نظرة قصيره في لحظة من الزمن في مكان ماجسدت معاني كثيره وتأملات فاقت كل المعاني ليس لها حدود .
نظرة قصيرة حركت كل معاني الحزن والالم في صبيحة يوم ما كأنه المساء.
نظرة قصيرة حركت كل مشاعر الشفقة والاسى.
هي لمحة سريعة تحمل اهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات طويله.
اول ايام عيد الفطر المبارك وفي مصلى العيد بالتحديد برفقة الاهل والاقارب نهلل ونكبر فرحا بالعيد فرحا بضيافة الرحمن قرحا باتمام صيام شهر رمضان المبارك,,,,,لمحةعينى لؤلؤة في وسط الصفوف لؤلؤة تتحرك
هي لؤلؤة في ناظري ولكن في نظر الغير لكل مسماه,,,,
نظرة قصيرة لمعاق .
ما ان انتهت الصلاه حتى توجهت للسلام عليه ومباركتة بعيد الفطر .كم هي سعادة هذا الرجل المعاق كما يسميه البعض(ذوى الحاجات الخاصه).
شعرت انا نحمل لهم الكثير ولكن لم نعطيهم شئيا.
على الفور توجهت لاحد مراكز التاهيل في المدينة التى كنت فيها لمعيادة بعض الاصحاب والاصدقاء من ذو الحاجات الخاصه ورائت عجب العجاب رائت مالن تصدقوه.
مدير شئون المرضى رجل مصاب بشلل نصفي رجل لم تثنية اعاقة عن العمل رجل اعتقد بأنه شرين لحياة ذالك المركز عمرة لم يتجاوز 30رجل تجده في كل انحاء المركز في الترجمه في الاتصالات في التسجيل والاستقبال يقود سيارته كل صباح لعمله ويعود في المساء لزوجته واهله ويقضى يومه على الحاسوب.
وجدت الكاتب الصحفي مصاب بشلل كلى.
وجدت الداعيه للاسلام رجل لايتحرك فيه سوى لسانه.
وجدت الاديب المعروف.
وجدت لاعب الكره المشهور.
وجدت وجدت وجدت وجدت.
رجال لم تثنهم ظروفهم عن الكفاح ابدا واعتذر عن ذكر اسمائهم.
اخواني واعزائى القراء.
لماذا ننظر اليهم نظرة الشفقه مع العلم انهم يمقتون هذةالنظره؟
لماذا يتوجة البعض منهم لاستدرار شفقة الاخرين ومن السبب؟
هل الاعاقة بداية لطريق جديد ام انها نهاية الحياة؟
هل الاعلام المرئى والمقروء والمسموع خدمهم ام اساء لهم ام انه تناساهم؟
ماهو دورنا تجاههم؟
تعليق