الى الاحبة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحاقا لما جاد به فكري خلال اليومين السابق و من خلال المقالة السابقة في منتدانا الرائع و التي كان محور موضوعها عن المرحلة الانتقالية التي نمر بها هذه الايام بعد شهر الصوم و المغفرة
المهم انني لا اريد ان اطيل عليكم وصف ما حدث لي خلال هذا اليوم بشيء من الاختصار و بعيدا عن التكلف لانه بقدر ما احب ان اكتب فبقدر ما احب ان اقرأ روائعكم فبسم الله نبدأ :

( كان لي شرف المشاركة في لجنة مع بعض مندوبي دوائر حكومية مختلفة لبحث تقديم حلول عاجلة من الخدمات العامة لمواطنين في جهة ما يطالبون بها وكان من ضمن برنامج هذه اللجنة القيام بجولة للوقوف ميدانيا لبحث تلك الطلبات
المهم ان هناك اكثر من 15 فرد مابين اهالي و اعضاء اللجنة مستقلين اكثر من 6 سيارات و كان الوقت يقارب لصلاة الظهر و بعد التوقف في مكان ما
اشعرت احد المواطنين و تبدو على ملامحه انه اكبرنا سنا و يبدو انه عريفة قرية حسب المتعارف لدينا بالديره بان موعد صلاة الظهر قد حان و يجب ان نتوقف لاداء الصلاة ثم نواصل المسح الميداني وكم كانت دهشتي عندما و جدت الفر والكر من الجميع اجبرني ان افر مهم الى عالم المجهول
فهل هذا سلوكنا في مجتمعنا هذا و كيف بنا ان نحمل الايمان في قلوبنا اينما كنا و ذهبنا

اتمنى انكم ادركتم مثل ما ادركت معنى محاربة النفس و اخضاعها و اجبارها على اتباع الحق و تطبيق جدول الحصص اليومية بصفارة الايمان

اتمنى ان لا اكون اثقلت عليكم فوالله كم اتمنى ان نجد امتنا ناهضة كما كانت في رمضان
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته