مالفت انتباهي في السنوات الماضية حتى الآن مشكلة توصل لها الآباء في وقت متأخر وهي ان بعض الأبناء لا يستطيعون القراءة والكتابة وهم في مرحله دراسية متقدمه وهذا ما جعلني اعالج هذه المشكله بعمل دورات خاصة للتلاميذ ... إن القراءة أساس لقاعدة جميع المواد ومن عرف يقرأ عرف يكتب فالقرآءة تدخل في اللغة العربية والدين والاجتماعيات والعلوم وحتى الرياضيات ولكن الام تبدأ بمعاجة هذه المشكلة في وقت متأخر،في المراحل الدراسية الاولى مابين الصف الاول والثالث الابتدائي يسهل على التلميذ ان يأخذ اساسيات التدريس بشكل سريع بالاخص في اللغة العربية مثل حفظ الحروف فنلاحظ ان الطفل في الصف الاول يتميز بسرعة تمييز الحرف وحفظه والقدرات المطلوبه حاليآ للصف الاول هي : قرآءة الحرف تجريده من موقعه وتكوين جملة بسيطة ززززالخ، اما عندما ينتقل التلميذ للصف الثاني فيجب ان يكون قد اجتاز المرحلة الاولى من الناسيس وهي ماسبق وذكرته وتبدا المرحلة الثانيه بشكل تطوير للمهارات المطلوبه وإضافة مهارات جديدة مثل السرعه في القرآءة والاستماع والتعبير باكثر من 7 اسطر ، وبالنسبة للصف الثاني فنلاحظ االتركيز على المفردات الجديدة التي تضاف الى الرصيد التعبيري والاملائي،ثم ننتقل إلى الصف الثالث وقد وصل التلميذ الى المرحلة الاخيرة في الصفوف التأسيسية، في هذا الصف يكون التلميذ متمكن من القدرات السايقة ، بمعنى القدرة على القرآءة الصحيحه والاملاء الصحيح والتعبير الذاتي والاعتماد على النفس في حل الاسئلة وتكوينها ، وليس من السهل ان نعلم التلميذ الحروف في الصفوف ما بعد الثالث الابتدائي وذلك بسبب رفضه هو وقد وصل الى العمر الذي يرفض الرسوب فيه .... فالذلك يجدر بنا تأسيس ابنائنا ومساندتهم ودعمهم للنجاح الدائم