قرأت كغيري ما كتب عن روايات الروائي المغربي : محمد شكري ، فقد كتب الكثير الكثير عن منع روايات هذا الرجل من دخول المملكة ، وتراوحت هذه الكتابات بين اعتراضات على المنع وبالتالي ممارسة الحجر على عقول الأمة ، وبين مؤيد للمنع من باب الحفاظ على الذوق العام ، ودارت معارك كلامية بين الجانبين ، كان المستفيد الأكبر منها محمد شكري ورواياته .
لا أخفيكم أنني ممن تأثر بالدعاية المجانية الغير مقصودة التي نالها محمد شكري ورواياته ، فاغتنمت فرصة سفري إلى بلد عربي ، تباع روايات محمد شكري وغيره من غثٍِ وسمينِ على الأرصفة ، واشتريت روايتين له كانتا مثار الجدل ومالئة الدنيا وشاغلة الناس فترة ليست بالقصيرة ، قرأت الرواية الأولى ( الخبز الحافي ) بنهم شديد ، وكانت صدمتي بها مبكرة ، ولكنني آثرت التمهل في اتخاذ قرار التوقف ، فلعل نهاية الرواية تحمل فكرًا أو شيئًا مفيدًا ، ولكنني وجدتها لا تحوي من ذلك شيئًا ، سوى أنها تبعث على الغثيان بشكل مقزز جدًا .
وعندما انتهيت منها تناولت الثانية ( الشطار ) فوجدتها عبارة عن جزءٍ ثانِ لسابقتها ، تشترك معها في سخافة المضمون وتفاهته .
لم آسف على شيء قدر أسفي على ما أهدرت من وقت بقراءتهما ، وما دفعته ثمنًا لهما .
الشاهد في الموضوع : من حقي أن أعبر عن رفضي لمحتوى الروايتين محتوىً ولغًةً وفكرًا ، ومن حق غيري أن يعجب بهما ، فالناس أذواق ، ولكن ألم يتعلم نقادنا ورقابتنا وإعلامنا ، أنهم إنما يخدمون التفاهات الممنوعة والتي تدور حولها المعارك بالدعاية المجانية ، التي تتكرر دومًا ، فالممنوع مرغوب ، ولكن الضجة الغير مبررة تجعل الممنوع مرغوبًا أكثر وأكثر .
نسيت أن أقول لمن حالفه الحظ ولم يقرأ الروايتين : أنهما عبارة عن اعترافات مخجلة وتخدش الذوق، لمراهق ساذج ، ووصف مخجل وبذيء لممارسات أقل ما يقال عنها إنها تافهة.
لذا أقول : لا تمنعوا كتبًا فالقاريء وحده قادر على تمييز الغث من السمين ، وسيقرأ ما ينفعه ويهمل مالا ينفع .
لا أخفيكم أنني ممن تأثر بالدعاية المجانية الغير مقصودة التي نالها محمد شكري ورواياته ، فاغتنمت فرصة سفري إلى بلد عربي ، تباع روايات محمد شكري وغيره من غثٍِ وسمينِ على الأرصفة ، واشتريت روايتين له كانتا مثار الجدل ومالئة الدنيا وشاغلة الناس فترة ليست بالقصيرة ، قرأت الرواية الأولى ( الخبز الحافي ) بنهم شديد ، وكانت صدمتي بها مبكرة ، ولكنني آثرت التمهل في اتخاذ قرار التوقف ، فلعل نهاية الرواية تحمل فكرًا أو شيئًا مفيدًا ، ولكنني وجدتها لا تحوي من ذلك شيئًا ، سوى أنها تبعث على الغثيان بشكل مقزز جدًا .
وعندما انتهيت منها تناولت الثانية ( الشطار ) فوجدتها عبارة عن جزءٍ ثانِ لسابقتها ، تشترك معها في سخافة المضمون وتفاهته .
لم آسف على شيء قدر أسفي على ما أهدرت من وقت بقراءتهما ، وما دفعته ثمنًا لهما .
الشاهد في الموضوع : من حقي أن أعبر عن رفضي لمحتوى الروايتين محتوىً ولغًةً وفكرًا ، ومن حق غيري أن يعجب بهما ، فالناس أذواق ، ولكن ألم يتعلم نقادنا ورقابتنا وإعلامنا ، أنهم إنما يخدمون التفاهات الممنوعة والتي تدور حولها المعارك بالدعاية المجانية ، التي تتكرر دومًا ، فالممنوع مرغوب ، ولكن الضجة الغير مبررة تجعل الممنوع مرغوبًا أكثر وأكثر .
نسيت أن أقول لمن حالفه الحظ ولم يقرأ الروايتين : أنهما عبارة عن اعترافات مخجلة وتخدش الذوق، لمراهق ساذج ، ووصف مخجل وبذيء لممارسات أقل ما يقال عنها إنها تافهة.
لذا أقول : لا تمنعوا كتبًا فالقاريء وحده قادر على تمييز الغث من السمين ، وسيقرأ ما ينفعه ويهمل مالا ينفع .
تعليق