يروى أن جنديـًا بريطانيـًا استولى على حمارِ (عربي ) – يوم أن كان الحمار حمارًا - وامتطى ظهره متجهـًا إلى إحدى الثكنات العسكرية في ذاك البلد ..!
مضى الجندي وخلفه صاحب الحمار يسب ويشتم ويلعن ويسخط ..!
وكعادة أبناء يعرب الذين يجري (التطفل ) في دمائهم مجرى الدم ، يستوقفه رجلٌ ويقول له :
= أتدري ما يقول صاحب الحمار المنفلت خلفك ؟
- وماذا يقول ..؟!
= مسح بك الصحراء وأوسعك شتمـًا ..!
- وهل ترى أن شتمه سيؤخرني عن ( الثكنة ) ..؟
= لا ، لا أظن ..!
- إذًا، تنحَ عن ( حماري ) فالطريق لا يزال أمامي طويلاً ، ولو كنت أرغب في التأخر لرجعت لمن يسب ويشتم..!
أحبتي :
لن أزيد على هذه القصة ، لن أزيد ، فبين سطورها ما يكفي ..!
شكرًا للموج الذي عن طريقه وصلتني هذه القصة ..
السوادي
تعليق