جلسة حوارية يتدارس بها قراء الكتب كتابا فكريا يعرض منحنيات التاريخ
يجلس أبو عبدالرحمن في أحد زوايا المجلس منشغل البال
وفي ذهنه ألف سؤال كلها في فحوى الكتاب
تطرح النقاط بعد النقاط ولم تجذبه إلا نقطة واحدة وهي أن
الحضارات السابقة كانت تعرف من أدبياتها ومن إنتاجها الأدبي
الذي يصور حال تلك الحضارات والأمم
لم يتعجب كثيرا لتلك النقطة فمنذ قديم الزمن سمعنا مقولة
قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت فلم تكن تلك هي المصيبة
المصيبة كل المصيبة في مجتمع بدون أدبيات تنقل واقعه المرير
أو بأدبيات وضعت للمدح دون الإنتقاد وبكاتب كان سعر قلمه
أرخص من قوت يومه
المصيبة كل المصيبة في جيل قارئ أصبح كل قوته الفكري
وزاده الثقافي مستورد من شركات مسحوق التنظيف الغربية
غير آبه بأنه يوما بعد يوم أصبح ميزان عقله يميل للغرب بمقدار
180 درجة فأصبح الصواب غربي والخطأ شرقي
المصيبة كل المصيبة في
جيل لا يقرأ
وإن أراد القراءة لا يعرف ماذا يقرأ
وإن قرأ أصبح كتابه معلمه وأصبح هو العالم الذي لا يرد له رأي
ويصبح رأيه صحيح لا يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ لا يحتمل الصواب
خواطر دارت في فكر أبوعبدالرحمن كغيرها من الخواطر لعلها
في يوم من الأيام تصبح ماض يذروه الرياح لأنه كواقع أصبح أليم لا يحتمل
يجلس أبو عبدالرحمن في أحد زوايا المجلس منشغل البال
وفي ذهنه ألف سؤال كلها في فحوى الكتاب
تطرح النقاط بعد النقاط ولم تجذبه إلا نقطة واحدة وهي أن
الحضارات السابقة كانت تعرف من أدبياتها ومن إنتاجها الأدبي
الذي يصور حال تلك الحضارات والأمم
لم يتعجب كثيرا لتلك النقطة فمنذ قديم الزمن سمعنا مقولة
قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت فلم تكن تلك هي المصيبة
المصيبة كل المصيبة في مجتمع بدون أدبيات تنقل واقعه المرير
أو بأدبيات وضعت للمدح دون الإنتقاد وبكاتب كان سعر قلمه
أرخص من قوت يومه
المصيبة كل المصيبة في جيل قارئ أصبح كل قوته الفكري
وزاده الثقافي مستورد من شركات مسحوق التنظيف الغربية
غير آبه بأنه يوما بعد يوم أصبح ميزان عقله يميل للغرب بمقدار
180 درجة فأصبح الصواب غربي والخطأ شرقي
المصيبة كل المصيبة في
جيل لا يقرأ
وإن أراد القراءة لا يعرف ماذا يقرأ
وإن قرأ أصبح كتابه معلمه وأصبح هو العالم الذي لا يرد له رأي
ويصبح رأيه صحيح لا يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ لا يحتمل الصواب
خواطر دارت في فكر أبوعبدالرحمن كغيرها من الخواطر لعلها
في يوم من الأيام تصبح ماض يذروه الرياح لأنه كواقع أصبح أليم لا يحتمل