المؤشر بين مطرقة سابك وسامبا وسندان الكهرباء والراجحي
سوق الأسهم موعود بموجة تصريفية لكيان قبل إكمال الموجة الهابطة الأخيرة
تحليل : علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته بنفسية صعبة نوعا ما خاصة بعد ان تم تاكيد موعد ادراج سهم كيان للتداول مع مطلع الاسبوع القادم وهو الخبر الذي انتظره السوق طويلا حيث اصبح امام خيارين، اما تجاهل هذا الخبر والنظر اليه ككرت تم احراقة ويتفق مع هذا الخيار امكانية مرور السوق بموجة فرعية صاعدة تصريفية قبل كسر حاجز 7 الاف نقطة ربما لاتزيد عن 7273 نقطة وفي احسن الاحوال الى 7391 نقطة، اضافة الى تكوين سهم الكهرباء والراجحي قيعانا جديدة مدعومة بقطاع الاسمنت الذي تذهب اليه السيولة الاستثمارية في حال ارتفاع حدة الخوف ومن المتوقع ان يتم استبدال هذا الكرت في حال تماسك السوق بوسيلة ضغط اخرى ولعل بث اشاعة طرح شركات كبيرة او تطبيق النظام الجديد او غيرها من الوسائل الاخرى هي البديلة بهدف التاثير اكثر على نفسيات المتعاملين. اما الخيار الثاني وهو الاقرب ويتمثل في التعجيل بانهاء الموجه الحالية الهابطة و التي تستهدف كسر حاجز 7 الاف نقطة والتداول اسفل منها في اغلب ايام الاسبوع الحالي ويدعم هذا الخيار امكانية تسجيل سهم سابك وسامبا قيعانا جديدة اضافة الى ان هناك سيولة تنتظر خارج السوق، فكما هو معروف ان الحالة النفسية تلعب دورا مهما في استقرار السوق ويمكن معرفة ذلك من خلال ارتفاع الصفقات مقابل انخفاض السيولة وكمية الأسهم المتداولة وهو مايحدث حاليا، مما يعني ان السيولة الحالية انتهازية ونظرا لان اغلب المتواجدين بالداخل الان هم صغار المتعاملين فان النجاح سيكون حليف اصحاب السيولة الاستثمارية خاصة بعد ان استطاعوا اقناع المضاربين بان السوق سيذهب الى مناطق بعيدة مستغلين ان الاغلبية الاكثر حضورا وبشكل يومي حيث يجدون تلك الاشاعات تتحول الى حقائق وهي في الحقيقة من صنع صغار المتعاملين.
اجمالا يمر السوق حاليا بمرحلة جديدة من التعقيد والغموض حيث يعتقد صغار المتداولين ان الاسعار اصبحت مغرية للشراء بينما يرى صناع السوق خلاف ذلك تماما، وتبقى الكلمة الاخيرة لاصحاب السيولة الاقوى وهنا على المضارب الصغير ان يفكر بعقلية الكبار وليس بعقليتة فلا مكان للعاطفة اوالتمني بالمتاجرة بسوق الأسهم مما يعني ان أي شراء في الوقت الحالي سيتم تصريفة في اقرب موجة صاعدة.
من الناحية الفنية نتوقع ان يفتتح السوق اليوم السبت على هبوط وربما يكسر حاجز 7 الاف نقطة ويبقى حاجز 6940 نقطة منطقة ارتداد جيدة ويبقى أي ارتفاع للمؤشر اليوم هو ارتداد وهمي ومن الصعب ان يتجاوز 7166 نقطة، فالسوق بشكل عام لدية النية في اكمال موجته الهابطة وفي حال كسر قاع فبراير فانة لن يذهب بعيدا ويمكن معرفة ذلك في حال اقفال اليوم تحت حاجز 7 الاف نقطة، مع ملاحظة انه يمكن تثبيت المؤشر في منطقة معينة او العكس تثبيت الأسهم وهبوط المؤشر وهذا تصريف احترافي حيث اصبحت الشركات الصغيرة تتفاعل مع سهم الكهرباء والراجحي اكثر من تفاعلها مع المؤشر العام ويظل هبوط السوق تحت حاجز 7 الاف نقطة بشكل متسارع افضل للمضارب من الهبوط البطيء بعكس المحافظ الكبيرة ففي حالة هبوط المؤشر الى حاجز 7022 نقطة والعودة منها سوف يكون هناك هبوط مباغت ومن أي منطقة، فالسوق مازال مضاربة بحتة والدخول على شكل دفعات ولم يحن موعد التعديل خاصة للمضارب الذي تزيد خسائره عن نسبة 50 % وان يكون السوق محصورا في اغلب الفترات مابين 7022 الى 7138 نقطة ويملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم تبدأ من عند حاجز 7016 ثم 6963 نقطة يليها 6903 نقاط، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7134 ثم 7166 يليها 7250 نقطة.
سوق الأسهم موعود بموجة تصريفية لكيان قبل إكمال الموجة الهابطة الأخيرة
تحليل : علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته بنفسية صعبة نوعا ما خاصة بعد ان تم تاكيد موعد ادراج سهم كيان للتداول مع مطلع الاسبوع القادم وهو الخبر الذي انتظره السوق طويلا حيث اصبح امام خيارين، اما تجاهل هذا الخبر والنظر اليه ككرت تم احراقة ويتفق مع هذا الخيار امكانية مرور السوق بموجة فرعية صاعدة تصريفية قبل كسر حاجز 7 الاف نقطة ربما لاتزيد عن 7273 نقطة وفي احسن الاحوال الى 7391 نقطة، اضافة الى تكوين سهم الكهرباء والراجحي قيعانا جديدة مدعومة بقطاع الاسمنت الذي تذهب اليه السيولة الاستثمارية في حال ارتفاع حدة الخوف ومن المتوقع ان يتم استبدال هذا الكرت في حال تماسك السوق بوسيلة ضغط اخرى ولعل بث اشاعة طرح شركات كبيرة او تطبيق النظام الجديد او غيرها من الوسائل الاخرى هي البديلة بهدف التاثير اكثر على نفسيات المتعاملين. اما الخيار الثاني وهو الاقرب ويتمثل في التعجيل بانهاء الموجه الحالية الهابطة و التي تستهدف كسر حاجز 7 الاف نقطة والتداول اسفل منها في اغلب ايام الاسبوع الحالي ويدعم هذا الخيار امكانية تسجيل سهم سابك وسامبا قيعانا جديدة اضافة الى ان هناك سيولة تنتظر خارج السوق، فكما هو معروف ان الحالة النفسية تلعب دورا مهما في استقرار السوق ويمكن معرفة ذلك من خلال ارتفاع الصفقات مقابل انخفاض السيولة وكمية الأسهم المتداولة وهو مايحدث حاليا، مما يعني ان السيولة الحالية انتهازية ونظرا لان اغلب المتواجدين بالداخل الان هم صغار المتعاملين فان النجاح سيكون حليف اصحاب السيولة الاستثمارية خاصة بعد ان استطاعوا اقناع المضاربين بان السوق سيذهب الى مناطق بعيدة مستغلين ان الاغلبية الاكثر حضورا وبشكل يومي حيث يجدون تلك الاشاعات تتحول الى حقائق وهي في الحقيقة من صنع صغار المتعاملين.
اجمالا يمر السوق حاليا بمرحلة جديدة من التعقيد والغموض حيث يعتقد صغار المتداولين ان الاسعار اصبحت مغرية للشراء بينما يرى صناع السوق خلاف ذلك تماما، وتبقى الكلمة الاخيرة لاصحاب السيولة الاقوى وهنا على المضارب الصغير ان يفكر بعقلية الكبار وليس بعقليتة فلا مكان للعاطفة اوالتمني بالمتاجرة بسوق الأسهم مما يعني ان أي شراء في الوقت الحالي سيتم تصريفة في اقرب موجة صاعدة.
من الناحية الفنية نتوقع ان يفتتح السوق اليوم السبت على هبوط وربما يكسر حاجز 7 الاف نقطة ويبقى حاجز 6940 نقطة منطقة ارتداد جيدة ويبقى أي ارتفاع للمؤشر اليوم هو ارتداد وهمي ومن الصعب ان يتجاوز 7166 نقطة، فالسوق بشكل عام لدية النية في اكمال موجته الهابطة وفي حال كسر قاع فبراير فانة لن يذهب بعيدا ويمكن معرفة ذلك في حال اقفال اليوم تحت حاجز 7 الاف نقطة، مع ملاحظة انه يمكن تثبيت المؤشر في منطقة معينة او العكس تثبيت الأسهم وهبوط المؤشر وهذا تصريف احترافي حيث اصبحت الشركات الصغيرة تتفاعل مع سهم الكهرباء والراجحي اكثر من تفاعلها مع المؤشر العام ويظل هبوط السوق تحت حاجز 7 الاف نقطة بشكل متسارع افضل للمضارب من الهبوط البطيء بعكس المحافظ الكبيرة ففي حالة هبوط المؤشر الى حاجز 7022 نقطة والعودة منها سوف يكون هناك هبوط مباغت ومن أي منطقة، فالسوق مازال مضاربة بحتة والدخول على شكل دفعات ولم يحن موعد التعديل خاصة للمضارب الذي تزيد خسائره عن نسبة 50 % وان يكون السوق محصورا في اغلب الفترات مابين 7022 الى 7138 نقطة ويملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم تبدأ من عند حاجز 7016 ثم 6963 نقطة يليها 6903 نقاط، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7134 ثم 7166 يليها 7250 نقطة.