(( ياخوفي من الجيل الثاني ))
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه البلاد الطاهرة الآمنة المحبة لكل المسلمين على وجه الأرض فتحت أبوابها لاستقبال واستضافة وتسكين أعدادا كبيرة من المسلمين الذين استضعغوا في بلدانهم الأصلية وخاصة من بعض دول أسيا, حتى أصبحوا مواطنين يحملون جنسية هذا البلد المعطاء
وهناك آخرون وفدوا إلى هذه البلاد من آسيا وإفريقيا للحج أو العمرة ثم لم يغادروا إلى بلدانهم واستوطنوا بصفه غير شرعية وتوالدوا حتى أصبح منهم جيلا كاملا ليس له هوية تحدد شخصيته وتضبط وضعه فلا هو مواطن يحاسب على وطنيته ولا هو مجهول ليس له وجود حقيقي على الأرض هذا الجيل أصبح اليوم يشكل خطرا شديد على امن وسلامة هذا الوطن فالسطو والنهب والعبث بلامن من ترويج للمخدرات والأفلام الخليعة والسلوكيات الشاذة أصبحت ظاهرة متفشية وخاصة في جدة
الجيل الثاني هذا شوكة في خاصرة هذا الوطن،فلقد تغلغل في هذا النسيج الاجتماعي الوطني ،وتموضع في جغرافية بعض المدن حتى أصبح من الصعوبة بمكان على رجال الأمن الوصول إلى أوكارهم وحاراتهم
أن من يقرا ويسمع ما تقوم به عصابات نهب جوالات النساء وترويج المخدرات والأفلام الرخيصة ليضع يده على قلبه خوفا مما يخبؤه هذا الجيل من أساليب الترويع والقلق والعنف لأجيالنا القادمة
إذا كان من حق الوطن حماية حدوده من كل طامع،ومهرب خارجي فان من حق الوطن والمواطن حماية أمنة الداخلي وآدابه وأخلاقه وممتلكاته من عبث أولئك العابثين من أي شخص كان وإننا ننتظر من وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أن تضرب بيد من حديد على أولئك العابثين وان توجد حلا جذريا لوجودهم على هذه الأرض المباركة وان السكوت على هذه العصابات الإرهابية التي تعبث بأمن المواطن وممتلكاته يعتبر تقصيرا من كل قادر على إزالته. فهل نشهد تكثيف حملات التطهير الأمني .وترحيل أولئك المجهولين إلى أوطانهم الأصلية فيرتاح المجتمع ويأ من من شرورهم وأذاهم ،اللهم يسر ذلك،والله المتسعان.
جمعان عايض الزهراني
جدة3|4|1428هـ
تعليق