تنطلق اليوم منافسات الجولةالعشرين من منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي تدخل مرحلة هامة ومرحلة حسم تتضح على ضوء نتائجها الكثير من الملامح الهامة في سلم الترتيب العام للدوري وتنطلق الجولة بلقاءين هامين للغاية تبحث من خلالها الفرق المتنافسة عن نقاط اللقاء الهامة وسيكون لقاءا اليوم على النحو التالي: على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يلتقي في لقاء غاية في الأهمية وذي طابع خاص وتعني نقاطه الشيء الكثير للفريقين المتواجهين القادسية والخليج اللذين يبحثان عن الهروب من المؤخرة والصراع الشرس من أجل الهروب من شبح الهبوط والفريقان أعدا العدة من أجل هذا اللقاء وأكملا استعداداتهما للقاء وللمواجهة المصيرية لهما والتي تعتبر من أهم مواجهات الدوري والجولة وكل منهما يبحث عن إحراز النقاط الثلاث التي ربما يكون فيها الشفاء من الداء المؤلم الذي لازمهما طوال الجولات التسع عشرة السابقة.
فالقادسية يخوض اللقاء وهو في المركز العاشر برصيد (17) نقطة عقب خسارته في الجولة الماضية أمام الهلال مما أبقاه في دائرة الخطر ويسعى الفريق القدساوي إلى تعويض تلك الخسارة ومن ثم العودة إلى مواصلة الصحوة وتأكيد تقدمه وأنه وضع حد لأحزانه وتعويض مافاته والابتعاد عن الخطر وتأكيد أنه بدأ مرحلة جديدة مع مدربه الوطني القروني من إجل إنقاذ الفريق من شبح الهبوط وسيعتمد القروني على اللعب بأسلوب 4/ 5/ 1 وذلك بتكثيف منطقة الوسط وإغلاق مناطقه الخلفية ومن ثم مفاجأة الفريق المقابل بالهجوم وفتح اللعب عبر طرفي الجنب عبدالمطلب الطريدي وسلطان المطيري فيما يتواجد في العمق الدفاعي محسن الشهري وسلمان العميري اللذان يشكلان قوة جيدة في الدفاع أما خط الوسط في القادسية فان الاعتماد يأتي على تحركات سعيد الودعاني وعبده حكمي ومحمد مديحي ومساندتهم الجيدة لخط المقدمة وصناعتهم للعب وتسديداتهم المباغتة فيما يتفرغ أحمد الرويعي وخالد الحرندا للدور الدفاعي في محوري الارتكاز أما الهجوم القدساوي فيتواجد كوستا أو علي المسجن.
فيما الخليج يخوض اللقاء وهو في المركز الثاني عشر والأخير برصيد (15) نقطة عقب خسارته في الجولة الماضية أمام الطائي ويسعى من خلال لقاء هذا المساء إلى تعويض تلك الخسارة ومحاولة وقف النزيف المتواصل وأنه عاد إلى الصحوة والاستمرارية فيها حتى يتم الابتعاد عن المؤخرة والفريق الخلجاوي تحسن أداؤه منذ أن تولى مدربه لطفي البنزرتي المهمة والذي يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 5 / 1 وذلك بغلق المناطق الخلفية ومن ثم الاعتماد على التحول السريع من حالة الدفاع إلى الهجوم والعكس وذلك بالاستفادة من تحركات المزعل والتركي وحسن الراهب وسدني وكاستيلو وأموندا باي و زهير السيهاتي والاغلاق في الخلف بالكدادي والعجمي وموسى حقوي وفارس الفارس.
ومما سبق يتضح أن اللقاء لن يكون سهلاً لأي من الفريقين خصوصاً بأن الفرق النقطي بينهما نقطتان فقط لصالح القادسية ونتيجة اللقاء ستجعل أحدهما يتقدم على حساب الآخر لذا فإن الصراع سيكون قوياً.
الطائي × الوحدة
وفي لقاء آخر لايقل عن سابقه وذي طموح مختلف يلتقي على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد بحائل الطائي والوحدة وكلا الفريقين يبحثان عن الظفر بنقاط اللقاء التي لها أهميتها وقيمتها لتحديد الكثير من الملامح.
فالطائي يخوض هذا اللقاء وهو في المركز الثامن برصيد ( 17 ) نقطة عقب خسارته في اللقاء المؤجل أمام الهلال ويسعى لتعويض خسارته والعودة لمواصلة تقدمه لمركز متقدم أو الحفاظ على موقعه على أقل تقدير وتثبيت ذاته في مراكز الوسط ومن ثم والأهم عدم التعثر كون التعثر سيعيد الفريق للوراء مما يجعله في موقف لايحسد عليه على الاطلاق ويجعله في دائرة الخطر والطائي يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بإغلاق دفاعاته ومنطقة الوسط بأكبر عدد ممكن من اللاعبين خصوصاً المرزوقي والجحدلي في الدفاع والاستفادة من تحركات لاعبيه المؤثرين في الوسط والهجوم أمثال صلاح الدين عقال وفهد الغامدي وسيسيه وسلمان متعب.
أما الوحدة فيخوض اللقاء وهو ثاني الترتيب برصيد (40) بالرغم من تعثره في الجولة الماضية بالتعادل أمام الفيصلي ويسعى لتعويض تلك الخسارة ومن ثم البحث عن النقاط التي تؤكد بلوغه مربع الذهب من الناحية الحسابية وإن كان منطقياً قد بلغ المربع ويريد الوحداويون التمسك بمركز الوصافة وعدم فقدانه فأي تعثر قد يفقده الوصافة ويمنح الاتحاد أو الشباب والفريق الوحداوي قدم مستويات راقية وعالية في الدوري ويأمل في مواصلتها واعلان بلوغه المربع رسمياً ومدربه بوكير يعتمد على اللعب بأسلوب 5/3/2 وذلك بالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من تقدم كامل فلاتة في الجبهة اليمنى وطلال الخيبري في الجهة اليسرى مع إغلاق منطقة متوسط الدفاع بأسامه هوساوي وداود أنداي وسيبحث بوكير عن بديل للموقوف سليمان أميدو فيما الثلاثي خالد الحازمي وفلامير وماجد الهزاني يؤدون الدور الدفاعي والهجومي وإغلاق المنتصف في منطقة الوسط بالتناوب مع مساندة هجومية أقوى من قبل فلامير الذي يخترق الدفاعات المواجهة عبر الطرف الأيمن ويستفيد من الكرات العكسية في الاتجاه المقابل فيما في الهجوم الوحداوي يتواجد ناصر الشمراني والذي قد يتغيب عن اللقاء بسبب الاصابة وسيحل بديلاً عنه أحمد الموسى وعيسى المحياني وكائن من كان ثنائي الهجوم الوحداوي فانه يشكل قوة ضاربة ومخيفة للدفاع المقابل .وسيشهد اللقاء صراعاً شديداً بين الفريقين كون نقاط اللقاء تهمهما سوية من أجل التمسك بالوصافة بالنسبة للوحدة والبحث عن الأمان وعدم التراجع بالنسبة للطائي وهذا يزيد من قوة اللقاء.
فالقادسية يخوض اللقاء وهو في المركز العاشر برصيد (17) نقطة عقب خسارته في الجولة الماضية أمام الهلال مما أبقاه في دائرة الخطر ويسعى الفريق القدساوي إلى تعويض تلك الخسارة ومن ثم العودة إلى مواصلة الصحوة وتأكيد تقدمه وأنه وضع حد لأحزانه وتعويض مافاته والابتعاد عن الخطر وتأكيد أنه بدأ مرحلة جديدة مع مدربه الوطني القروني من إجل إنقاذ الفريق من شبح الهبوط وسيعتمد القروني على اللعب بأسلوب 4/ 5/ 1 وذلك بتكثيف منطقة الوسط وإغلاق مناطقه الخلفية ومن ثم مفاجأة الفريق المقابل بالهجوم وفتح اللعب عبر طرفي الجنب عبدالمطلب الطريدي وسلطان المطيري فيما يتواجد في العمق الدفاعي محسن الشهري وسلمان العميري اللذان يشكلان قوة جيدة في الدفاع أما خط الوسط في القادسية فان الاعتماد يأتي على تحركات سعيد الودعاني وعبده حكمي ومحمد مديحي ومساندتهم الجيدة لخط المقدمة وصناعتهم للعب وتسديداتهم المباغتة فيما يتفرغ أحمد الرويعي وخالد الحرندا للدور الدفاعي في محوري الارتكاز أما الهجوم القدساوي فيتواجد كوستا أو علي المسجن.
فيما الخليج يخوض اللقاء وهو في المركز الثاني عشر والأخير برصيد (15) نقطة عقب خسارته في الجولة الماضية أمام الطائي ويسعى من خلال لقاء هذا المساء إلى تعويض تلك الخسارة ومحاولة وقف النزيف المتواصل وأنه عاد إلى الصحوة والاستمرارية فيها حتى يتم الابتعاد عن المؤخرة والفريق الخلجاوي تحسن أداؤه منذ أن تولى مدربه لطفي البنزرتي المهمة والذي يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 5 / 1 وذلك بغلق المناطق الخلفية ومن ثم الاعتماد على التحول السريع من حالة الدفاع إلى الهجوم والعكس وذلك بالاستفادة من تحركات المزعل والتركي وحسن الراهب وسدني وكاستيلو وأموندا باي و زهير السيهاتي والاغلاق في الخلف بالكدادي والعجمي وموسى حقوي وفارس الفارس.
ومما سبق يتضح أن اللقاء لن يكون سهلاً لأي من الفريقين خصوصاً بأن الفرق النقطي بينهما نقطتان فقط لصالح القادسية ونتيجة اللقاء ستجعل أحدهما يتقدم على حساب الآخر لذا فإن الصراع سيكون قوياً.
الطائي × الوحدة
وفي لقاء آخر لايقل عن سابقه وذي طموح مختلف يلتقي على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد بحائل الطائي والوحدة وكلا الفريقين يبحثان عن الظفر بنقاط اللقاء التي لها أهميتها وقيمتها لتحديد الكثير من الملامح.
فالطائي يخوض هذا اللقاء وهو في المركز الثامن برصيد ( 17 ) نقطة عقب خسارته في اللقاء المؤجل أمام الهلال ويسعى لتعويض خسارته والعودة لمواصلة تقدمه لمركز متقدم أو الحفاظ على موقعه على أقل تقدير وتثبيت ذاته في مراكز الوسط ومن ثم والأهم عدم التعثر كون التعثر سيعيد الفريق للوراء مما يجعله في موقف لايحسد عليه على الاطلاق ويجعله في دائرة الخطر والطائي يعتمد على اللعب بأسلوب 4 / 4 / 2 وذلك بإغلاق دفاعاته ومنطقة الوسط بأكبر عدد ممكن من اللاعبين خصوصاً المرزوقي والجحدلي في الدفاع والاستفادة من تحركات لاعبيه المؤثرين في الوسط والهجوم أمثال صلاح الدين عقال وفهد الغامدي وسيسيه وسلمان متعب.
أما الوحدة فيخوض اللقاء وهو ثاني الترتيب برصيد (40) بالرغم من تعثره في الجولة الماضية بالتعادل أمام الفيصلي ويسعى لتعويض تلك الخسارة ومن ثم البحث عن النقاط التي تؤكد بلوغه مربع الذهب من الناحية الحسابية وإن كان منطقياً قد بلغ المربع ويريد الوحداويون التمسك بمركز الوصافة وعدم فقدانه فأي تعثر قد يفقده الوصافة ويمنح الاتحاد أو الشباب والفريق الوحداوي قدم مستويات راقية وعالية في الدوري ويأمل في مواصلتها واعلان بلوغه المربع رسمياً ومدربه بوكير يعتمد على اللعب بأسلوب 5/3/2 وذلك بالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من تقدم كامل فلاتة في الجبهة اليمنى وطلال الخيبري في الجهة اليسرى مع إغلاق منطقة متوسط الدفاع بأسامه هوساوي وداود أنداي وسيبحث بوكير عن بديل للموقوف سليمان أميدو فيما الثلاثي خالد الحازمي وفلامير وماجد الهزاني يؤدون الدور الدفاعي والهجومي وإغلاق المنتصف في منطقة الوسط بالتناوب مع مساندة هجومية أقوى من قبل فلامير الذي يخترق الدفاعات المواجهة عبر الطرف الأيمن ويستفيد من الكرات العكسية في الاتجاه المقابل فيما في الهجوم الوحداوي يتواجد ناصر الشمراني والذي قد يتغيب عن اللقاء بسبب الاصابة وسيحل بديلاً عنه أحمد الموسى وعيسى المحياني وكائن من كان ثنائي الهجوم الوحداوي فانه يشكل قوة ضاربة ومخيفة للدفاع المقابل .وسيشهد اللقاء صراعاً شديداً بين الفريقين كون نقاط اللقاء تهمهما سوية من أجل التمسك بالوصافة بالنسبة للوحدة والبحث عن الأمان وعدم التراجع بالنسبة للطائي وهذا يزيد من قوة اللقاء.
تعليق