بسم الله الرحمن الرحيم
حسن بن وجران شاعر وانسان

ما دفعنى الى كتابة هذا الموضوع
ليس موضوع شخصى مطلقا ولا يختص بحسن بن وجران

ولكن هو توضيح لتأثير الموهبة والخلق الرفيع على القارىء والمستمع

وساروى باختصار كيف كان لحسن بن وجران ومعة نخبة من الشعراء ذوى الخلق الرفيع والتواضع الجم رغم موهبتهم الفضل فى معرفتى ودراستى للموروث الجنوبى

فى احد المنتديات كان هناك فكرة ما لعمل قسم لشعر العرضة او الموروث الجنوبى

ونظرا لجهلى بهذة النوعية من الشعر نتيجة قراءات قليلة فيها بعض الخروج عن النص فى شعر العرضة فقد عارضت ذلك فى المنتدى


وقد وجدت كل التفهم وادب الحوار واسلوب راق فى ردة على اعتراضى بل وتفهم لوجهة نظرى حتى ولو كانت خاطئة
مما دفعنى الى مزيد من الدراسة المتأنية لهذا الموروث
وفعلا وجدت ان الكثير قد فاتنى بعدم دراستى لهذا النوع من الشعر
والذى يعتمد على موهبة وسرعة بديهة وحضور ذهنى قوى وحصيلة لغوية متميزة

وأصبحت من مدمنى العرضة الجنوبية وايضا من عاشقى كلمات حسن بن وجران والكوكبة التى معة البدوى ونجم سهيل ورمزى و….

ورغم غيابى احيانا عن المشاركات هنا الا اننى اتابعة عبر الشبكة فى اماكن متعددة

وما من منتدى اشترك فية الا أذكر هذا الفضل لحسن بن وجران

ما أريد أن اصل الية من هذا الموضوع

نشاهد ونسمع ونرى على الشبكة بعض الشعراء الذين لهم بعض الحظ من الموهبة

وقد جعلهم الغرور يظنون انهم فاقوا المتنبى وامرؤ القيس والنابغة

وخذوا يلقون بهزل من القول على جميع الشعراء وانهم وحيدى عصرهم وان ما عداهم ليسوا شعراء
بل تطاولوا على شعراء عظماء وغيرهم

مما يثير اشمئزاز كل محب للأدب

نعم الأدب خلق ولهذا سمى ادبا

كن كما انت يابن وجران الخلوق الدمث الخلق فهكذا سنذكرك دوما

والموضوع ليس للأشادة بحسن بن وجران ومن هم على خلقة وأدبة
وليس ذما لشعراء لن أذكر أسماءهم هنا

ولكن لتوضيح اثر حسن الخلق وادب الحوار على القارىء

ملحوظة
لم اتقابل قط مع حسن بن وجران ولم اتحادث معة
كل معرفتى بة من خلال كتاباتة وبعض الردود والمداخلات