أولا أقول لكم والله ثم والله أنني لم أطلب منه سوى طلبين أحدهما لن يكلفه شيء ولم يلبيه والآخر اعتذر في حينه
ولكن أسرد لكم هذه القصة التي سمعتها من ثقة قال..
نحن اثنين رفعنا برقيتين شكوى ضد رئيس بلدية المندق ومضمونها واحد .كان صديقي كلما ذهب للمحافظه لايقابله المحافظ ولا يلبى له ادني طلب حتى تصديق على ختم شيخ القبيلة رفضه المحافظة ثم واصل وقال أما أنا فلم اجد سوى الترحيب واللتقدير من المحافظ في وسط ذهولي وبعد أن أنتهى مفعول الشكوى ومضت سنين كنت مع المهندس قال يابو فلان تعرف يوم زرناك إنا وفلان بعد تخرجي من الثانوية واستضفتنا عدة إيام دون مقابل ونحن طلاب نبحث عن قبول في الجامعات..
قال لي أنا شخصيا والله ثم والله أنني نسيتها ولم أتذكرها ثم ذكرني بصديق كان يعز على جدا فلم أتذكرها ثم ذهبت من عنده وأنا أحاول أتذكرها فلم تخطر على بالي .
وهنا عر فت الفرق بيني وبين ابن عمي في المعاملة لدى المحافظ السدير ي ثم قال قد يقول قائل إن هذا رد جميل ولكني أقول أنه الوفاء في هذا الزمن فأصبحت أحترمه..
أخواني أسوق لكم هذه القصة من راويها وأقول من يعرف الوفاء لن يتنكر لاحد وأصبح عزيزا على ولو لم يلبى طلبي بل أني أحترمة وأقدره
ناقلها اليكم قينان
تعليق