بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته
ـ إذا غربتْ شمسُك في وقتٍ ما ..
حاول أن تتعايشَ مع الظلام أفضلَ من أن تلعنَ الشمسَ التي أشرقتْ في مكانٍ آخر .
وتذكّرْ أن تشكُرَها على نصيبك من الدفء .!
ـ إذا كانَ حظّكَ سيئاً بأن تمضي جزءاً ليس قليلاً من حياتكَ في قَفْرٍ من الحبّ والجمال
فذلكَ لايخوِّلكَ بأن تنكر وجود الزَّهر والمطرِ والحبِّ في طرفٍ آخر أوفرَ حظّاً .
ـ إذا رسمتَ صورة بكل ألوان الطيف واستهلكتَ فيها ثمانية وعشرين ريشة
فلا تنسَ أن تمسح التوصيات الرديئة من النيجاتيف لأن كاشف الأيام ذكيّ بما يكفي لقلْبِها إلى صورة .
ـ إذا كانت حجرة عقلك لا تتسعُ لأكثرَ من شخصٍ واحدٍ وعيناك لا تبصرُ أبعد من أسفل قدميك
؛ فحاولْ أن تتعلّمَ أن عقول الآخرين تشـجّرتْ عندما أظلّتْ أفكاراً وثقافات لشعوب ٍأخرى وأن بصرهم أضحى بصيرة .
ـ أن يستطيلَ لسانكَ بشكل لانهائي دون أن تبالي
، فلا تتفاجأ حين يصفعكَ لسان مقطوع لم يسعفكَ الزمن أن تعرف صاحبه . ولا تتناسى أن الكلام الذي تلفظه في حيِّزِ أو فكرِ الآخرين ينبغي أن يكون سائغاً مريئاً بالقَدْرِ الكافي لأن تلوكه أو تمضَغه أنتَ في وقتٍ قادم .
ـ أن تظنّ أنّ مكانكَ في سماءٍ ثامنة تحتَ كرسيّ العرشِ
، تتطلعُ إلى أحوال البشر وتكشف عن قلوبهم وتفرز نواياهم ؛ فتذكّر أن تحمي رأسكَ حينَ يرجمُه جارُك في سمائكَ الأرضية .
ـ إذا كنتَ تدَّعي أنكَ شخص إصلاحيُّ التوجُّهِ وتكرّسُ قدراتكَ وملَكَاتك لصالحِ عدِّ معايبِ الناسِ وسقَطَاتهم ومثالبهم
؛ فتذكّر هشاشةَ البيتِ الذي بنيْتَه من الداخل ، ولا تنسى حين تعلنُ انتمائكَ لأمّة الإسلام أن نهجَ سيِّدها عنوانه :
" كَسْبُ القلوبِ مقدَّمٌ على كَسْبِ المواقف ".
ووصيّة ربّها وربّك : " ولا تبخسوا الناس أشياءهم "
وأنّ غيركَ عرفَ بأن : " النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمّر وجوده "
وأنّ عارفاً ما أسدى إليكَ نصحاً حين قال :
" نَظَرُكَ فيكَ يكفيك وكما تقولُ بالناسِ يقولون فيك "
ـ أن تدَّعي أنكَ كاتبٌ مخضرمٌ حرُّ القلم ..
حاول أن لا تتعاطى البذاءة أو تحقير وتهميش الأقلام الأخرى .
لأن البذاءة متوفرة بحبر أو بدون حبر ، وحاول أن تتعامل مع قارئكَ ومن يزاملكَ بشكلٍ أكثر لياقة يتناسبُ وعمرُكَ في الكتابة .
وإذا كنتَ تحلمُ بأن تكونَ مفكّراً فلا تقْصُصْ رؤياكَ على أحد قبلَ أن تشتغلَ وتحرصَ بأن يكونَ التأويلُ من جنس الحُلم .!
ـ إذا تمكنتَ من تأمين بعض الكفوف وأشباهِ الأقدام التي تصفِّقُ خلفَكَ والتي تشظّت إلى أجزاءِ مرايا لم تُمَكِّنْكَ من رؤيةِ نفسكَ فيها
؛ فتذكّرْ أن أحدهم رأى وجهه وباطنُ قلبِهِ على الطَّرَفِ الآخر بمرآة واحدة ووحيدة حين عرَفَ نفسه .
وأنَّ حكيماً قال : " الناسُ يمدحونكَ فيما يظنّونَ فيكَ ، فكنْ أنتَ ذامَّاً لنفسكَ لما تعلمُ منها "
ـ حين تكون فظّاً فجَّ القولِ ولاتسمعُ صدىً يعاكِسُك
، فلا تنسى أن ثمَّة من تهذّبتْ مفاهيمُه ، ويتسامى عن مباشرةِ الكلام معك ليس عجزاً أو قصوراً ..إنما لإدراكِه بعجزكَ عن حفْظِ الأدبِ وحرصِهِ على كَسْبِ قلْبِكَ .
وإذا لم تتمكن من التخلّص من هوايتكَ في شَتْمِ البشر وترفضُ ذاكرتُكَ التعاملُ معكَ على أنَّكَ واحدٌ منهم ؛ فحاول إعادة النظرِ فيكَ أو قَطْعِ الاتصالِ معكَ ريثما تستعيد أدواتِ النظام ..!
وبالطبع الموضوع جدا راق لي
واحببت انقله للجميع لتعم الفائد
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته
ـ إذا غربتْ شمسُك في وقتٍ ما ..
حاول أن تتعايشَ مع الظلام أفضلَ من أن تلعنَ الشمسَ التي أشرقتْ في مكانٍ آخر .
وتذكّرْ أن تشكُرَها على نصيبك من الدفء .!
ـ إذا كانَ حظّكَ سيئاً بأن تمضي جزءاً ليس قليلاً من حياتكَ في قَفْرٍ من الحبّ والجمال
فذلكَ لايخوِّلكَ بأن تنكر وجود الزَّهر والمطرِ والحبِّ في طرفٍ آخر أوفرَ حظّاً .
ـ إذا رسمتَ صورة بكل ألوان الطيف واستهلكتَ فيها ثمانية وعشرين ريشة
فلا تنسَ أن تمسح التوصيات الرديئة من النيجاتيف لأن كاشف الأيام ذكيّ بما يكفي لقلْبِها إلى صورة .
ـ إذا كانت حجرة عقلك لا تتسعُ لأكثرَ من شخصٍ واحدٍ وعيناك لا تبصرُ أبعد من أسفل قدميك
؛ فحاولْ أن تتعلّمَ أن عقول الآخرين تشـجّرتْ عندما أظلّتْ أفكاراً وثقافات لشعوب ٍأخرى وأن بصرهم أضحى بصيرة .
ـ أن يستطيلَ لسانكَ بشكل لانهائي دون أن تبالي
، فلا تتفاجأ حين يصفعكَ لسان مقطوع لم يسعفكَ الزمن أن تعرف صاحبه . ولا تتناسى أن الكلام الذي تلفظه في حيِّزِ أو فكرِ الآخرين ينبغي أن يكون سائغاً مريئاً بالقَدْرِ الكافي لأن تلوكه أو تمضَغه أنتَ في وقتٍ قادم .
ـ أن تظنّ أنّ مكانكَ في سماءٍ ثامنة تحتَ كرسيّ العرشِ
، تتطلعُ إلى أحوال البشر وتكشف عن قلوبهم وتفرز نواياهم ؛ فتذكّر أن تحمي رأسكَ حينَ يرجمُه جارُك في سمائكَ الأرضية .
ـ إذا كنتَ تدَّعي أنكَ شخص إصلاحيُّ التوجُّهِ وتكرّسُ قدراتكَ وملَكَاتك لصالحِ عدِّ معايبِ الناسِ وسقَطَاتهم ومثالبهم
؛ فتذكّر هشاشةَ البيتِ الذي بنيْتَه من الداخل ، ولا تنسى حين تعلنُ انتمائكَ لأمّة الإسلام أن نهجَ سيِّدها عنوانه :
" كَسْبُ القلوبِ مقدَّمٌ على كَسْبِ المواقف ".
ووصيّة ربّها وربّك : " ولا تبخسوا الناس أشياءهم "
وأنّ غيركَ عرفَ بأن : " النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمّر وجوده "
وأنّ عارفاً ما أسدى إليكَ نصحاً حين قال :
" نَظَرُكَ فيكَ يكفيك وكما تقولُ بالناسِ يقولون فيك "
ـ أن تدَّعي أنكَ كاتبٌ مخضرمٌ حرُّ القلم ..
حاول أن لا تتعاطى البذاءة أو تحقير وتهميش الأقلام الأخرى .
لأن البذاءة متوفرة بحبر أو بدون حبر ، وحاول أن تتعامل مع قارئكَ ومن يزاملكَ بشكلٍ أكثر لياقة يتناسبُ وعمرُكَ في الكتابة .
وإذا كنتَ تحلمُ بأن تكونَ مفكّراً فلا تقْصُصْ رؤياكَ على أحد قبلَ أن تشتغلَ وتحرصَ بأن يكونَ التأويلُ من جنس الحُلم .!
ـ إذا تمكنتَ من تأمين بعض الكفوف وأشباهِ الأقدام التي تصفِّقُ خلفَكَ والتي تشظّت إلى أجزاءِ مرايا لم تُمَكِّنْكَ من رؤيةِ نفسكَ فيها
؛ فتذكّرْ أن أحدهم رأى وجهه وباطنُ قلبِهِ على الطَّرَفِ الآخر بمرآة واحدة ووحيدة حين عرَفَ نفسه .
وأنَّ حكيماً قال : " الناسُ يمدحونكَ فيما يظنّونَ فيكَ ، فكنْ أنتَ ذامَّاً لنفسكَ لما تعلمُ منها "
ـ حين تكون فظّاً فجَّ القولِ ولاتسمعُ صدىً يعاكِسُك
، فلا تنسى أن ثمَّة من تهذّبتْ مفاهيمُه ، ويتسامى عن مباشرةِ الكلام معك ليس عجزاً أو قصوراً ..إنما لإدراكِه بعجزكَ عن حفْظِ الأدبِ وحرصِهِ على كَسْبِ قلْبِكَ .
وإذا لم تتمكن من التخلّص من هوايتكَ في شَتْمِ البشر وترفضُ ذاكرتُكَ التعاملُ معكَ على أنَّكَ واحدٌ منهم ؛ فحاول إعادة النظرِ فيكَ أو قَطْعِ الاتصالِ معكَ ريثما تستعيد أدواتِ النظام ..!
وبالطبع الموضوع جدا راق لي
واحببت انقله للجميع لتعم الفائد
تعليق