شباب في عمر الزهور يتحولون الى آلات ووسائل للقتل
ومعلمين لايحترمون الاشارات المرورية ولا يحترمون
ابسط قواعد النظام والقوانين , ادارات مدرسية لا تفقه
من كلمة التعليم غير كلمة واحده وهي : هل نزل الراتب
في البنك .؟ ازدحامات واختناقات مرورية عند باب كل
مدرسة ودهس وحوادث اصطدام وتفحيط ومعاكسات
و انفساخ اخلاقي بين اغلب الطلبة حيث بات الصغير
والكبير من طلبة المدارس لايتقن فن التخاطب مع
الآخرين ولا يعرف حتى ابسط ابجديات فن اللباقة
عندما يتحدث الى الاخرين وخاصة من هو اكبر منه
سنا و قدرا , امور وانور يندى لها الجبين ويحزن
لها من كان متابعا لها ومهتما بها .
لا اشك ابدا بانه يوجد معلمين في مدارسنا يتمنون
الابداع في العمل والرقي بالمستوى التعليمي
لكن تنقصهم ادارات مدرسية واعية وامكانات
متاحة لهم كي يتفننون في هذه الابداعات التي
تهمنا جميعا كأولياء امور للطلبة الذي هم عماد
مستقبلنا وعمود الاول , وحتى يكون التعليم
لدينا ارقى تعليم في العالم باجمعه يجب علينا
ان نهتم بالقواعد التالية حتى يكتمل الهرم
التعليمي وتتحقق امنياتنا جميعا ومن هذه القواعد :
يتوجب علينا الاهتمام جيدا بالمبنى المدرسي
وتهيئته حتى يكون بالامكان احتضان كافة
الانشطة المدرسية من فصول دراسية ومختبرات
واماكن مخصصة لممارسة النشاط الرياضي
وممارسة النشاط المسرحي المدرسي وكافة
الانشطة المتوقعة .. الخ.
ثانيا يتوجب علينا الفصل بين مختلف المواد
التعليمية والاهتمام بنوعية التعليم وجودته
من خلال الاهتمام بفكرة التخصص فقط
وفصل المواد الدراسية عن بعضها البعض
وجعل المواد العلمية موادا علمية بحتة بدون
مواد دينية او ادبية تستهلك جهود الطالب
والمعلم , كذلك فصل المواد الدينية عن الادبية
وجعلها مادة تدرس في مدارس خاصة بها
فقط يراعى فيها اهمية هذه التخصصات الدينية
في حياتنا العملية العادية , كذلك ايضا فصل
المواد الادبية عن المواد الدينية او العلمية
وجعلها تخصصا مستقلا بذاته كالمواد العلمية
او الدينية .
وللحديث بقية ....
تعليق