جمعان بن عايض الزهراني - جدة
المتأمل فيما يعانيه اليوم العالم بأسره من أعمال إرهابية تذهب بالأرواح والأموال و الممتلكات، وما تعانيه أغلب شعوب الأرض من فقر وجوع وخوف ليقف حيران يكاد يعجز عن فهم أسباب ودوافع أولئك الإرهابيين المجرمين وتفسير الوقائع تفسيراً منطقياً مقنعاً.
وبلادنا - حفظها الله- لم تسلم من شر أولئك المجرمين الإرهابيين الذين تستروا وراء عباءة الدين والدين منهم براء. حيث ذهب المئات من المسلمين الأبرياء الذين عصم الإسلام دماءهم وأموالهم وأعراضهم ضحية إجرام وإرهاب أولئك القتلة المفسدين في الأرض غير أن من قرأ بروتوكولات صهيون يعلم ويفهم ماذا يحدث الآن في العالم من أعمال إرهابية لأن ذلك مشروح وواضح في تلك البروتوكولات التي تحوي الخطة اليهودية الإجرامية للسيطرة على العالم.
وإليك أخي القارئ طرفاً من معالم تلك الخطة المشؤومة: أولاً: نظرة اليهود لغيرهم من الناس قالوا: (إن الأمميين -غير اليهود - كقطيع من الغنم، وإننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى الخطيرة؟ إنها لتغمض عيونها عن كل شيء..) بروتوكول!!
ثانياً: سوء العلاقات والصراعات بين الشعوب والحكومات، قالوا: (يجب تعكير صفو العلاقات بين الشعوب بلا انقطاع وبين الشعوب وسلطاتها الحكومية وهكذا سينتهك العالم من جراء الخلافات والعداوات المتبادلة والصراعات والمنافسات.. ) بروتوكول رقم 9.
وقالوا: وسنمضي بهذه الشعوب من خيبة أمل إلى أخرى لكي تتخلى أخيراً عن كل شيء لصالح الملك الطاغية المستبد الذي نعدّه للعالم..) بروتوكول17.
وقالوا: (لقد أحدثنا الاضطراب والخلاف والعداء والحقد..)4
ثالثاً: حقائق بعض النظريات السياسية المحققة لخطة اليهود:
أ- الحرية: قالوا (الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها... ) بروتوكول1
ب- الليبرالية: قالوا (.. ولقد نمينا الأنانية والجشع لدى العملاء المكلفين إعادة نشر النظام، بتقدمنا للغوييم - غير اليهود - طعم الليبرالية) بروتوكول 7.
وقالوا (لقد أقنعنا الغوييم بأن الليبرالية ستقودهم إلى سلطان العقل..)7 . انظر كتاب بروتوكولات حكماء صهيون ترجمة أحمد علي فياض. إن حجة الإرهابيين المجرمين (الحرية) تقوم على أساس مفهوم الحرية الصهيونية اليهودية حيث يطالبون بتوفير الحرية لكي يقنعوا اتباعهم وأذنابهم بشرعية ما يقومون به من أعمال قتل وتفجير وتخريب في حين أن ما يطالبون به لا يملكونه هم لأنفسهم لأنهم مسخرون لخدمة واضعي تلك الحرية المجردة من حقيقة معناها. فالإرهابيون رهنوا أنفسهم لليهود السفلة والحرية الحقيقية تكون في طاعة الله لا في طاعة اليهود لقد اخترقت الصهيونية اليهودية صفوف أعظم شرائح المجتمعات عن طريق منظمتها الإجرامية الكبرى المسماة بالماسونية وإذا ما أردت أن تعرف شيئاً عن تلك المنظمة الإرهابية الأولى في العام فاقرأ بروتوكولات صهيون لتعرف وتفهم ماذا يدور ويحدث في العالم وشعوب الأرض اليوم والله المستعان.
جريدة المدينة منبر القراء 29/5/1428هـ
تعليق