بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني .. اخواتي
انتشرت مؤخرا" وبشكل مؤسف " مناسبات الطلاق " ..
حيث تقام الافراح والليالي الملاح وبشكل قد يفوق :
ليله الزفاف نفسها !
الغريب هنا هوأن من يقيم هذ " الفرح " ويسهب في تقديمه ..
هم المطلقات انفسهم ..!
ففي تقرير صحفي موسع نشر مؤخرا" في صحيفه المدينه ..
تناول هذه الظاهره الدخيله على مجتمعنا ..
تقول احداهن في في مناسبه " طلاقها " :
أن تحررها من حياه كانت تموت فيها ألف مره فـ اليوم ..
تستحق مناسبه تليق بـ حجمها لذالك هي حرصت :
على أن تبدو كـ عروس في ليله زفافها .. !
مطلقه اخرى كانت اكثر صراحه :
" مايهمني من اقامه هذه الليله هو أن يصل خبرها ..
الى اسماع طليقي لـ أقهره " كما قهرني !
وحتى لاتتهمني جمعيات " حقوق " المرأه و " رجالها " الأشاوش ..
ومااكثرهم فـ هاليومين :
بـ محاربه المرأه والوقوف ضد حقها في ممارسه الفرح ..
والتعبير عن سعادتها وأن كان مصدرها هو :
" ابغض " الحلال عند الله .. !
لن أقول سوى " نعم " من حقها و " نص " أن تفرح ..
و " ترقص "بعد للـصبح على انقاض " بيتها " ..
وشتات " اطفالها "وجثث احلامهم البريئه من رقصاتها وسقطاتها .. !
نعم من حقها أن تتزين ولا أحلى عروس في ليله " دخلتها "..
وتقوم بـ " اخراج " ليله فرح معتبره تحمل ملامح " وجه " شيطاني ..
لايمكن لـ مساحيق ومستحضرات التجميل العالميه من اخفاء :
" قبحه " وقذارته الأخلاقيه .. !
بـ التأكيد من حقها كل ذالك تماما" كـ حقنا المشروع ..
في أن نردد و بصوت خافت كـ فرحه طلاق :
" وياما عينك تشوووووف " !
:::
:::
:::
- 2 -
.
.
.
سنت وزاره التربيه والتعليم ممثله ..
بـ شؤون تعليم البنات مؤخرا"قرارا" يقضي :
بـ تجريد الرجال من " القوامه " على نساءهم !
حيث قامت مشكوره بمنح المرأه المعلمه ..
صلاحيه التنقل والنقل بـ حريه دون اشتراط موافقه..
الأهل او الزوج بل وحتى عدم اعطاءه ولو خبر " زغنطوط " بذالك !
مواطن مصدوم يقول :
فوجئت بنقل زوجتي المعلمه الى منطقه اخرى ..
وذالك " بناء" على طلبها ودون أخذ اذن مسبق مني ..
حسب النظام المعمول به " سابقا " ولاكن !
فـ الوزاره قالوا له وبالفم المليان :
لم يعد لك سلطه على من هم تحت يدك .. !
فقط هذا المواطن والذي تشتت اسرته وباتوا اولاده يعانون ..
من غياب أمهم الغير مكترثه على مايبوا بهم ..
يتساءل ونشاركه تساءلاته بكل مافيها من مراره :
ترى كيف نأمل من وزارتنا المصونه تربيه بناتنا ..
على احترام والديهم وازواجهم وهي تشجعهن ..
على التمرد ونبذ سلطه " القوامه " !؟
كيف تسن وزارتنا الموقره هكذا نظام تعسفي ..
في ظل سياسه تعليميه تقوم على الكتاب والسنه !.
بـ صدق يتخلله شيئ من خوف وتوجس :
اتمنى أن لايأتي اليوم الذي تقوم فيه وزارتنا الموقره ..
وبدعوى التحرر وحقوق المرأه السعوديه " المغتصبه "..
بـ تزويج بناتنا واخواتنا نيابه عنا ..
ودون علمنا .. ! :tapedshut
:::
:::
:::
- 3 -
.
.
.
في ندوه الحوار الوطني الأخير ..
طالبت احدى الفتيات الناضجات بوضع قيود ..
وضوابط لـ سفر شبابنا خارج المملكه .. !
وذالك من منطلق الخوف عليهم من الافكار الغربيه ..
الهدامه والمنافيه للشريعه السمحه ..
بالاضافه الى حمايتهم من " انفسهم " ..
ومن مرض خطير قديفتك بهم وبـ احلامهم ..
كـ الايدز وغيره من الامراض ذات العلاقه بـ الجنس !
واقول :
قمه الوعي هو ماتجسد في هكذا " دعوه " ..
أجزم ان دافعها هو الحرص على خلق مجتمع ..
يقوم على شبابه لا أن يسقط بهم !
المؤسف أن كتابنا " المتفتحين " من جهه " الغرب " ..
اخذوا بـ التهكم على الفتاه وطرحها بـ صوره ساقطه ..
الى درجه أن احدهم طالب بـ التحقق معها ..
بدعوى حملها لـ افكار منغلقه قد تصنع منها :
"ارهابيه " في المستقبل .. !
اقول من المؤسف لا بـ المستغرب ..
لـ علمي بأن هكذا فئه من كتابنا يجتهدون لـ صناعه :
فتاه عصريه على غرار بنات اوربا " المتحررات " ..
بداء" من قياده السياره فـ الشارع ..
الى قياده الرجل في " البيت " .. !
عموما" كل مااتمناه هنا هو أن لاتدفع هذه الفتاه الملتزمه ..
ثمن التزامها الواعي وجراءتها في طرح قناعاته الشخصيه ..
بـ التحقيق معها بدعوى " دوافع امنيه " !
:::
:::
:::
- 4 -
.
.
.
صرخت في وجهه :
يـ " أنا " يــــ " أمك " فالبيت هذا ...... !
خياران لاثالث لهم لم يكن " هو " بحاجه للتفكير طويلا" ..
لـ اختيار " ألأول " منهم >> وهيى دي محتاقه تفكير ياحياتي !
منتهى الخسه والانحطاط أن ترمي بـ أمك في دور " العجزه "..
لـ تهنى أنت بـ " شباب امرأه " من " نار " .. !
مشهد اصبح مؤلوفا" في مجتمع تظل دور العجزه ..
شاهدا" على وحشيه الأنسان فيه وانهدام انسانيته ..
ودليلا" قاطعا" على " انقطاع" كل مايمكنه ..
أن " يوصل " ألأنسان بـ ربه اولا" و بـ دينه ثانيا" ..
وبـ ادميته كـ مخلوق " كرمه " المولى عز وجل ..
واهان هو نفسه .. !
نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ..
ولا ازيد !
:::
:::
:::
- 5 -
.
.
.
" انريكو ماسياس " مغني يهودي ذهب في عام 1973 ..
الى الجبهه وغنى ودعم جيش الدفاع الاسرائيلي ..
متبرعا" بايراد حفلاته للجيش اليهودي ..
في الوقت الذي تفرغ فيه فنانونا العرب لـ حمل رساله :
" العري " الثقافيه الحامله لكل ماهو " فارغ " ..
من الاهداف الساميه وعاري تماما" :
من " اللحم " الابيض المتوسط .. !
فقط احترامي لـ " سموه " وعقوده الـ " موثقه " ..
لـ مبادئ " مفلوته " من وازع الدين والضمير ..
فما " يعريه " " ألأنكسار" هناااااا ..
حتما" سـ تستره " دولارات " سموه ..
فقط اطمئنوا فـ الفن في ايادي امينه !
:::
:::
:::
-6 -
.
.
.
فتاه تحمل والعياذ بالله من " خالها " والذي يكبرها بـ عام ..
المهم هنا هوعندما تم سؤالهم عن الدافع الحقيقي ..
لـ ارتكابهما هذا الجرم الشنيع ..
اتفقا على اجابه واحده وهي تتلخص في :
" مبيتهما معا" في غرفه واحده " !
ويوما" بعد يوم تتضح حكمه الدين الاسلامي ..
وعظمه تعاليمه " وفرقوا بينهم فالمضاجع " ..
صدق رسول الله " ص " .. !
:::
:::
:::
-7-
.
.
.
سألوا مدمن تائب عن الموقف ألأكثر بقاء"
في ذاكرته من خلال تجربته المريره التي عاشها ..
فـ قال بـ ألم :
هي تلك اللحظه التي قبلت فيها طفلتي الصغيره ..
جبيني واخذت بعدها تجري وهي تصرخ من الفرحه
لـ اخوتها : هيييييه بست بابا وماضربني !
يااااااااه اتشعرون بما اشعر به ألأن .. !
.
.
.
لاحول ولا قوة الا بالله ...
اخواني .. اخواتي
انتشرت مؤخرا" وبشكل مؤسف " مناسبات الطلاق " ..
حيث تقام الافراح والليالي الملاح وبشكل قد يفوق :
ليله الزفاف نفسها !
الغريب هنا هوأن من يقيم هذ " الفرح " ويسهب في تقديمه ..
هم المطلقات انفسهم ..!
ففي تقرير صحفي موسع نشر مؤخرا" في صحيفه المدينه ..
تناول هذه الظاهره الدخيله على مجتمعنا ..
تقول احداهن في في مناسبه " طلاقها " :
أن تحررها من حياه كانت تموت فيها ألف مره فـ اليوم ..
تستحق مناسبه تليق بـ حجمها لذالك هي حرصت :
على أن تبدو كـ عروس في ليله زفافها .. !
مطلقه اخرى كانت اكثر صراحه :
" مايهمني من اقامه هذه الليله هو أن يصل خبرها ..
الى اسماع طليقي لـ أقهره " كما قهرني !
وحتى لاتتهمني جمعيات " حقوق " المرأه و " رجالها " الأشاوش ..
ومااكثرهم فـ هاليومين :
بـ محاربه المرأه والوقوف ضد حقها في ممارسه الفرح ..
والتعبير عن سعادتها وأن كان مصدرها هو :
" ابغض " الحلال عند الله .. !
لن أقول سوى " نعم " من حقها و " نص " أن تفرح ..
و " ترقص "بعد للـصبح على انقاض " بيتها " ..
وشتات " اطفالها "وجثث احلامهم البريئه من رقصاتها وسقطاتها .. !
نعم من حقها أن تتزين ولا أحلى عروس في ليله " دخلتها "..
وتقوم بـ " اخراج " ليله فرح معتبره تحمل ملامح " وجه " شيطاني ..
لايمكن لـ مساحيق ومستحضرات التجميل العالميه من اخفاء :
" قبحه " وقذارته الأخلاقيه .. !
بـ التأكيد من حقها كل ذالك تماما" كـ حقنا المشروع ..
في أن نردد و بصوت خافت كـ فرحه طلاق :
" وياما عينك تشوووووف " !
:::
:::
:::
- 2 -
.
.
.
سنت وزاره التربيه والتعليم ممثله ..
بـ شؤون تعليم البنات مؤخرا"قرارا" يقضي :
بـ تجريد الرجال من " القوامه " على نساءهم !
حيث قامت مشكوره بمنح المرأه المعلمه ..
صلاحيه التنقل والنقل بـ حريه دون اشتراط موافقه..
الأهل او الزوج بل وحتى عدم اعطاءه ولو خبر " زغنطوط " بذالك !
مواطن مصدوم يقول :
فوجئت بنقل زوجتي المعلمه الى منطقه اخرى ..
وذالك " بناء" على طلبها ودون أخذ اذن مسبق مني ..
حسب النظام المعمول به " سابقا " ولاكن !
فـ الوزاره قالوا له وبالفم المليان :
لم يعد لك سلطه على من هم تحت يدك .. !
فقط هذا المواطن والذي تشتت اسرته وباتوا اولاده يعانون ..
من غياب أمهم الغير مكترثه على مايبوا بهم ..
يتساءل ونشاركه تساءلاته بكل مافيها من مراره :
ترى كيف نأمل من وزارتنا المصونه تربيه بناتنا ..
على احترام والديهم وازواجهم وهي تشجعهن ..
على التمرد ونبذ سلطه " القوامه " !؟
كيف تسن وزارتنا الموقره هكذا نظام تعسفي ..
في ظل سياسه تعليميه تقوم على الكتاب والسنه !.
بـ صدق يتخلله شيئ من خوف وتوجس :
اتمنى أن لايأتي اليوم الذي تقوم فيه وزارتنا الموقره ..
وبدعوى التحرر وحقوق المرأه السعوديه " المغتصبه "..
بـ تزويج بناتنا واخواتنا نيابه عنا ..
ودون علمنا .. ! :tapedshut
:::
:::
:::
- 3 -
.
.
.
في ندوه الحوار الوطني الأخير ..
طالبت احدى الفتيات الناضجات بوضع قيود ..
وضوابط لـ سفر شبابنا خارج المملكه .. !
وذالك من منطلق الخوف عليهم من الافكار الغربيه ..
الهدامه والمنافيه للشريعه السمحه ..
بالاضافه الى حمايتهم من " انفسهم " ..
ومن مرض خطير قديفتك بهم وبـ احلامهم ..
كـ الايدز وغيره من الامراض ذات العلاقه بـ الجنس !
واقول :
قمه الوعي هو ماتجسد في هكذا " دعوه " ..
أجزم ان دافعها هو الحرص على خلق مجتمع ..
يقوم على شبابه لا أن يسقط بهم !
المؤسف أن كتابنا " المتفتحين " من جهه " الغرب " ..
اخذوا بـ التهكم على الفتاه وطرحها بـ صوره ساقطه ..
الى درجه أن احدهم طالب بـ التحقق معها ..
بدعوى حملها لـ افكار منغلقه قد تصنع منها :
"ارهابيه " في المستقبل .. !
اقول من المؤسف لا بـ المستغرب ..
لـ علمي بأن هكذا فئه من كتابنا يجتهدون لـ صناعه :
فتاه عصريه على غرار بنات اوربا " المتحررات " ..
بداء" من قياده السياره فـ الشارع ..
الى قياده الرجل في " البيت " .. !
عموما" كل مااتمناه هنا هو أن لاتدفع هذه الفتاه الملتزمه ..
ثمن التزامها الواعي وجراءتها في طرح قناعاته الشخصيه ..
بـ التحقيق معها بدعوى " دوافع امنيه " !
:::
:::
:::
- 4 -
.
.
.
صرخت في وجهه :
يـ " أنا " يــــ " أمك " فالبيت هذا ...... !
خياران لاثالث لهم لم يكن " هو " بحاجه للتفكير طويلا" ..
لـ اختيار " ألأول " منهم >> وهيى دي محتاقه تفكير ياحياتي !
منتهى الخسه والانحطاط أن ترمي بـ أمك في دور " العجزه "..
لـ تهنى أنت بـ " شباب امرأه " من " نار " .. !
مشهد اصبح مؤلوفا" في مجتمع تظل دور العجزه ..
شاهدا" على وحشيه الأنسان فيه وانهدام انسانيته ..
ودليلا" قاطعا" على " انقطاع" كل مايمكنه ..
أن " يوصل " ألأنسان بـ ربه اولا" و بـ دينه ثانيا" ..
وبـ ادميته كـ مخلوق " كرمه " المولى عز وجل ..
واهان هو نفسه .. !
نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ..
ولا ازيد !
:::
:::
:::
- 5 -
.
.
.
" انريكو ماسياس " مغني يهودي ذهب في عام 1973 ..
الى الجبهه وغنى ودعم جيش الدفاع الاسرائيلي ..
متبرعا" بايراد حفلاته للجيش اليهودي ..
في الوقت الذي تفرغ فيه فنانونا العرب لـ حمل رساله :
" العري " الثقافيه الحامله لكل ماهو " فارغ " ..
من الاهداف الساميه وعاري تماما" :
من " اللحم " الابيض المتوسط .. !
فقط احترامي لـ " سموه " وعقوده الـ " موثقه " ..
لـ مبادئ " مفلوته " من وازع الدين والضمير ..
فما " يعريه " " ألأنكسار" هناااااا ..
حتما" سـ تستره " دولارات " سموه ..
فقط اطمئنوا فـ الفن في ايادي امينه !
:::
:::
:::
-6 -
.
.
.
فتاه تحمل والعياذ بالله من " خالها " والذي يكبرها بـ عام ..
المهم هنا هوعندما تم سؤالهم عن الدافع الحقيقي ..
لـ ارتكابهما هذا الجرم الشنيع ..
اتفقا على اجابه واحده وهي تتلخص في :
" مبيتهما معا" في غرفه واحده " !
ويوما" بعد يوم تتضح حكمه الدين الاسلامي ..
وعظمه تعاليمه " وفرقوا بينهم فالمضاجع " ..
صدق رسول الله " ص " .. !
:::
:::
:::
-7-
.
.
.
سألوا مدمن تائب عن الموقف ألأكثر بقاء"
في ذاكرته من خلال تجربته المريره التي عاشها ..
فـ قال بـ ألم :
هي تلك اللحظه التي قبلت فيها طفلتي الصغيره ..
جبيني واخذت بعدها تجري وهي تصرخ من الفرحه
لـ اخوتها : هيييييه بست بابا وماضربني !
يااااااااه اتشعرون بما اشعر به ألأن .. !
.
.
.
لاحول ولا قوة الا بالله ...
تعليق