أهم المواد والعادات الغذائية السيئة والمسرطنة
أولا : ــ أكياس البلاستيك تحول الأطعمه الساخنة (الرز والفول والخبز وغيره) إلى مواد مسرطنة
كثر حديث الناس عن أخطار تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات المواد البلاستيكية بعد شيوع استخدامها في صناعة عبواتها وتغليف الكثير منها، ويعزى ذلك إلى التركيب الكيماوي المعقد للبلاستيك وتنوع المركبات المستعملة في صناعته خصوصاً المركبات المضافة المستعملة في تحسين صفاته، وتأثير طول فترة تخزين الأغذية فيه، ودرجة الحرارة ورقم حموضتها على لونه ودرجة تسرب بعض مكوناته إلى السلع الغذائية والأدوية المعبأة فيه ويؤثر- بلاشك- نوع البوليمر المستعمل في البلاستيك وطريقة تحضير عبواته ودرجة نفاذيته للضوء على سلامة استخدامه.
ا- يمكن استخدام بلاستيك عديد الإيثلين بنوعيه في تعبئة الأغذية المحتوية على دهون كاللحوم والدواجن المبردة والمجمدة والزبد، وتجنب تخزينها داخل أوعية مصنوعة من البلاستيك غير المخصص لها فترة طويلة.
ب- عدم وضع الأغذية الساخنة في أطباق بلاستيكية، بما فيها المصنوعة من الميلامين تجنباً لحدوث تفاعلات بينهما، وأفضلية استعمال أدوات المطبخ المصنوعة من الخزف أو الزجاج لهذا الغرض.
ج- تجنب استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة أو تتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة في حفظ الأغذية التي توضع فيها.
د- عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكروويف. هـ - تجنب تخليل الخضراوات كاللفت والخيار والجزر داخل عبوات بلاستيك ملونة لم تصنع خصيصاً لهذا الغرض. نشر في مجلة (المعرفة) عدد (44) بتاريخ (ذوالقعدة 1419هـ -مارس 1999م.
كذلك حذرت أخصائية التغذية الأستاذة اجلال عبدالرحيم الجلالي بمستشفى قوى الأمن- من استخدام أكياس البلاستيك أو النايلون في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أوالفول وغيره كما هو مشاع بين الناس مما يشكل مخاطر كثيرة على الصحة لاسيما إذا كان ما بداخل الكيس من مواد غذائية ساخنة.
وفي حديث خاص ل "حماية المستهلك" بصحيفة "الرياض" مع الأستاذة الجلالي حول هذا الموضوع ذكرت فيه ما يلقاه البلاستيك من إقبال ورواج عالمي لم يسبق لأي مادة أخرى نتيجة سهولة وقلة تكاليف تصنيعه بالرغم مما يحويه من مواد كربونية سامة.
أذكر لكم باختصار شديد بعض أهم الدراسات والأبحاث العلمية، حيث تمت دراسة عام 1970م وعلى مدى أربع سنوات على مجموعة من عمال مصنع بلاستيك ينتج مواد بلاستيكية مختلفة في مدينة بولونيا بايطاليا وكانت النتائج ظهور حالات مرضية لحوالي 200عامل وهي عبارة عن تكلسات على رؤوس أصابعهم وآفات جلدية مما دعا العلماء لمضاعفة التجارب الفعلية التي تمت على عدد من الفئران التي تعرضت لغاز الكلورفنيل فظهرت عليها أعراض سرطانات الكبد" وفي عام 1974م تأكد علماء الولايات المتحدة الأمريكية بعد عدد من التجارب إلى أن المادة المذكورة لها القدرة على الاصابة بسرطان الكبد وتأثيرها 400 ضعف على عمال المصانع الذين يعملون في صناعة البلاستيك وأكد مؤتمر السرطان الدولي على أن مادة الكلورفنيل الموجودة في الهواء بمعدل 10% جزء من المليون تسبب أنواعاً عديدة من سرطانات الكبد والرئة والجهاز الهضمي اللمفاوي".
ثانيا : ــ خطر الزيوت المستهلكة والقديمة والرخيصة
كثيرة هي الأطعمة التي تباع في الأسواق والتي يتم تحضيرها بواسطة القلي مثل : ــ
البروست والأسماك والطعمية والسمبوسة والبطاطس المقلية وغيرها .
المعلومات العلمية تفيد أنه عند غليان الزيت لدرجات حرارة عالية، ولعدة مرات أثناء التحمير تبدأ بعض المركبات العضوية للزيت في التكسير وتتكون مركبات أخرى ، هذه المركبات تكون ضارة بالصحة وتسبب بعض الأمراض السرطانية , ومن هنا جاء التأكيد على تغيير الزيت بإستمرار بعد كل عملية قلي .
أما ما يدور في المطاعم والكفتيات والمطابخ ، فيظل الزيت عدة أيام لعمليات القلي دون تجديد , وهنا المشكلة الخطيرة ، حيث تتحول المواد الغذائية إلى مواد غذائية مسرطنة. .ومن هنا أيضا لا بد أن نأخذ حذرنا في عدم شراء بطاطس الشيبس الجاهزة للأطفال لخطورة ذلك عليهم .. هذا بالإضافة إلى المواد الحافظة فيها .
منظمة الصحة العالمية تحذر من بعض الاطعمة المسرطنة
وجه خبراء في منظمة الصحة العالمية (health implications) تحذيراً لجميع الآباء والامهات يؤكدون فيه ان عليهم منع اطفالهم من تناول بعض الاطعمة التي يدخل في تراكبيها مادة كيميائية مسرطنة ومؤدية الى تلف الاعصاب تسمى (الاكريلاميد) والتي تستخدم في صناعة البلاستيك بعد اكتشاف وجودها في اغذية معينة مطبوخة تحت درجات عالية مثل (رقاقات البطاطس - البطاطس المقلية على الطريقة الفرنسية - المخبوزات - حبوب الافطار - والخبز) ومن جانبها شرعت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية في عملية التثقيف الصحي للفئة المستهلكة الكبرى لتلك الاطعمة الاطفال من خلال المحاضرات والندوات التوعوية لهم في المدارس لتحذيرهم من مخاطر تناول الاطعمة التي اثبتت التجارب ان مستويات (الاكريلاميد) فيها مرتفعة عن المستوى الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
ثالثا : ــ البطاطس المقلية والطعمية والسمك
اكتشاف الأكريلاميد المسرطن بمواد غذائية أميركية
قدمت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية إحصاءات بشأن احتواء دفعة جديدة من الأغذية التي تم اختبارها على مادة الأكريلاميد المسببة للسرطان، حيث أكدت الحقائق السابقة بشأن احتواء بعضها على تلك المادة، خاصة شرائح البطاطا المقلية والفيشار.
وقال مسؤولو صحة بالولايات المتحدة إنه تم العثور على مادة الأكريلاميد في مواد غذائية أخرى مثل الزيتون وعصير الخوخ وبعض أنواع البسكويت.
وتتكون مادة الأكريلاميد بشكل طبيعي في المواد النشوية عندما يتم قليها أو طهوها في درجات حرارة عالية. ولم يتوصل أحد في السابق إلى انتشار هذه المادة بكثافة داخل الأطعمة إلى أن اكتشفها باحثون سويديون عام 2002.
وكان باحثون بجامعة ستوكهولم توصلوا إلى أن كيسا عاديا من مقرمشات البطاطس يمكن أن يحتوي على إكرايلاميد أعلى 500 مرة من أقصى تركيز تسمح به منظمة الصحة العالمية في مياه الشرب.
رابعا : ــ المظبي" و"المندي" و"الحنيذ" وراء انتشار السرطان في المملكة!
أرجعت دراسة حديثة ارتفاع نسبة المصابين بمرض السرطان في المملكة إلى استهلاك اللحوم ( المدخنة ) وعلى رأسها المظبي و المندي و الحنيذ!
و اشارت الدراسة الى ان تفاعل الزيت المشبع مع الأدخنة المتصاعدة من الفحم المشتعل ينتج مادة "PAH" المسئولة عن أنواع من السرطانات بنسبة 100%. و عللت الدراسة التي أجرتها جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الصحة أن تكون المركبات المسببة للسرطان في اللحوم المشوية المشبعة بالأدخنة المحبوسة عموما حيث ذوبان الدهن من اللحم الحار و نزوله فوق جمر اللحم مما يؤدي الى تحلل الدهن حراريا فتتكون مواد مسرطنة تستقر على سطح اللحم مع ارتفاع الأدخنة. و اشارت الدراسة الى ان شوي اللحوم بطريقة المظبي فوق الأحجار يؤدي الى اذابة الدهون والتصاقها بالسطح الساخن مما يسرع من انتاج المادة المسرطنة. وأوصت الدراسة بالاقلال من تناول اللحوم المشوية والمدخنة واختيار اللحوم قليلة الدهن للشواء و تقليل سمك شرائح اللحم عند الشوي و طبخ اللحوم قليلا بالفرن قبل شوائها و ابعاد اللحوم عن مصدر الحرارة والتأكد من اكتمال احتراق الخشب و الفحم قبل استخدامه و تنظيف ادوات الشواء والاكثار من تناول فيتاميني A و C. يذكر أن دراسات امريكية ويابانية توصلت الى نتائج مشابهة في السمك المشوي (المدخن المشابه لشواء الأكلات الشعبية المحلية.
منقول للفائدة
تعليق