بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن أسباب نجاح زواجه فقال
من أسباب نجاحي فيه أني اخترت زوجة بيئتها تشبه بيئتي من حيث التصنيف الاجتماعي ومن حيث المستوى المادي.
وأني كشفت لها منذ الأيام الأولى للخطبة عن حقيقة شخصيتي ونفسيتي فأخبرتها بما أحب وما لا أحب ولم أجعل من أيام الخطبة أيام تمثيل بل جعلتها تتعرف علي كما أنا من غير رتوش لا تدليس .
وأني أبقيت مهرها مالاً في يدها ولم أدعها تنفقه في فرش البيت وتأثيثه ودافعي إلى ذلك أني اكتشفت من خلال عملي في القضاء أن بذل المرأة مهرها في فرش البيت سبب رئيسي لكثير من المشكلات بينهما فيما بعد.
وجعلت سياستي في البيت على مبدأ (دع ما لقيصر لقيصر) فلا أنا أتدخل في شؤون مملكتها (إلا بالمعروف) ولا هي تتدخل في شؤون شغلي ، أي كل ما هو داخل البيت من شؤونها ، وكل ما هو خارج البيت من شؤوني.
واتفقنا منذ اليوم الأول على أن لا تشكوني إلى أهلها ولا أشكوها إلى أهلي وإنما إذا اختلفنا فأنا أشكوها إلى أهلها وهي تشكوني إلى أهلي فقد علمتني الحياة أن الأزواج يختلفون كثيراً ويتصالحون سريعاً إن بقي خلافهما بعيداً عن تدخل الآخرين ، أما لو شكاها هو إلى أهله فإن شكايته تلك تبذر بذور العداوة بين أهله وزوجته مما يجعلهم أسباباً في زيادة الشقاق لا الوفاق، وكذلك الحال لو شكته هي إلى أهلها. بل إن شكهايتها وشكايته تجعلان من الصعوبة عليه أو عليها أن يسامح أو يصالح فالخصام لم يعد بينهما وإنما بالشكاوى يتحول إلى خلاف بين عائلتين لا بين شخصين.
واتفقنا منذ الأيام الأولى للزواج على أن (الحرد خارج البيت ممنوع) والحرد هو خروج المرأة من بيتها زعلانة إلى بيت أهلها ، واتفقنا على أنه إذا اشتد الزعل إلى درجة الحرد ، فالذي يخرج من البيت هو أنا وليست هي عندما يصل بها الزعل إلى الدرجة التي تدعوها إلى الخروج من البيت عندئذ أنا الذي اتركها في البيت وأخرج وليس الع**. وإن كان لا بد من حردها وخروجها من البيت فإنها تحرد في بيت أمي لا بيت أمها
وسلامتكمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن أسباب نجاح زواجه فقال
من أسباب نجاحي فيه أني اخترت زوجة بيئتها تشبه بيئتي من حيث التصنيف الاجتماعي ومن حيث المستوى المادي.
وأني كشفت لها منذ الأيام الأولى للخطبة عن حقيقة شخصيتي ونفسيتي فأخبرتها بما أحب وما لا أحب ولم أجعل من أيام الخطبة أيام تمثيل بل جعلتها تتعرف علي كما أنا من غير رتوش لا تدليس .
وأني أبقيت مهرها مالاً في يدها ولم أدعها تنفقه في فرش البيت وتأثيثه ودافعي إلى ذلك أني اكتشفت من خلال عملي في القضاء أن بذل المرأة مهرها في فرش البيت سبب رئيسي لكثير من المشكلات بينهما فيما بعد.
وجعلت سياستي في البيت على مبدأ (دع ما لقيصر لقيصر) فلا أنا أتدخل في شؤون مملكتها (إلا بالمعروف) ولا هي تتدخل في شؤون شغلي ، أي كل ما هو داخل البيت من شؤونها ، وكل ما هو خارج البيت من شؤوني.
واتفقنا منذ اليوم الأول على أن لا تشكوني إلى أهلها ولا أشكوها إلى أهلي وإنما إذا اختلفنا فأنا أشكوها إلى أهلها وهي تشكوني إلى أهلي فقد علمتني الحياة أن الأزواج يختلفون كثيراً ويتصالحون سريعاً إن بقي خلافهما بعيداً عن تدخل الآخرين ، أما لو شكاها هو إلى أهله فإن شكايته تلك تبذر بذور العداوة بين أهله وزوجته مما يجعلهم أسباباً في زيادة الشقاق لا الوفاق، وكذلك الحال لو شكته هي إلى أهلها. بل إن شكهايتها وشكايته تجعلان من الصعوبة عليه أو عليها أن يسامح أو يصالح فالخصام لم يعد بينهما وإنما بالشكاوى يتحول إلى خلاف بين عائلتين لا بين شخصين.
واتفقنا منذ الأيام الأولى للزواج على أن (الحرد خارج البيت ممنوع) والحرد هو خروج المرأة من بيتها زعلانة إلى بيت أهلها ، واتفقنا على أنه إذا اشتد الزعل إلى درجة الحرد ، فالذي يخرج من البيت هو أنا وليست هي عندما يصل بها الزعل إلى الدرجة التي تدعوها إلى الخروج من البيت عندئذ أنا الذي اتركها في البيت وأخرج وليس الع**. وإن كان لا بد من حردها وخروجها من البيت فإنها تحرد في بيت أمي لا بيت أمها
وسلامتكمـ
تعليق