Unconfigured Ad Widget

Collapse

كلنا نحب الهدايا

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    كلنا نحب الهدايا

    السلام عليكم

    عزيزي القارئ عزيزتي القارئة ..

    ماذا لو؟

    أهديتك عيوبك؟!





    كيف ستكون ردة فعلك؟

    هل ستعتبرها هدية كما سماها الفاروق رضي الله عنه؟

    أما ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أو وقاحة؟


    فكرة مليا قبل أن تجاوب

    تخيل لو أنك لا تعرف عيوبك ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما

    بغض النظر عن طريقة الانتقاد أو الموقف ومدى شراسة العبارات المستخدمة

    الكثير من الناس يعتقدون أنهم بلا عيوب! وهؤلاء فعلا مساكين

    إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليئ بالمجاملات وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق .. وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم

    أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !

    لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة


    فهل أنت منهم؟

    هل ترى عيوبك بشكل واضح وجلي ؟

    أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟

    هل تحاول إصلاح عيوبك ؟

    هل تتفق معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟


    من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها

    هل تتفقون معي في هذا الرأي؟؟

    وما رأيكم في مقولة الفاروق رضي الله عنه:

    رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي

    تحياتي للجميع
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • عامر
    عضو مؤسس ومميز
    • Jun 2001
    • 2801

    #2
    ابو هاجر .
    والله نقطة محيرة لكل شخص وأرى ان بعض الناس أو الكثير لا يرغب في انتقاده أصبح الناس كل يرى نفسه هو الصح في كل ما يفعله والدليل ألا ترى أن النصيحة كانت بالمال تشترى
    الآن تهدى وتجيك من كل مكان ولا تجد من يسمع لها او يعيرها أي أهتمام .

    الغرور في كثير من الناس يدفعهم لعدم معرفة عيوبهم ويعبرونها اهانه وخاصة ممن هم اقل منهم في المستوى والعمر .


    إذاساء فعل المرء ساءت ظنونه=
    وصدق مايعتاده من توهمِِِِِ =
    لك التحية والتقدير .

    تعليق

    • المجداف
      عضو مميز
      • Apr 2002
      • 4273

      #3
      اخي العزيز ابو هاجر

      الحقيقه

      انني خرجت منذ مدة من عالم الزيف وقدمت استقالتي من وظيفتي

      الاغرب انه لم يردني الى هذه اللحظة الا اتصال واحد من شخص

      عزيز لدي في العمل الذي كنت اعمل به حارثي من بالحارث .

      قال لي هذا الشخص : والله انك فقيده يا بو فلان, فرحت

      جدا ليس لأنه مدحني واكثر من المديح لي , بل لأنه اتصل بي وسأل

      عن احوالي هذا النشمي الحارثي لأني كنت اعرف معدنه الاصيل

      وحتى لا اطيل عليك في الموضوع تذكرت التضحيات السابقة في

      العمل والخدمات التي كنت اقدمها للكثيرين وكل هذا في سبيل

      صحتي وراحتي النفسية . المهم بعد استقالتي وضحت لي الرؤية

      وانقشعت الغمامة فاستنتجت عدة اشياء من هذا الموضوع .

      ان الغالب من الناس لن ينفعوك مهما حصل وسيتخلون عنك

      عند ابسط الضروف وسينسون الصنيع والمعروف .

      اما الشيء الاخر الذي استفدت منه هو العيوب الكثيرة التي

      كنت امتنع عن البوح بها للاخرين عندما يخطئون واصمت

      واتجاهلها وهذه كانت نقطة سوداء تعاملت معها بطريقة خاطئة

      وكان الاجدر بي ان اكشف الحقيقة وان اكون صريحا معهم

      ليس لمصلحة شخصية بل لأن الشخص اذا كان فيه عيوب

      فيجب علينا ان نصارحه ونكشف العيوب والا سوف يتمادى

      في اخطائه وعيوبه وتتحول الى كارثة ليس لها نهاية .

      اخي الكريم لا يوجد انسان في هذا الزمن ليس به عيوب

      وابسط هذه العيوب الطيبة المفرطة والزائدة عن الحد المعقول

      ولا ينزه الا الله عز وجل فقط .

      اخيرا من نحن حتى نقول انه لايوجد بنا عيوب

      وسيدنا عمر رضي الله عنه اتى بالحل النهائي

      حيث قال : رحم الله امرء اهدى الي عيوبي .

      لكن للأسف في هذا الزمن نجد اشخاص لا تهدي

      لك عيوبك بل تجعل فيك بما ليس فيك وتصنع لك العيوب

      اما لاستغلالها في مصلحة ما او مجرد تنقيص من وجاهتك

      عند الاخرين ويكون خلفها حقدا او حسدا لأي شيء فيك او معك .

      واحيانا تنصح البعض وتهدي له العيوب بحسن نية فيحسبها

      سخرية وتنقيص في حقه فيتهمك بما ليس فيك من شتى التهم

      للأسف لم نعد نعرف في هذا الزمن من هو الصادق والمخلص

      فنستمع له وننصت له بكل اهتمام وجدية ونقول له رحمك الله يافلان

      فقد اهديتني كل عيوبي بصدق واخلاص وحسن نية .
      ....

      ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

      وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

      يا الله ياربي طلبتك بالآمال

      تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


      ... المجداف ...

      تعليق

      • الكناني الزهراني
        عضو مشارك
        • Oct 2006
        • 187

        #4

        أخي العزيز ابوهاجر
        يعطيك ألف عافيه على هالموضوع القيم ..
        اختيار فريد من نوعه .. وننتظر منك المزيد ..

        نعم أوافقك الرأي أخي ولأكن هنـــاك حكمـــة تقـــول :

        ¤©><©¤° أنصحني ... ولا تفضحني °¤©><©¤
        )()( طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )()(

        أخي الفاضل

        هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين
        وإرشادهم وذلك
        بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،
        أولاً
        النصيــحــــــــة بالســــر :
        فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
        لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
        المؤمن يستر والفاجر يهتك
        " لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء ،
        وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..

        ثــانيــــــــاً
        إستـــخـدام أسلــوب الحــكمــة :
        " الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "
        .
        ثــالثــــــاً
        إنتقــــــاء الإســــــلوب :
        الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
        بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
        رابعــــــــــاً
        التلميح دون تصريح :
        أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
        أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
        كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ،
        فهذا أدعي للقبول .

        خامســــــــــــاً
        الكــــلمة الطيبـــــة :
        للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة ،
        فكلمة لينة رقيقةوإبتسامة ساحرة هي خير .

        بارك الله فيك اخي ابوهاجر ونفعنا الله وإيــــاك بما نقول
        اللهم آمين .

        تعليق

        Working...