بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
يا غراساً في ضمير الأفق والحلم الجميل
يا خطاً وثابة تعدو على الدرب الطويل
إنني ألمح في أعينكم ألف دليل
إنني ألمح سر الفجر أعراس النخيل
وأرى جيلا من الإيمان يأتي بعد جيل
يا أحبائي ويا عطر وجودي
يا كنوز الأرض يا أحرف ميلادي الجديد
أنتم المستقبل الوعد وإيقاع النشيد
أنتم النبع الذي يتدفق في كل صعيد
إنني لا أملك اليوم سوى بعض الحروف
صغتها من أجلكم يا برق أنصال السيوف
.....
بني قومي..
صوت العقل يقول تعود أن تكون منصفا وأن تمسك العصى من المنتصف فلا تعالي في الفكر حتى لا يكره الناس تواجدك ولا تهاون فتكسر بسهولة وإنما عادلا متوسطاً فخير الأمور الوسط .
بني قومي..
صوت المنطق يصرخ قائلا تحديد الأهداف أمر مهم فاجلس مع نفسك وحدد ما تريد واكتب أهدافك واجعلها نصب عينيك في كل مكان واجعل تلك الأهداف معقولة وسهلة التحقيق ولا تبتعد كثيرا بها كي لا تعجز عن تحقيقها فتقع .
أحبة قلبي..
ليست القوة والتكبر واتباع الهوى وكل ما سقط من القول والفعل تصنع لك المجد والشموخ بل كن على بصيرة من أمرك ولا تحقر صغيرة مهما كانت فالمفتاح لولا أسنانه الصغيرة ما فتح .. والنار لولا صغير الحطب ما كبرت والجبال لولا ذرات الحصى ما كانت ولا ثبتت .
أهل الديرة
أكثر ما يعيقنا عن التقدم البحث كثيرا عن المثاليات في كل شيء وذلك لن يتحقق فالكمال لله وحده والإنسان معرض للنقص لكن العبرة بالجد والاجتهاد والمثابرة والتعلم من الأخطاء للوصول إلى أقصى درجات التميز التي لا يصل إليها ولا يستحقها سوى المجدون الحريصون .
أهل الديرة
الجهد البدني كلما ضاعفنا جهده زاد إنتاجه كالمسمار كلما ضرب أكثر وبقوة دخل في الجدار وصار أوثق لكن العقل عكسه تماما كلما ضاعفت الجهد بالتفكير انهزم فكما قيل التفكير تحت الضغط لا يعمل .. لكن حبة حبة ودرجة درجة وواحدة تلو الأخرى حتى نقطة الوصول..
أخوة الدين..
تذكروا أبونا آدم عليه السلام حينما أخطأ فما نفعه عز ( اسجدوا لآدم ) ولا شرف ( وعلم آدم ) ولا خصيصة ( لما خلقت بيدي ) ولا فخر ( ونفخت فيه من روحي ) وإنما نفعه بعد أن عصى ( ربنا ظلما أنفسنا ) فنال وحظي بـ ( فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )
أحبتي .
مساء هادئ وجميل الوجه سطرت فيه لكم أمور مهمة ربما تكشف عما في باطنها وربما تكون حروفا لا قيمة لها المهم أنها خرجت وجاءتكم تسعى ..
ورقة حاولت تمريرها إليكم تلبية لدعوات كثر وابداء لحسن النوايا وحبا في الخير ونشره
خذوا منها طيب عودها وذروا ما بقي فمرده للنفس والشيطان والهوى
عفى الله عني وعنكم
أخوكم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
يا غراساً في ضمير الأفق والحلم الجميل
يا خطاً وثابة تعدو على الدرب الطويل
إنني ألمح في أعينكم ألف دليل
إنني ألمح سر الفجر أعراس النخيل
وأرى جيلا من الإيمان يأتي بعد جيل
يا أحبائي ويا عطر وجودي
يا كنوز الأرض يا أحرف ميلادي الجديد
أنتم المستقبل الوعد وإيقاع النشيد
أنتم النبع الذي يتدفق في كل صعيد
إنني لا أملك اليوم سوى بعض الحروف
صغتها من أجلكم يا برق أنصال السيوف
.....
بني قومي..
صوت العقل يقول تعود أن تكون منصفا وأن تمسك العصى من المنتصف فلا تعالي في الفكر حتى لا يكره الناس تواجدك ولا تهاون فتكسر بسهولة وإنما عادلا متوسطاً فخير الأمور الوسط .
بني قومي..
صوت المنطق يصرخ قائلا تحديد الأهداف أمر مهم فاجلس مع نفسك وحدد ما تريد واكتب أهدافك واجعلها نصب عينيك في كل مكان واجعل تلك الأهداف معقولة وسهلة التحقيق ولا تبتعد كثيرا بها كي لا تعجز عن تحقيقها فتقع .
أحبة قلبي..
ليست القوة والتكبر واتباع الهوى وكل ما سقط من القول والفعل تصنع لك المجد والشموخ بل كن على بصيرة من أمرك ولا تحقر صغيرة مهما كانت فالمفتاح لولا أسنانه الصغيرة ما فتح .. والنار لولا صغير الحطب ما كبرت والجبال لولا ذرات الحصى ما كانت ولا ثبتت .
أهل الديرة
أكثر ما يعيقنا عن التقدم البحث كثيرا عن المثاليات في كل شيء وذلك لن يتحقق فالكمال لله وحده والإنسان معرض للنقص لكن العبرة بالجد والاجتهاد والمثابرة والتعلم من الأخطاء للوصول إلى أقصى درجات التميز التي لا يصل إليها ولا يستحقها سوى المجدون الحريصون .
أهل الديرة
الجهد البدني كلما ضاعفنا جهده زاد إنتاجه كالمسمار كلما ضرب أكثر وبقوة دخل في الجدار وصار أوثق لكن العقل عكسه تماما كلما ضاعفت الجهد بالتفكير انهزم فكما قيل التفكير تحت الضغط لا يعمل .. لكن حبة حبة ودرجة درجة وواحدة تلو الأخرى حتى نقطة الوصول..
أخوة الدين..
تذكروا أبونا آدم عليه السلام حينما أخطأ فما نفعه عز ( اسجدوا لآدم ) ولا شرف ( وعلم آدم ) ولا خصيصة ( لما خلقت بيدي ) ولا فخر ( ونفخت فيه من روحي ) وإنما نفعه بعد أن عصى ( ربنا ظلما أنفسنا ) فنال وحظي بـ ( فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )
أحبتي .
مساء هادئ وجميل الوجه سطرت فيه لكم أمور مهمة ربما تكشف عما في باطنها وربما تكون حروفا لا قيمة لها المهم أنها خرجت وجاءتكم تسعى ..
ورقة حاولت تمريرها إليكم تلبية لدعوات كثر وابداء لحسن النوايا وحبا في الخير ونشره
خذوا منها طيب عودها وذروا ما بقي فمرده للنفس والشيطان والهوى
عفى الله عني وعنكم
أخوكم
تعليق