رحلة المتعة والمشاق
وجهت لي دعوة لزيارة حضن آل سويدي غرب قلوه وكان الغرض منها زيادة معلومات عن ردة الاحمر وزيارة موقع أثري لم يكتشف من قبل وعليه كتابة غير معروفه ..
بكل صراحة كنت أتمنى أن يرافقني الأخ العزيز عبد الله بن رمزي ولكن لا استطيع أن أغامر في الأرض المجهولة لذلك لم أعرض عليه الأمر وأرجو أن يسمحني في ذلك.
توكلت على الله وتحركت في الساعة الخامسة فجر يوم الأربعاء متجهاً إلى الحجرة فوصلت إلى مدرسة الخوارزمي بعليب في الساعة الثامنة ونصف حيث التقيت بالأستاذ محمد البيضاني وبعد أن تعرفنا على بعض المدرسين واستمتعنا بحلو الحديث غادرنا مع الأستاذ محمد لتناول الإفطار ثم توجهنا إلى قلوه حيث سلمني مفتاح شقته وغادر إلى الباحة..
كان عشائنا في قرية الشعراء عند الشيخ غراز احمد الزهراني ولفيف من كبار بالمفضل وقد حظيت بمقابلة الأخ العزيز بن جحلوط هناك ..
في يوم الخميس اتجهت إلى سوق خميس الشعراء فتجولت فيه حتى حان موعد لقائي مع الأستاذ محمد آل ناجم المحرر بجريدة المدينة حيث تقابلنا في قلوة ثم تقابلنا مع الدليل الشيخ علي بن عطية بن مطير من قرية النجيل واتجهنا في حوالي الساعة التاسعة صباحا عبر طريق وادي نير والطريق من بداية قلوة من الشمال إلى جوار محطة العواجي ويقرب من 35 كم..
وصلنا حوالي الساعة الحادية عشر مررنا بعدة أوديه منها وادي نيرا وحنونه(وحنونه كنت أفكر أنها بعيدة جهة بني شهر) - أثرها في بلدنا- والرميضه التي تعتبر المركز الإداري ثم قرية الحدب في الحضن مقر ردة الأحمر رحمة الله عليه وبعد العلوم والقهوة اتجهنا إلى الموقع الأثري وهو يبعد عن القرية حوالي سبعة كيلو مترات ( بوادي نمر ) فوجدنا صخرة يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار ولا نعلم كم نزولها في الأرض، وعليها كتابات غريبة. وبعد التصوير عدنا إلى القرية فقابلنا العديد من الأشخاص تزيد أعمارهم عن الثمانين وقالوا إن هذه الكتابة لم يعرف الأجداد عنها شيء ولم يمر عليهم غرباء كما أنهم ليسوا على الطريق ..
سجلنا بعض القصائد بينما قام الأستاذ محمد بواجبه كصحفي وسجل جميع احتياجاتهم حيث أنها تفتقر إلى ابسط الخدمات وعلى سبيل المثال ولا الحصر فالبلدية لا يوجد لها نشاط ..
والمأمول أن شاء الله في زيارة أخرى يكون الإسفلت وصل فالتمهيد والعبارات يجري العمل فيها على قدم وساق كذلك أعمدة الكهرباء نصبت هناك وعلى أمل أن ينطلق التيار خلال الشهور القادمة ..
ماذا نعرف عن الحضن
الحضن وادي فسيح جدا بين أودية كثيرة وجبال وقبيلة أل سويدي يزيد عددها عن خمسة الأف نسمه ويسكنون أكثر من 30 قرية ويحدها من الجهة الغربية أشراف ذوي عياف.
الغريب أن هناك جبال شاهق يسمي جبل القلب وهو يشبه القلب كثيرا لم يستطيع أحد الوصول إلى قمته في السابق ولا أحد يعرف عنه شيء وفي الأسابيع الماضية تسلقه أحد الشباب ووجد به غرفتين أحدها مليسه بالنوره( التي تسمى الجص) وبدون سقوف وقد صورها بالجوال ووضع فنيلته في قمته كشاهد على ذلك..
لم نجد هذا الشاب ولكنه يعمل في الباحة وسيأخذ منه الصور الأستاذ محمد..
والذي أعرفه أن الجص يتكون من الطحالب على ضفاف الأودية وعندما تنتهي المياه يتكون الطحلب فعلى مدة سنوات مد وجز يتكون كمثل الصخور ثم يقلع من موقعة ويشب عليه النار ثم يسحق سحقا جيدا حتى يصبح مثل الاسمنت ثم يتم التلييس بدون إضافة بطحا ..
وهذا قد تم في مسجدنا عام 1371هـ بواسطة أحد اليمنيين .
وسامحونا
صورة للصخرة المذكورة يشير إليها الدليل
وهذه صورة مقربة
وجهت لي دعوة لزيارة حضن آل سويدي غرب قلوه وكان الغرض منها زيادة معلومات عن ردة الاحمر وزيارة موقع أثري لم يكتشف من قبل وعليه كتابة غير معروفه ..
بكل صراحة كنت أتمنى أن يرافقني الأخ العزيز عبد الله بن رمزي ولكن لا استطيع أن أغامر في الأرض المجهولة لذلك لم أعرض عليه الأمر وأرجو أن يسمحني في ذلك.
توكلت على الله وتحركت في الساعة الخامسة فجر يوم الأربعاء متجهاً إلى الحجرة فوصلت إلى مدرسة الخوارزمي بعليب في الساعة الثامنة ونصف حيث التقيت بالأستاذ محمد البيضاني وبعد أن تعرفنا على بعض المدرسين واستمتعنا بحلو الحديث غادرنا مع الأستاذ محمد لتناول الإفطار ثم توجهنا إلى قلوه حيث سلمني مفتاح شقته وغادر إلى الباحة..
كان عشائنا في قرية الشعراء عند الشيخ غراز احمد الزهراني ولفيف من كبار بالمفضل وقد حظيت بمقابلة الأخ العزيز بن جحلوط هناك ..
في يوم الخميس اتجهت إلى سوق خميس الشعراء فتجولت فيه حتى حان موعد لقائي مع الأستاذ محمد آل ناجم المحرر بجريدة المدينة حيث تقابلنا في قلوة ثم تقابلنا مع الدليل الشيخ علي بن عطية بن مطير من قرية النجيل واتجهنا في حوالي الساعة التاسعة صباحا عبر طريق وادي نير والطريق من بداية قلوة من الشمال إلى جوار محطة العواجي ويقرب من 35 كم..
وصلنا حوالي الساعة الحادية عشر مررنا بعدة أوديه منها وادي نيرا وحنونه(وحنونه كنت أفكر أنها بعيدة جهة بني شهر) - أثرها في بلدنا- والرميضه التي تعتبر المركز الإداري ثم قرية الحدب في الحضن مقر ردة الأحمر رحمة الله عليه وبعد العلوم والقهوة اتجهنا إلى الموقع الأثري وهو يبعد عن القرية حوالي سبعة كيلو مترات ( بوادي نمر ) فوجدنا صخرة يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار ولا نعلم كم نزولها في الأرض، وعليها كتابات غريبة. وبعد التصوير عدنا إلى القرية فقابلنا العديد من الأشخاص تزيد أعمارهم عن الثمانين وقالوا إن هذه الكتابة لم يعرف الأجداد عنها شيء ولم يمر عليهم غرباء كما أنهم ليسوا على الطريق ..
سجلنا بعض القصائد بينما قام الأستاذ محمد بواجبه كصحفي وسجل جميع احتياجاتهم حيث أنها تفتقر إلى ابسط الخدمات وعلى سبيل المثال ولا الحصر فالبلدية لا يوجد لها نشاط ..
والمأمول أن شاء الله في زيارة أخرى يكون الإسفلت وصل فالتمهيد والعبارات يجري العمل فيها على قدم وساق كذلك أعمدة الكهرباء نصبت هناك وعلى أمل أن ينطلق التيار خلال الشهور القادمة ..
ماذا نعرف عن الحضن
الحضن وادي فسيح جدا بين أودية كثيرة وجبال وقبيلة أل سويدي يزيد عددها عن خمسة الأف نسمه ويسكنون أكثر من 30 قرية ويحدها من الجهة الغربية أشراف ذوي عياف.
الغريب أن هناك جبال شاهق يسمي جبل القلب وهو يشبه القلب كثيرا لم يستطيع أحد الوصول إلى قمته في السابق ولا أحد يعرف عنه شيء وفي الأسابيع الماضية تسلقه أحد الشباب ووجد به غرفتين أحدها مليسه بالنوره( التي تسمى الجص) وبدون سقوف وقد صورها بالجوال ووضع فنيلته في قمته كشاهد على ذلك..
لم نجد هذا الشاب ولكنه يعمل في الباحة وسيأخذ منه الصور الأستاذ محمد..
والذي أعرفه أن الجص يتكون من الطحالب على ضفاف الأودية وعندما تنتهي المياه يتكون الطحلب فعلى مدة سنوات مد وجز يتكون كمثل الصخور ثم يقلع من موقعة ويشب عليه النار ثم يسحق سحقا جيدا حتى يصبح مثل الاسمنت ثم يتم التلييس بدون إضافة بطحا ..
وهذا قد تم في مسجدنا عام 1371هـ بواسطة أحد اليمنيين .
وسامحونا
صورة للصخرة المذكورة يشير إليها الدليل
وهذه صورة مقربة
تعليق