نزولا عند رغبة الأستاذ العزيز / أبو زهير ، في فتح موضوع تحت هذا العنوان ، سأبدأ بكتابة بعض ماقرأت ، دون الإشارة إلى مرجع ، مع التأكيد انها ليست جميعا من بنات أفكاري ، حتى مع مايحصل من تصرف .
********
ماذا يمكن أن يفعل الإنسان بعلمه إذا انتهى به الأمر موظفا يعمل تحت إشراف مديرٌ جاهل، وُجِد في منصبه مصادفة، ليس لجدارته أوسعة معرفته، وإنما... لكثرة معارفه وعرض أكتافه ...!
لا تحاول الجلوس على القمم التي يسهل السقوط منها، ولا تجلس على الكرسي الذي سيحيلك إلى شخص لا يشبهك.
في بعض الأحيان تصبح شاهدا على الحقارة التي يصل إليها البعض دون خجل، فلا تستطيع عمل أي شيء غير أن تخجل أنت بدلا منه.
في بعض الأحيان تصبح كاليتيم الذي يكبر على عجل، ويعلّمه الذل أن يصمت ويحتفظ لنفسه بالأسئلة.
أصبح البؤس الثقافي ظاهرة اجتماعية، فلم نعد نعرف كيف نتكلم، ولم نتعلم حتى من الكتب التي نقرأ، بينما كان الذين قبلنا يتعلمون منها، ويتكلمون بفصاحة كما تتكلم.
لا يستطيع المرء أن يصمد أمام المنكر والظلم دون إيمان، وحدها التقوى تعطيه القدرة على المقاومة والصمود.
لا تملك إلا أن تشفق على بعض الأشخاص حينما تكتشف أنه كالصفر يدور حول نفسه وهو فارغا من داخله.
بعض الأيام تمرّ سريعا لأنها مليئة؛ كيوم العرس، وبعض الأيام تمرّ بطيئة وكئيبة لأنها فارغة؛ كيوميات موظف متقاعد.
********
ماذا يمكن أن يفعل الإنسان بعلمه إذا انتهى به الأمر موظفا يعمل تحت إشراف مديرٌ جاهل، وُجِد في منصبه مصادفة، ليس لجدارته أوسعة معرفته، وإنما... لكثرة معارفه وعرض أكتافه ...!
لا تحاول الجلوس على القمم التي يسهل السقوط منها، ولا تجلس على الكرسي الذي سيحيلك إلى شخص لا يشبهك.
في بعض الأحيان تصبح شاهدا على الحقارة التي يصل إليها البعض دون خجل، فلا تستطيع عمل أي شيء غير أن تخجل أنت بدلا منه.
في بعض الأحيان تصبح كاليتيم الذي يكبر على عجل، ويعلّمه الذل أن يصمت ويحتفظ لنفسه بالأسئلة.
أصبح البؤس الثقافي ظاهرة اجتماعية، فلم نعد نعرف كيف نتكلم، ولم نتعلم حتى من الكتب التي نقرأ، بينما كان الذين قبلنا يتعلمون منها، ويتكلمون بفصاحة كما تتكلم.
لا يستطيع المرء أن يصمد أمام المنكر والظلم دون إيمان، وحدها التقوى تعطيه القدرة على المقاومة والصمود.
لا تملك إلا أن تشفق على بعض الأشخاص حينما تكتشف أنه كالصفر يدور حول نفسه وهو فارغا من داخله.
بعض الأيام تمرّ سريعا لأنها مليئة؛ كيوم العرس، وبعض الأيام تمرّ بطيئة وكئيبة لأنها فارغة؛ كيوميات موظف متقاعد.
تعليق