إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
أشكر الأخ يحيى عطيه على طرحه لهذا الموضوع مدلل بالصور للضبع أو الجعري .
أنا أعمل بمنطقة الجوف وبتحديد في محافظة طبرجل وهي ذات خبوت واسعة ويمارس أهلها الصيد الغريب في الأمر أن من أفضل الحيوانات البرية التي يصطادونها ويأكلون لحمها الضبع أو الجعري وهناك فخذ كبير في القبيلة التي تقطن محافظة طبرجل ( الضبعاني ) ويمتازون بالشراهة في الأكل
حكم أكل لحم الضبع حيث يشكل على بعض الناس انه من ذوات
الأنياب التي ورد النهي عن أكلها
يقول الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى :
للعلماء في الضبع قولان :
الاول : التحريم واليه ذهب ابو حنيفة على اساس انها من ذوات الانياب
التي جائت في حديث ( كل ذي ناب من السباع ) رواه مسلم .
الثاني : الاباحة واليها ذهب الائمة الثلاثة ، وكان الشافعي يقول:
مازال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصفا والمروة من غير نكير
وهذا القول هو الصحيح لما روى اهل السنن ( الضبع صيد ) .
واما رأي الامام ابي حنيفة فيجاب عنه بأن المراد ذوات الانياب
من السباع وهي ليست من السباع .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : اما الضبع فانها مباحة
في مذهب مالك والشافعي واحمد ومحرمة في مذهب ابي حنيفة
لانها عند ابي حنيفة من ذوات الانياب ، والاولون استدلوا بانها
صيد وأمر بأكلها .قال ابن القيم رحمه الله : انما حرم :
1- ماله ناب من السباع .
2- العادية بطبعها كالأسد .
واما الضبع فإنما فيه احد الوصفين ، وهو كونها
ذات ناب ، وليست من السباع العادية .
والله اعلم .
المصدر / ملتفى أهل الحديث
أما ما يتعلق بالأكل من الضبع بعد موته فيشترط في حله
القصد والنية على أنه صيد فلو رمى لا بقصد الصيد
وإنما بقصد التخلص من خطره فقتله لم يحل وإن سمى بعد ما رماه.
تعليق