Unconfigured Ad Widget

Collapse

مقص الرقيب والدعاية المجانية .

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    مقص الرقيب والدعاية المجانية .

    قرأت كغيري ما كتب عن روايات الروائي المغربي : محمد شكري ، فقد كتب الكثير الكثير عن منع روايات هذا الرجل من دخول المملكة ، وتراوحت هذه الكتابات بين اعتراضات على المنع وبالتالي ممارسة الحجر على عقول الأمة ، وبين مؤيد للمنع من باب الحفاظ على الذوق العام ، ودارت معارك كلامية بين الجانبين ، كان المستفيد الأكبر منها محمد شكري ورواياته .
    لا أخفيكم أنني ممن تأثر بالدعاية المجانية الغير مقصودة التي نالها محمد شكري ورواياته ، فاغتنمت فرصة سفري إلى بلد عربي ، تباع روايات محمد شكري وغيره من غثٍِ وسمينِ على الأرصفة ، واشتريت روايتين له كانتا مثار الجدل ومالئة الدنيا وشاغلة الناس فترة ليست بالقصيرة ، قرأت الرواية الأولى ( الخبز الحافي ) بنهم شديد ، وكانت صدمتي بها مبكرة ، ولكنني آثرت التمهل في اتخاذ قرار التوقف ، فلعل نهاية الرواية تحمل فكرًا أو شيئًا مفيدًا ، ولكنني وجدتها لا تحوي من ذلك شيئًا ، سوى أنها تبعث على الغثيان بشكل مقزز جدًا .
    وعندما انتهيت منها تناولت الثانية ( الشطار ) فوجدتها عبارة عن جزءٍ ثانِ لسابقتها ، تشترك معها في سخافة المضمون وتفاهته .
    لم آسف على شيء قدر أسفي على ما أهدرت من وقت بقراءتهما ، وما دفعته ثمنًا لهما .

    الشاهد في الموضوع : من حقي أن أعبر عن رفضي لمحتوى الروايتين محتوىً ولغًةً وفكرًا ، ومن حق غيري أن يعجب بهما ، فالناس أذواق ، ولكن ألم يتعلم نقادنا ورقابتنا وإعلامنا ، أنهم إنما يخدمون التفاهات الممنوعة والتي تدور حولها المعارك بالدعاية المجانية ، التي تتكرر دومًا ، فالممنوع مرغوب ، ولكن الضجة الغير مبررة تجعل الممنوع مرغوبًا أكثر وأكثر .
    نسيت أن أقول لمن حالفه الحظ ولم يقرأ الروايتين : أنهما عبارة عن اعترافات مخجلة وتخدش الذوق، لمراهق ساذج ، ووصف مخجل وبذيء لممارسات أقل ما يقال عنها إنها تافهة.

    لذا أقول : لا تمنعوا كتبًا فالقاريء وحده قادر على تمييز الغث من السمين ، وسيقرأ ما ينفعه ويهمل مالا ينفع .
  • رعــد الجنـــوب
    مشرف منتدى الشعر النبطي
    • Aug 2004
    • 4075

    #2
    لذا أقول : لا تمنعوا كتبًا فالقاريء وحده قادر على تمييز الغث من السمين ، وسيقرأ ما ينفعه ويهمل مالا ينفع .


    هذا هو لب الموضوع ويكفي ابا ماجد

    بارك الله فيك ونعم لكل إنسان ذائقته وهو من يميز بل ويحكم من وجهة نظر خاصه به


    شكري وتقديري لك

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      أستاذ العزيز / ابو ماجد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فتحت بموضوعك هذا أكثر من ملف .

      الرقابة ؛ فلو علمت عن بعضهم لضحكت كثيرا . ذات يوم كنت قادما من دولة غربية ، معي كتاب سافرت به معي من هنا لخالد القشطيني ، أخذه بحجة أنه ممنوع ، طالت المسألة بيني وبينه ، وذهبت معه إلى أبعد مكان ( مكتب المدير) ، فوجدته منهمكا في قراءة الكتب التي أخذها من غيري ومنشغلا بها للدرجة التي كان يتكلم معنا دون أن يرفع نظره إلينا ...!

      المنع ؛ يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، أن أحد الدعاة قام بدعاية مجانية لمؤمس ، حيث تكلم عنها في المسجد ، فما أن أنتهى من موعظته بل قبل أن ينتهي حتى تقاطر الناس إلى المكان الذي ذكر أنها فيه .

      الممنوع ؛ منع كتاب سلمان رشدي ( دوامات شيطانية ) فتقاطر الناس إلى المكتبات لشراءه ، وقرأته فلم أفهمه ، وسألت عنه خبير فاستغرب أن نهتم به هذا الأهتمام فهو لا يقول شيء . مع أننا أعطيناه من القيمة مالم يعطى لكثير من الكتب القيمة وهذا لجهل منا طبعا .

      لم أقرأ ( الخبز الحافي) ، بل قرأت عنه ، وسأكتفي بما ذكرته أنت .

      تبقى المسألة ، ماذا نمنع ، ومن هو المؤهل للمنع ، ولماذا نتخذ مواقف من أشياء لا يزيدها موقفنا إلا سمعة وفائدة ؟؟؟ .

      لك شكري وتقدير ومودتي وأزكى تحياتي .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رعــد الجنـــوب
        لذا أقول : لا تمنعوا كتبًا فالقاريء وحده قادر على تمييز الغث من السمين ، وسيقرأ ما ينفعه ويهمل مالا ينفع .


        هذا هو لب الموضوع ويكفي ابا ماجد

        بارك الله فيك ونعم لكل إنسان ذائقته وهو من يميز بل ويحكم من وجهة نظر خاصه به


        شكري وتقديري لك
        أخي الفاضل : رعد الجنوب

        سعدت جدًا بمرورك وإضافتك القيمة

        بارك الله فيك وشكر لك .

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
          أستاذ العزيز / ابو ماجد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          فتحت بموضوعك هذا أكثر من ملف .

          الرقابة ؛ فلو علمت عن بعضهم لضحكت كثيرا . ذات يوم كنت قادما من دولة غربية ، معي كتاب سافرت به معي من هنا لخالد القشطيني ، أخذه بحجة أنه ممنوع ، طالت المسألة بيني وبينه ، وذهبت معه إلى أبعد مكان ( مكتب المدير) ، فوجدته منهمكا في قراءة الكتب التي أخذها من غيري ومنشغلا بها للدرجة التي كان يتكلم معنا دون أن يرفع نظره إلينا ...!

          المنع ؛ يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، أن أحد الدعاة قام بدعاية مجانية لمؤمس ، حيث تكلم عنها في المسجد ، فما أن أنتهى من موعظته بل قبل أن ينتهي حتى تقاطر الناس إلى المكان الذي ذكر أنها فيه .

          الممنوع ؛ منع كتاب سلمان رشدي ( دوامات شيطانية ) فتقاطر الناس إلى المكتبات لشراءه ، وقرأته فلم أفهمه ، وسألت عنه خبير فاستغرب أن نهتم به هذا الأهتمام فهو لا يقول شيء . مع أننا أعطيناه من القيمة مالم يعطى لكثير من الكتب القيمة وهذا لجهل منا طبعا .

          لم أقرأ ( الخبز الحافي) ، بل قرأت عنه ، وسأكتفي بما ذكرته أنت .

          تبقى المسألة ، ماذا نمنع ، ومن هو المؤهل للمنع ، ولماذا نتخذ مواقف من أشياء لا يزيدها موقفنا إلا سمعة وفائدة ؟؟؟ .

          لك شكري وتقدير ومودتي وأزكى تحياتي .
          أستاذنا الكريم : بن مرضي

          عندما تسند المهام لغير أهلها الأكفاء فلا تستغرب أن يحدث لك ولغيرك ماحدث ، ثم أن الوصاية على العقول أثبتت فشلها التام ، بل نتائجها العكسية ، حتى مع أولادنا ، يجب أن يكون دورنا توجيهيًا بعد غرس القيم النبيلة والفضيلة في نفوسهم .

          رحم الله شيخنا علي الطنطاوي فقد كان نموذجًا للداعية المستنير الذي لن يتكرر .

          أشكر لك مرورك وإضافتك التي أثرت الموضوع
          وتقبل أطيب تحية من أخيك .

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            ليس هنا أقلام ..
            موضوعٌ كهذا ينتقل إلى الصفحة الثانية بـ (مداخلتين ) فقط لهو أمرٌ مخجل ..!
            أديبنا وحبيبنا :
            سياسة المنع والقمع الأدبي كانت إلى عهدٍ قريبٍ هي المسيطرة ، فكم كنا نسمع عن كتبٍ جُعل بيننا وبينها سدودًا فلا نصلها ولا تصل إلينا ..
            من كثرة ما سمعت عن الشاعر نزار قباني ، ودواوينه الممنوعة تمنيت أن أخسر من عمري نصفه من أجل أن اطلع على شيءٍ منها ، فحصل لي ما أردتُ بعد طول انتظار ..
            ديوان صغير لم يتجاوز في عدد صفحاتة المئة ، أتيت عليه في ليلة واحدة ، وأعدت قراءته في اليوم الثاني ، وفي اليوم الثالث سُرق مني ، أعرف من سرق لكن أخذت فيه الله جل وعلا فهو حسبي وحسبه ..
            حقيقةً ، وجدت أننا حُرمنا من أدبٍ ربما لا يتكرر ، فالصور والوصف وقوة الشعر كانت هي الماثلة ..
            أبا ماجد :
            المنع لن يزيد المرء إلى دفعـًا إلى الممنوع ، ورغبةً في الوصول إليه مهما كلف الأمر ..
            نعم ، هناك مؤلفات مُنعت فكان المنع لها دعاية مجانية للإقبال عليها ، وقد وصلت إلينا بغالي الأثمان ، مع أنك بعد قراءتها تجعل من سلة المهملات مكانها ..!
            الحجر على عقول الناس وذوائقهم لن يجدي مهما حاول البعض ، إذًا فلنترك المرء هو من يحدد ما يصلح وما لا ..
            لأ أخفيك أنني أرى بارقة أمل تلوح بشيءٍ من الحرية في زمن أياد مدني وأني لأتمنى أن تزداد أكثر فأكثر حتى نكون نحن من يحدد الصالح لنا لا أن يحدده غيرنا ..!
            موضوعٌ يستحق المناقشة والوقوف عنده غير مرة ، ولا عجب فالكاتب أبو ماجد ..
            السوادي
            آخر تعديل تم من قبل السوادي; 29-05-2007, 06:30 PM.

            تعليق

            • فيصل البدوي
              عضو
              • Apr 2007
              • 4

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              أخوتي الأعزاء :
              ليس دأئماً العلم بالشئ أحسن من الجهل به .
              فإذا كان القارئ العاقل الرشيد يستطيع التمييز بين النجدين فإن المراهق ومن في حكمه لا يستطيع لذا فإ كثير من الكتب لا تستحق ان يسمح لها بالحريه في مكتباتنا العامه ولكن نحن يجب ان نسلم أننا في عصر اصبح فيه العالم قرية صغيره ( فنحن بحاجة للقارئ الرشيد ان يبدي رأيه بكل صراحة مثل ما فعل أبو ماجد )
              بنيت من الشعر بيتين وبيوت وأثري نسيت ان الشعر ما ينسكن به

              تعليق

              • روح الوطن
                عضو
                • Dec 2006
                • 46

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد



                لذا أقول : لا تمنعوا كتبًا فالقاريء وحده قادر على تمييز الغث من السمين ، وسيقرأ ما ينفعه ويهمل مالا ينفع .
                عزيزي الكاتب
                موضوع جميل في مضمونه وقد راق لي كثيرا
                ولكن ما استوقفني كثيرا هو ما اقتبسته من حديثك
                فالرقابة مهمة وليس كل قاريء يجيد معرفة الغث من السمين
                فلو ترك الحبل على الغارب واسمينا الأمر حرية
                لأصبحنا مجتمع بلا قيود وهذا يخالف ماتربينا عليه
                كمجتمع مسلم.
                دمت في حفظ الرحمن

                تعليق

                • الشعفي
                  مشرف المنتدى العام
                  • Dec 2004
                  • 3148

                  #9
                  الأستاذ الفاضل / أبو ماجد موضوع يستحق الوقوف عنده
                  وفي نظري لكل مؤسسة ومنتدى وجهة إدارية قوانين ونظم متبعة
                  يحرص القائمون على منع وحجب كل ما يخالف هذه النظم والقوانين
                  وتختلف الأسباب لذلك المنع ولكن في الغالب تدور حول ثلاثة أسباب
                  : دينية وسياسية وأخلاقية
                  ومن يقول بالمنع
                  يقولون : أن المنع من النشر ليس هو القاعدة
                  وإنما هو الاستثناء فكل كتاب يمكن نشره بالأصل ولا يمنع من النشر
                  إلا إذا كان فيه تعدِ على هذه الأسس الثلاث

                  أما المعارضون فيقولون :
                  إن الوصاية على عقول الناس مرفوضة وهذا المنع فيه اعتداء واضح على حرية الفكر
                  كما أن سياسة المنع لم تعد مجدية في ظل ثورة المعلومات الهائلة التي نعيشها فالكتاب
                  الممنوع في مكان يمكن الحصول عليه بوسائل وطرق كثيرة من مكان آخر

                  ولكن في نظري أنه لابد من سياسة الحجب والمنع بقدر المستطاع لتخفيف
                  الضرر من باب تغييير المنكر وهذه مسؤلية القائمين على مثل هذه
                  المؤسسات وهذا واجبهم وعملهم مع تنمية وغرس الرقابة الذاتيه
                  والقيم والمبادئ والأخلاق لدى الشخص نفسه ومن تحت يده
                  هذه وجهة نظر أردت بها إثراء الموضوع الذي تناول جزئية محددة
                  ولكن من باب فتح آفاق أكبر طرحت هذه الفكرة وربما خرجت به
                  عن مساره واعتذر عن ذلك
                  شكراً لك مرة آخرى أخي الفاضل / أبو ماجد ولجميع المشاركين
                  في هذا الموضوع الهام الذي ينبغي أن يأخذ حقه من المناقشة والحوار


                  همسة ود ومحبة إلى الفاضل ابن مرضي :
                  قد يجد القارئ تعارض بين ماسطرت هنا وبين موضوعك
                  الخطوط الحمراء فهلا أزلت ذلك اللبس أديبنا الفاضل ؟




                  من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                  تعليق

                  • الاطلال
                    عضو
                    • May 2007
                    • 13

                    #10
                    أخي ابو ماجد................
                    بالنسبه للروايات الركيكه والخارجه عن العاده فهي كثيره جداً سوى لمحمد شكري اوغيره فروايات 0(بنت الرياض ) لإحدى الراويات السعوديات ففيها من العيب مافيها والله المستعان. فقد منعت من نزولها الاسواق والمكتبات ولكن الان موجوده وبكميات كبيره .
                    الشاهد إنها سخيفه ويمكن اسخف من روايات الراوي (محمد شكري ).

                    تعليق

                    Working...