Unconfigured Ad Widget

Collapse

عودة «الحصبة»وزارة الصحة: 1958 إصابة خلال 3 أشهر مقابل 800 حالة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • يحيى عطيه
    عضو نشيط
    • Feb 2006
    • 918

    عودة «الحصبة»وزارة الصحة: 1958 إصابة خلال 3 أشهر مقابل 800 حالة


    أقر مسؤولون في وزارة الصحة أمس أن السعودية شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفاعا ملحوظا في الاصابة بالحصبة في عدد مختلف من المناطق وخاصة المتاخمة لبعض الدول التي انتشر فيها المرض بشكل كبير. ورغم الاحتياطات التي تم اتخاذها إلا أن أكثر من منطقة شهدت حالات لا سيما في شرق البلاد الذي تسببت الإصابة بالمرض فيه بتسجيل حالات وفيات. وأوضحت اخر احصائية لوزارة الصحة تحدث عنها لـ«الشرق الاوسط» الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إصابة اكثر من 1958 شخصا بالحصبة منذ مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى أول من أمس (الأربعاء)، مقارنة بـ 800 شخص اصيبوا بها خلال العام الماضي 2006 بأكمله.
    وكان أكبر معدل إصابة بالمرض سجل في السعودية بحسب مرغلاني عام 1998 إذ سجل 5500 اصابة. وتثير الأرقام المسجلة منذ بداية العام المخاوف من تجاوز ذلك المعدل ما لم تتحرك الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارتا الصحة والتربية والتعليم بمكافحة المرض من خلال الحث على التطيعيمات وفصل الطلاب المصابين.

    من جانبه، ذكر مدير عام الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد التركي، أنه تم تسجيل وفاة طفلين بسبب المرض في المنطقة كان عمرهما أقل من سنتين، مشيرا إلى أنه تم تطعيم أكثر من 360 ألف شخص ضد فيروس الحصبة، مؤكدا أن الوضع في المنطقة مستقر جدا في الفترة الحالية.

    وقال التركي انه من خلال الرسم البياني لحالات التطعيم ضد المرض تبين أن 40 في المائة من الذين أقبلوا على التطعيم لم يطعموا ضد المرض أو طعموا بجرعة واحدة فقط ضمن التطعيمات الأساسية، مفيدا بأن حملة التطعيم تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور و 12 سنة. وكانت إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قد سجلت في الفترة الماضية 203 حالات إصابة بمرض الحصبة، فيما لا تزال هناك حالات مشتبه فيها بإصابتها بالمرض. إذ أوضح الدكتور خليفة الملحم مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء أنه «تم تسجيل 40 حالة إصابة بمرض الحصبة في المحافظة»، مشيرا إلى أن هناك 120 حالة مشتبها فيها، حيث ما زالت تجرى لها تحليلات مخبرية للتأكد من خلوها من المرض، مفيدا في ذات السياق بأن مرض الحصبة قارب على الانتهاء لأنه من الأمراض التي تظهر وتنتشر في فصل الشتاء وتزول في فصل الصيف. وهنا عاد مرغلاني للتقليل من أثر المرض، قائلا انه مرض عادي مثله مثل مرض الجدري المائي «العنقز» والامراض الاخرى البسيطة.

    وفي الطائف تضاربت اقوال مسؤولين في ادارة الصحة المدرسية والتعليم حول أعداد حالات الطلاب التي تم اكتشافها مصابة بمرض الحصبة في مدارس الطائف. ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر في الصحة المدرسية ان عدد الحالات بلغ 100 حالة في صفوف الطلاب اكدت ادارة التربية والتعليم في الطائف ان عدد الحالات لا يتجاوز 11 حالة فقط.

    وقالت مصادر خاصة في الصحة المدرسية ـ فضلت عدم ذكر اسمها ـ في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر من 100 طالب أصيبوا بالمرض، في الوقت الذي تسعى فيه إدارات المدارس بالفئات الثلاث إلى إعطاء طلابها المصل الوقائي لهذا المرض. لكن مدير تعليم الطائف محمد أبو راس رد على تلك المعلومات بقوله إن عدد الحالات المصابة بهذا المرض هي فقط 11 حالة فقط، تركزت في مدارس الجزيرة المتوسطة 8 حالات، وحالتان في القيم الأسفل، وحالة واحدة فقط في مدرسة الأمير فيصل بن فهد. وأضاف أنه تم عمل اللازم حيالها وأحيلت إلى الصحة المدرسية وجرى التعامل معها بالشكل اللائق.

    وبين مدير تعليم الطائف انه «تم تسيير عيادات طبية متنقلة لجميع المدارس التي أصيبت بالمرض، وتلك التي لم تصب، من أجل الوصول إلى ضمان احتواء المرض وعدم انتشاره، وتم صرف جميع اللقاحات والأدوية اللازمة، والتأكد من تلقيح جميع طلاب المدارس، منعا للانتشار، مع التأكد بأن الجميع خضع للتلقيح».

    وعن الإجراءات المتخذة للحد من الحصبة والحصبة الألمانية في المدارس، قال أبو راس «عمم على جميع المدارس بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها، وبلغ أطباء الوحدات الصحية بالإبلاغ الفوري عن حالات الحصبة المشتبهة».

    وأضاف أنه تم توجيه الأطباء يزيارة المدارس للتقصي عن الحالات وعمل الإصحاح البيئي، إضافة الى عزل الحالات المشتبهة بالحصبة لمدة عشرة أيام من ظهور الطفح الجلدي، والتنبيه على مديري المدارس بعدم عودة الطالب إلا بعد مراجعته للوحدة.

    وفي مكة المكرمة سيطرت الشائعات بانتشار المرض على اجواء الاسر التي لجأت في الغالب الى تطعيم اطفالها تحوطا من الاصابة به. وتحفظت مصادر صحية في مكة المكرمة على الحديث في الموضوع مؤكدة ان ذلك امر يمكن توجيهه الى وزارة الصحة.

    وبرغم ان مدينة جدة صاحبة السيادة غالبا في مثل هذه الامراض فقد كانت اول من سجل حالات حمى الضنك وكانت ايضا من اوائل من سجل حالات الدرن خلال الفترة الماضية، وكان لها نصيب في اصابة المتصدع قبل اعوام. الا انها ظلت خلال موجة الحصبة الحالية متفرجة حتى الان، بدون ان تسجل ارتفاعا ملحوظا يثير القلق او الخوف وهو ما يشير اليه مسؤول في صحة جدة، طلب عدم ذكر اسمه، ان الوضع عادي جدا ولا يوجد أي تسجيل للحالات، مؤكدا ان المرض لا يدعو اساسا للخوف.

    ويرى مرغلاني ان المرض ليس اكتشافا جديدا وانما حالات جديدة تسجل وهو امر طبيعي، موضحا أن الوزارة تنشر الإحصائيات عن المرض وفقا للإصابات، موضحا ان الوزارة وزعت 1.5 مليون تطعيم في مختلف مراكزها الصحة ومستشفياتها وخاصة في المناطق التي سجلت فيها زيادة في الاصابات.
    وتسعى الوزارة إلى التخفيف من قلق البعض بعدم وجود اي مبرر يستدعي القلق من تسجيل حالات مرض الحصبة وأن تسجيل الحالات في موسم ظهوره يعد ضمن المعدلات الطبيعية لحدوث المرض هو من الامور المتوقعة حتى وإن زادت النسبة.
    وقالت وزارة الصحة السعودية «ان مرض الحصبة هو احد الامراض الفيروسية التي تصيب الاطفال بشكل رئيسي ويزداد انتشاره خلال الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وحتى ابريل (نيسان). يشار إلى ان الحصبة مرض انتقالي حاد، واسع الانتشار في سن الطفولة، ويتميز بارتفاع في درجة حرارة المصاب مصحوبة برشح وسعال ورمد، ويتبع ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم، ويكون مصدر العدوى ومخزنها هو الإنسان. وتنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة، وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة على مدى الحياة، ويستعمل المصل المحصن عندما يختلط الطفل مع أطفال مصابين بالمرض، على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي اكبر.
    من جريدة شرق الاوسط الجمعه 2ربيع الثاني
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    وقالت وزارة الصحة السعودية «ان مرض الحصبة هو احد
    الامراض الفيروسية التي تصيب الاطفال بشكل رئيسي ويزداد
    انتشاره خلال الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وحتى ابريل (نيسان).
    يشار إلى ان الحصبة مرض انتقالي حاد، واسع الانتشار في سن الطفولة
    ويتميز بارتفاع في درجة حرارة المصاب مصحوبة برشح وسعال ورمد،
    ويتبع ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم، ويكون مصدر العدوى ومخزنها
    هو الإنسان. وتنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر
    عن طريق الأشياء الملوثة، وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص
    مناعة على مدى الحياة، ويستعمل المصل المحصن عندما يختلط الطفل
    مع أطفال مصابين بالمرض، على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن
    بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي اكبر

    =======
    نسأل الله أن يدفع عنا كل وباء ويرفع البلاء عن كل مبتلى
    شكراً أخي / يحيى عطية
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    Working...