السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي القارئ : هذه لمحة سريعة عن حياة الشهيد رحمه الله والذي استشهد اثناء قيامه بمشاركة اخوانه في الهجوم على معاقل الكفروالالحاد
الاسم / عبدالعزيز بن عبد الرحمن القبعة العمري الزهراني
لما رأيت أن لهذا البطل حق علي لم أجد بدا من أن أكتب هذه السيرة العطرة له رحمه الله أبو العباس الجنوبي أحد الأبطال 19 الذين رفعوا راية الجهاد خفاقة لايعلوها شيء في أطغى دولة تجبرت فأذلها الله ، هذا البطل هو أحد ركاب الطائرات الأربع وهو من الأبطال الذي قاموا بتلك العمليات أبو العباس يسكن في المنطقه الجنوبية في محافظة المخواة وأكمل دراسته الثانوية بها ، وقد كان من النوابغ وأصحاب الهمم العالية ، ثم انتقل الى القصيم رغبة في طلب العلم والتحق بجامعة الامام محمد بن سعود في بريدة ، قسم الشريعه ، وقد كان صاحب همة عالية ونهم في طلب العلم وله من العمر19سنة ، وبدا في الدراسة النظامية وأبت عليه نفسه الا أن يتطامن عند ركب العلماء ، فبدا بدراسة الفقة من منار السبيل على فضيلة الشيخ خالد المشيقح ،وأكمل فيه الى أن بلغ كتاب الحدود ، وقد كان الشيخ يشرح الفقه المقارن لكن أبو العباس كان ذا همة عالية لحضور هذه الدروس والتدوين والمراجعة ، ثم درس بلوغ المرام على الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، ودرس التوحيد على الشيخ عبدالرحمن الشمسان ، ولازمه ، ثم لازم الشيخ سليمان العلوان في الحديث والتوحيد ، وقد كان مغرما بدراسة الأسانيد وعلم الرجال ، فقد قطع على نفسه عهدا أن يحفظ الحديث بالسند ، فبدأ بحفظ الأربعين ، ثم عمدة الأحكام بأسانيدها ، وذلك بعد أن أتم حفظ القرآن خلال شهرين ، ثم شرع في حفظ بلوغ المرام بلا سند ، ثم شرع في حفظ الصحيحين وقد أتم أكثر من 500حديث بالسند من البخاري ، وقد درس أصول الفقه على الشيخ عبد العزيز العويد ، وقرأ على الشيخ عبداعزيز البجادي قطر الندى في النحو ، وقرأ على الشيخ عبد الله الفوزان في الحديث والأصول ، وقرأ على الشيخ عبد الله الغنيمان الواسطية وجزا من كتاب الايمان لابن تيمية ، وحرص على حفظ بعض المتون ، وكان قوي الذاكرة حتى انه كان يسمع عمدة الأحكام كاملة بالسند من أولها الى أخرها في جلسة واحدة وقل أن يخطي ، ودرس على مجموعة من العلماء في القصيم ولازمهم مدة أربع سنوات وقل أن يذهب في الاجازات الى أهله حرصا على العلم، وكان صاحب لسان سئوول حريص على النقاش والمذاكرة حريص على ان لا تفوته فائدة ، ثم تزوج في أخر سنة من دراسته النظامية وعمره22سنة ورزقه الله بنية ، وهو صاحب عبادة وقيام لليل وكثرة ذكر لله ، ولم يكن في ذهنه الجهاد بل كان يخالف شباب الجهاد في بعض المسائل ، لكن لما بصره الله بالعلم وعلم أنه عينا عليه الذهاب للجهاد ، وأن واقع الأمة المنكوبة لايحتاج الا الى رجال يحملون راية الجهاد ، وأبت عليه نفسه الأبية الا أن يهب لنصرة اخوان الذين يستضعفون في مشارق الأرض ومغاربها لكن كثير من طلبة العلم غفلوا عن هذا ، فهب أبا العباس منطلقا الى أفغانستان للقيام بفريظة الاعداد في سبيل الله ، وقد كان هناك نعم المجها د فقد كان الأول في كل شيء ، وعين مسوؤلا شرعيا في معسكر الفاروق ، ثم بعد أن كان متفوقا في الدورات العسكرية عين مدربا ، وقد كان نعم المجاهد صاحب خلق رفيع وصاحب سمت عال ، قل أن يجلس مجلس الا يحثو على اخوانه مما أتاه الله من علم ، وقد شارك مع الطالبان في القتال وقد كان بطلا هماما متقدما في الصفوف الأولى يبحث عن الشهادة ، ويأبى الله الا أن يعلي ذكره في الدنيا قبل الأخرة ، فينطلق الى عمل عظيم وهو تدمير دولة الكفر وأم الكفر العالمي أمريكا ، فينتخب لتلك العملية ، ويحقق الله له رغبته بالشهادة ، هنيئا له ولأهله ، نسأل الله أن يقبله وأن يجمعنا به في علييين .
ومضى أبا العباس عبد العزيز العمري طالب العلم المجاهد وله من العمر 23سنة
اخي القارئ : هذه لمحة سريعة عن حياة الشهيد رحمه الله والذي استشهد اثناء قيامه بمشاركة اخوانه في الهجوم على معاقل الكفروالالحاد
الاسم / عبدالعزيز بن عبد الرحمن القبعة العمري الزهراني
لما رأيت أن لهذا البطل حق علي لم أجد بدا من أن أكتب هذه السيرة العطرة له رحمه الله أبو العباس الجنوبي أحد الأبطال 19 الذين رفعوا راية الجهاد خفاقة لايعلوها شيء في أطغى دولة تجبرت فأذلها الله ، هذا البطل هو أحد ركاب الطائرات الأربع وهو من الأبطال الذي قاموا بتلك العمليات أبو العباس يسكن في المنطقه الجنوبية في محافظة المخواة وأكمل دراسته الثانوية بها ، وقد كان من النوابغ وأصحاب الهمم العالية ، ثم انتقل الى القصيم رغبة في طلب العلم والتحق بجامعة الامام محمد بن سعود في بريدة ، قسم الشريعه ، وقد كان صاحب همة عالية ونهم في طلب العلم وله من العمر19سنة ، وبدا في الدراسة النظامية وأبت عليه نفسه الا أن يتطامن عند ركب العلماء ، فبدا بدراسة الفقة من منار السبيل على فضيلة الشيخ خالد المشيقح ،وأكمل فيه الى أن بلغ كتاب الحدود ، وقد كان الشيخ يشرح الفقه المقارن لكن أبو العباس كان ذا همة عالية لحضور هذه الدروس والتدوين والمراجعة ، ثم درس بلوغ المرام على الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، ودرس التوحيد على الشيخ عبدالرحمن الشمسان ، ولازمه ، ثم لازم الشيخ سليمان العلوان في الحديث والتوحيد ، وقد كان مغرما بدراسة الأسانيد وعلم الرجال ، فقد قطع على نفسه عهدا أن يحفظ الحديث بالسند ، فبدأ بحفظ الأربعين ، ثم عمدة الأحكام بأسانيدها ، وذلك بعد أن أتم حفظ القرآن خلال شهرين ، ثم شرع في حفظ بلوغ المرام بلا سند ، ثم شرع في حفظ الصحيحين وقد أتم أكثر من 500حديث بالسند من البخاري ، وقد درس أصول الفقه على الشيخ عبد العزيز العويد ، وقرأ على الشيخ عبداعزيز البجادي قطر الندى في النحو ، وقرأ على الشيخ عبد الله الفوزان في الحديث والأصول ، وقرأ على الشيخ عبد الله الغنيمان الواسطية وجزا من كتاب الايمان لابن تيمية ، وحرص على حفظ بعض المتون ، وكان قوي الذاكرة حتى انه كان يسمع عمدة الأحكام كاملة بالسند من أولها الى أخرها في جلسة واحدة وقل أن يخطي ، ودرس على مجموعة من العلماء في القصيم ولازمهم مدة أربع سنوات وقل أن يذهب في الاجازات الى أهله حرصا على العلم، وكان صاحب لسان سئوول حريص على النقاش والمذاكرة حريص على ان لا تفوته فائدة ، ثم تزوج في أخر سنة من دراسته النظامية وعمره22سنة ورزقه الله بنية ، وهو صاحب عبادة وقيام لليل وكثرة ذكر لله ، ولم يكن في ذهنه الجهاد بل كان يخالف شباب الجهاد في بعض المسائل ، لكن لما بصره الله بالعلم وعلم أنه عينا عليه الذهاب للجهاد ، وأن واقع الأمة المنكوبة لايحتاج الا الى رجال يحملون راية الجهاد ، وأبت عليه نفسه الأبية الا أن يهب لنصرة اخوان الذين يستضعفون في مشارق الأرض ومغاربها لكن كثير من طلبة العلم غفلوا عن هذا ، فهب أبا العباس منطلقا الى أفغانستان للقيام بفريظة الاعداد في سبيل الله ، وقد كان هناك نعم المجها د فقد كان الأول في كل شيء ، وعين مسوؤلا شرعيا في معسكر الفاروق ، ثم بعد أن كان متفوقا في الدورات العسكرية عين مدربا ، وقد كان نعم المجاهد صاحب خلق رفيع وصاحب سمت عال ، قل أن يجلس مجلس الا يحثو على اخوانه مما أتاه الله من علم ، وقد شارك مع الطالبان في القتال وقد كان بطلا هماما متقدما في الصفوف الأولى يبحث عن الشهادة ، ويأبى الله الا أن يعلي ذكره في الدنيا قبل الأخرة ، فينطلق الى عمل عظيم وهو تدمير دولة الكفر وأم الكفر العالمي أمريكا ، فينتخب لتلك العملية ، ويحقق الله له رغبته بالشهادة ، هنيئا له ولأهله ، نسأل الله أن يقبله وأن يجمعنا به في علييين .
ومضى أبا العباس عبد العزيز العمري طالب العلم المجاهد وله من العمر 23سنة
تعليق