الترويح عن النفس في الإسلام ( مفاهيم وضوابط )
الترويح عن النفس من الأمور المهمة التي قد يحتاجها الناس في التربية والتعليم والدعوة ومع الأصدقاء وفي أثناء مخالطتهم للناس ولكن يقع الكثير في أثناء ممارستهم للترويح بين إفراط وتفريط .
فالترويح هو : التسرية والتنفيس عن النفس أو هو التعبير الذاتي وغير ذلك من تعريفات الترويح .
أهمية الترويح :
-تحقيق التوازن بين متطلبات الكائن البشري ( روحيه . عقلية . بدنية )
-كسب الفرد خبارات ومهارات وأنماط معرفية .
-إبعاد أفراد المجتمع عن التفكير أو الوقوع في الجريمة .
أدلة الترويح :
لقد دلت النصوص الشرعية إجمالاً وتفصيلاً على جواز الترويح بل أن منها ما دعت إليه وحثت عليه ومنها على سبيل المثال : حديث حنظلة – رضى الله عنه – ( .............. أخر الحديث [ ولكن ياحنظلة ساعة وساعة ] ) .
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص – رضى الله عنه – وفيه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صم وأفطر وقم ونم , فإن لجسدك عليك حقاً وأن لعينك عليك حقاً وأن لزوجك عليك حقاً وإن لزورك عليك حقاً ) . كما ان الرسول صلى الله عليه كان يمازح الصحابة والشواهد على ذلك كثيرة حديث العجوز التي لا تدخول الجنة وحديث أسامة بن مالك عندما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( يا ذا الأذنين ) يعني يمازحه وغيرها الكثير .
خصائص الترويح :
-أن يكون لله عز وجل واتخاذه وسيلة لتحقيق عمل صالح أو لتجديد نشاط .
-أن لا يتجاوز جوانب يوجب الإسلام تركها لحرمتها أو ضررها بل ينضبط بضوابط الإسلام ويحتكم بأحكامه .
-ألا يكون في الترويح مخالفو شرعية أو أذية للآخرين من سخرية أو لمز ونبز وترويع وغيبة واعتداء ونحو ذلك .
-لا يكون فيه كذب أو افتراء .
-لا يكون في الترويح تبذير في للمال واستهلاك باذخ .
-لا يكون فيه اختلاط بين الرجال والنساء لما يفضي إليه ذلك من النظر المحرم والخلوة المحرمة .
-أن لا يشغل الترويح عن واجب شرعي أو اجتماعي .
هذا بعض من مقال ( دراسات تربوية ) بالتصرف . بقلم فيصل البعداني - مجلة البيان – العدد 90
صفر 1416هـ داعينا الله أن يوفق الجميع إلى الاستخدام الصحيح للترويح بما يعود علنا بالفائدة والنفع .
الترويح عن النفس من الأمور المهمة التي قد يحتاجها الناس في التربية والتعليم والدعوة ومع الأصدقاء وفي أثناء مخالطتهم للناس ولكن يقع الكثير في أثناء ممارستهم للترويح بين إفراط وتفريط .
فالترويح هو : التسرية والتنفيس عن النفس أو هو التعبير الذاتي وغير ذلك من تعريفات الترويح .
أهمية الترويح :
-تحقيق التوازن بين متطلبات الكائن البشري ( روحيه . عقلية . بدنية )
-كسب الفرد خبارات ومهارات وأنماط معرفية .
-إبعاد أفراد المجتمع عن التفكير أو الوقوع في الجريمة .
أدلة الترويح :
لقد دلت النصوص الشرعية إجمالاً وتفصيلاً على جواز الترويح بل أن منها ما دعت إليه وحثت عليه ومنها على سبيل المثال : حديث حنظلة – رضى الله عنه – ( .............. أخر الحديث [ ولكن ياحنظلة ساعة وساعة ] ) .
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص – رضى الله عنه – وفيه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صم وأفطر وقم ونم , فإن لجسدك عليك حقاً وأن لعينك عليك حقاً وأن لزوجك عليك حقاً وإن لزورك عليك حقاً ) . كما ان الرسول صلى الله عليه كان يمازح الصحابة والشواهد على ذلك كثيرة حديث العجوز التي لا تدخول الجنة وحديث أسامة بن مالك عندما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( يا ذا الأذنين ) يعني يمازحه وغيرها الكثير .
خصائص الترويح :
-أن يكون لله عز وجل واتخاذه وسيلة لتحقيق عمل صالح أو لتجديد نشاط .
-أن لا يتجاوز جوانب يوجب الإسلام تركها لحرمتها أو ضررها بل ينضبط بضوابط الإسلام ويحتكم بأحكامه .
-ألا يكون في الترويح مخالفو شرعية أو أذية للآخرين من سخرية أو لمز ونبز وترويع وغيبة واعتداء ونحو ذلك .
-لا يكون فيه كذب أو افتراء .
-لا يكون في الترويح تبذير في للمال واستهلاك باذخ .
-لا يكون فيه اختلاط بين الرجال والنساء لما يفضي إليه ذلك من النظر المحرم والخلوة المحرمة .
-أن لا يشغل الترويح عن واجب شرعي أو اجتماعي .
هذا بعض من مقال ( دراسات تربوية ) بالتصرف . بقلم فيصل البعداني - مجلة البيان – العدد 90
صفر 1416هـ داعينا الله أن يوفق الجميع إلى الاستخدام الصحيح للترويح بما يعود علنا بالفائدة والنفع .
تعليق