بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أبناء القبائل وخاصة الشباب منهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ وبعد :
فالصيف قد أتى ، وستبدأ معه الالتزامات . وخاصة على الشباب، فمنهم من سيتزوج ،ومنهم من سيخطب ، ومنهم من سيساهم... الخ.
إنني أتمنى منكم أن تعوا الزمن الذي تعيشون فيه ، وتنبهوا إلى متطلباته ، فهي حتما ليست المتطلبات التي كانت في عهدنا أو عهد من سبقنا . لذا فإنني أرجو ألا تخضعوا لما يمليه عليكم الذين تكبلّوا بالعادات والتقاليد المرهقة والمكلفة، والتي لم ينزل الله بها من سلطان.
نحن نعلم أن أكثركم قد عانى من خسارة الأسهم ، وهناك من عليه دين، وهناك من رهن نفسه للبنوك ، وهناك من ذهب ضحية للنصابين ، وأكثركم لازال في بداية المشوار ، يبحث عن موطئ قدم في هذه الحياة المدنية التي لا يحرك عجلتها ، ولا يدهن سير محركاتها ، إلا الاقتصاد .
لذلك فإنني أتمنى عليكم ألا تستجيبوا لرغبات من لا يريد إلا أن يثقل كاهلكم بتكلفة الاحتفالات، وعليكم بالتكاتف والتآلف، والتيسير والتسهيل والستر، واعتماد الزواج الجماعي ، وكل من يريد أن يفرض عليكم خلاف ذلك فلا تلقوا له بالا. فالصديق المخسّر عدو مبين .
من يريد أن يثقل كاهلكم بالمهور فاتركوه وأذهبوا إلى غيره، فهناك من يريد أن يزوج ابنته ( بناته ) فقط ليسترهن ويكمل نصف دينهن !
ومن أراد أن يثقل كاهلكم بالشروط التعجيزية فتجاوزوه إلى غيره ، فهناك من يريد التيسير والتسهيل !
ومن أراد أن يفرض عليكم أهواء النساء والأطفال، كالذي يحصل في ليلة الملكة والزواج وما يصاحبها فاتركوه وتجاوزه إلى غيره !
ومن أراد منكم أن تقيموا حفلات فقط ليملأ بطنه المنتفخة من المفطحات ويمسح عليها ويمارس رياضة الرقص بعدها ، ثم يقول فيكم ماقال مالك في الخمر، فاتركوه ولا تلفتوا إليه .
من أراد منكم أن ترضوه بسخط الله فلا تفعلوا أبدا. فالله قد نهانا عن ذلك . وأعلموا أن خير الزواج أيسره، وإن كان هناك من قد أخطأ قبلكم فخذوا العبرة ولا تعتبروه قدوة.
ثم أعلموا أن الكرم الحقيقي الذي ورثناه عن آباءنا وأجدادنا وأمرنا به الإسلام وحثنا عليه ، ليس الإسراف في ذبح الخرفان والجمال ورميها في سلة النفايات ، لا والله أبدا ، فالكرم الحقيقي هو ما كان يمارسه الآباء والأجداد عندما يأتيهم المحتاج وعابر السبيل والضيف ، فيطرق الباب ، فيقال له : زلّ حياك الله . ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
إلى أبناء القبائل وخاصة الشباب منهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ وبعد :
فالصيف قد أتى ، وستبدأ معه الالتزامات . وخاصة على الشباب، فمنهم من سيتزوج ،ومنهم من سيخطب ، ومنهم من سيساهم... الخ.
إنني أتمنى منكم أن تعوا الزمن الذي تعيشون فيه ، وتنبهوا إلى متطلباته ، فهي حتما ليست المتطلبات التي كانت في عهدنا أو عهد من سبقنا . لذا فإنني أرجو ألا تخضعوا لما يمليه عليكم الذين تكبلّوا بالعادات والتقاليد المرهقة والمكلفة، والتي لم ينزل الله بها من سلطان.
نحن نعلم أن أكثركم قد عانى من خسارة الأسهم ، وهناك من عليه دين، وهناك من رهن نفسه للبنوك ، وهناك من ذهب ضحية للنصابين ، وأكثركم لازال في بداية المشوار ، يبحث عن موطئ قدم في هذه الحياة المدنية التي لا يحرك عجلتها ، ولا يدهن سير محركاتها ، إلا الاقتصاد .
لذلك فإنني أتمنى عليكم ألا تستجيبوا لرغبات من لا يريد إلا أن يثقل كاهلكم بتكلفة الاحتفالات، وعليكم بالتكاتف والتآلف، والتيسير والتسهيل والستر، واعتماد الزواج الجماعي ، وكل من يريد أن يفرض عليكم خلاف ذلك فلا تلقوا له بالا. فالصديق المخسّر عدو مبين .
من يريد أن يثقل كاهلكم بالمهور فاتركوه وأذهبوا إلى غيره، فهناك من يريد أن يزوج ابنته ( بناته ) فقط ليسترهن ويكمل نصف دينهن !
ومن أراد أن يثقل كاهلكم بالشروط التعجيزية فتجاوزوه إلى غيره ، فهناك من يريد التيسير والتسهيل !
ومن أراد أن يفرض عليكم أهواء النساء والأطفال، كالذي يحصل في ليلة الملكة والزواج وما يصاحبها فاتركوه وتجاوزه إلى غيره !
ومن أراد منكم أن تقيموا حفلات فقط ليملأ بطنه المنتفخة من المفطحات ويمسح عليها ويمارس رياضة الرقص بعدها ، ثم يقول فيكم ماقال مالك في الخمر، فاتركوه ولا تلفتوا إليه .
من أراد منكم أن ترضوه بسخط الله فلا تفعلوا أبدا. فالله قد نهانا عن ذلك . وأعلموا أن خير الزواج أيسره، وإن كان هناك من قد أخطأ قبلكم فخذوا العبرة ولا تعتبروه قدوة.
ثم أعلموا أن الكرم الحقيقي الذي ورثناه عن آباءنا وأجدادنا وأمرنا به الإسلام وحثنا عليه ، ليس الإسراف في ذبح الخرفان والجمال ورميها في سلة النفايات ، لا والله أبدا ، فالكرم الحقيقي هو ما كان يمارسه الآباء والأجداد عندما يأتيهم المحتاج وعابر السبيل والضيف ، فيطرق الباب ، فيقال له : زلّ حياك الله . ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
تعليق