ليختبر مستوى دعم مساره الصاعد عند نقطة 7.230 إلا أن المؤشر لم يستطيع الحفاظ على مساره الصاعد وأغلق أدنى منه مشكلاً نموذجاً سلبياً يستهدف اختبار القاع السابق عند مستوى 6.767 أو البحث عن قاع جديد جاذب لرؤوس الأموال الاستثمارية لا المضاربية ويلغي تحقق هدف النموذج السلبي في حال استطاع المؤشر العام الإغلاق أعلى من مستوى 7.230 نقطة نهاية تعاملات الأسبوع القادم.
المؤشرات الفنية
مؤشر الماكد Macd
أغلق مؤشر الماكد حركته الأسبوعية بعد أن بدأ هذا المؤشر الاتجاه سلباً، ويخشى أن تتحقق هذه السلبية بتقاطع المؤشر مع متوسطه المتحرك وهو تأكيد لسلبية السوق في حال تأكد هذا التقاطع.
مؤشر القوة النسبية Rsi
أغلق هذا المؤشر عند مستوى 34 وحدة كاسراً لمساره متجهاً سلباً إلا أنه قريب جداً من منطقة الشراء الآمنة عند مستوى 30 وحدة.
مؤشر الأستكاستك
Stocastic
أنهى هذا المؤشر تعاملاته الأسبوعية عند 22.75 وحدة باتجاه سلبي قريب من منطقة عكس الاتجاه والشراء الآمن.
مؤشر المومنتم
Momentum
أنهى هذا المؤشر حركته الأسبوعية عند مستوى 92 وحدة محافظاً على مساره الإيجابي ومستوى دعمه.
تجدر الإشارة إلى أن وجود المؤشرات الفنية في مناطق عدم تشبع أو مناطق شراء إشارة إيجابية تفاؤلية على قدرة السوق على العودة إلى ما فوق المسار المخترق والإغلاق أعلى من 7.230 الأسبوع القادم.
أداء القطاعات
القطاع البنكي:
أنهى مؤشر القطاع البنكي تعاملاته عند مستوى 18.482 نقطة خاسراً 727 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 19.209 فكان التأثير الأكبر على القطاع من بنك سامبا ومصرف الراجحي.
القطاع الصناعي:
أنهى مؤشر القطاع الصناعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 17.110 نقاط خاسراً 730 نقطة ما يعادل 4 بالمئة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي وسط عمليات بيع عشوائية في عملاقة الصناعة سابك.
القطاع الإسمنتي:
أنهى مؤشر القطاع الإسمنتي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 5.146 نقطة خاسراً 159 ما يعادل 3 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 5.305 نقاط.
القطاع الخدماتي:
أنهى مؤشر قطاع الخدمات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.827 نقطة خاسراً 110 نقاط ما يعادل 6 بالمئة حيث تضمن هذا القطاع الشركة الأكثر نشاطاً بالكمية خلال تعاملات الأسبوع شركة ثمار والشركة الأكثر خسارة شركة مكة للإنشاء.
قطاع الكهرباء:
أنهى قطاع الكهرباء تعاملاته الأسبوعية دون تغير عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 1.171 نقطة، سجلت الشركة الوحيدة في هذا القطاع سعر أدنى سنوي جديد، وتعتبر شركة الكهرباء السعودية من أهم الشركات القيادية المؤثرة في نفسيات المتعاملين.
القطاع الزراعي:
أنهى قطاع الزراعة تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 3.673 خاسراً 92 نقطة ما يعادل 2 بالمئة عند مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 3.765 نقطة، وقد كانت شركة الأسماك هي الشركة الأكثر ارتفاعاً خلال التعاملات الأسبوعية ولا بد من ذكر أن قطاع الزراعة كان لأسبوعين متتاليين يخسر بنسبة 8 بالمئة أسبوعياً إلا أنه قلل من حجم تذبذبه نهاية تعاملات الأسبوع.
قطاع الاتصالات:
أنهى مؤشر قطاع الاتصالات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 2.334 خاسراً 116 نقطة ما يعادل 5 بالمئة وسط تأثير موافقة مجلس الوزراء على تأسيس وطرح الشركة المنافسة الثالثة شركة الاتصالات المتنقلة للاكتتاب العام.
قطاع التأمين:
أنهى مؤشر قطاع التأمين تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.399 نقطة خاسراً 25 نقطة ما يعادل 2 بالمائة عن مستوى إغلاق القطاع الأسبوع الماضي وقد ساند هذا القطاع إضافة شركتي ملاذ وميد جلف إلى حساب مؤشره وبالتالي المؤشر العام. ولا يخشى من أن يكون لإدراج شركتي التأمين الأسبوع المقبل ساب وإياك تأثير سلبي على السوق نظراً لصغر حجمهما.
تشابه في سلوك المؤشر العام
نلاحظ تشابه السلوك في مسار تحرك المؤشر العام بين المنطقة A والمنطقه B ) الموضحات في الرسم البياني للمؤشر العام) عند كسر المؤشر العام لمساره الصاعد في المنطقة A عاد ليختبر منطقة الكسر في عدة ارتدادات وكانت محاولة للعودة إلى المسار وعند عدم استطاعة قوى الشراء على أخذ المؤشر العام إلى المنطقه الآمنة مجددا تزايدت حدة النزول حتى وصل المؤشر إلى منطقة الهدف السلبي عند القاع السابق 6.767 قريباً من منطقة 7.000 نقطة التي تشكل حاجز دعم نفسي للمتعاملين، وفي المنطقه B يبدو أن المؤشر في صدد إعادة السلوك بمحاولة العودة إلى المنطقة الإيجابية أعلى من 7.250 نقطة وفي حال لم يستطع المؤشر العام الثبات أعلى منها سيكون السوق عرضه لاختبار قاعه السابق أو تسجيل قاع جديد وهو هدف النموذج السلبي عند 5.330 نقطة تقريباً وسط تأثير عوامل خارجية على السوق، الأوضاع السياسية في المنطقة، ضغوط الاكتتابات الجديدة على السوق مالم يكن هناك أي أخبار تأثر على مسار السوق.
التحليل المالي
يعتبر التحليل الأساسي للأسواق المالية هو المدرسة الأم في قراءة الفرص الاستثمارية الجذابة المتاحة في الأسواق وفق القوائم المالية للشركات، وكل شركات السوق القيادية والرابحة وذات النمو تقع في مكررات أرباح جيدة للاستثمار إلا أن السوق أخذ الطابع المضاربي أكثر من الاستثمار وهو أحد الأسباب التي تزيد من وتيرة التذبذبات الحادة في السوق ونتمنى أن نرى الأموال الذكية تستغل تلك الفرص مما يساهم في تخفيف حدة التذبذب في السوق.