الأخ / الشنفرة لك جزيل الشكر على عرض الموضوع والاطلاع عليه ولي عليه بعض الملاحظات
يقول :الدكتور جمال شيحة رئيس جمعية رعاية مرضي
الكبد وأستاذ أمراض الكبد بطب المنصورة كيف يعالج طبيب بيطري الآدميين ثم كيف
يكون علاج البشر بمخلفات حيوانات؟! كما يفعل
مرضي الكبد والفيروس سي في كل يوم..
ونقول له أن هذا العلاج ثبت بالتجارب من قديم الزمن وقال به ابن سيناء
وكذلك الأبحاث الحديثة التي وردت في الموضوع وقبل ذلك ماثبت في الحديث
عن أنس رضي الله عنه : { أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا
وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ
فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ
بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ } رواه البخاري
وهذا من إعجاز الطب النبوي والأمر مجرَّب محسوس ، وكون بعض النفوس
الآن لا تشتهي ولا تستسيغ أبوال الإبل فهذا أمر راجع إلى المريض نفسه
فإن شاء أن يتعالج به وإن شاء تركه ، وهو من باب الأخذ بالأسباب
ولكن مع هذا فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الأمر فيه فائدته ونفع عظيم
للمريض ، لئلا يشك ويرد أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقع في المحظور
ثم يقول صاحب البحث :اما من الناحية الشرعية
فالبول نجس وكل نجس حرام ,
قال تعالى (( ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث )) ,
فالبول يحتوي على نسبة كبيرة من حمض البوليك , وهو ضار جدآ ,
فالبول هو الناتج النهائي لفضلات الجسم السائلة
هذه النقطة جعلتني ابحث عن حكم أبوال الحيوانات فوجدت خلاف ما نقله الكاتب
فتعجبت من هذا الطبيب المفتي الذي ينتقد ماثبت في السنة ثم يفتي بجهل
فالصحيح من كلام أهل العلم أن كل ما حل أكله من الحيوانات فبوله غير نجس
ومنها الإبل ولو كان نجس لما امر به الرسول صلى الله علسه وسلم
ولما طاف بالبيت وهو على ناقته في الحج
شكراً لك أخي على إثارة الموضوع للبحث والاستفادة
أخوك / الشعفي
يقول :الدكتور جمال شيحة رئيس جمعية رعاية مرضي
الكبد وأستاذ أمراض الكبد بطب المنصورة كيف يعالج طبيب بيطري الآدميين ثم كيف
يكون علاج البشر بمخلفات حيوانات؟! كما يفعل
مرضي الكبد والفيروس سي في كل يوم..
ونقول له أن هذا العلاج ثبت بالتجارب من قديم الزمن وقال به ابن سيناء
وكذلك الأبحاث الحديثة التي وردت في الموضوع وقبل ذلك ماثبت في الحديث
عن أنس رضي الله عنه : { أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا
وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ
فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ
بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ } رواه البخاري
وهذا من إعجاز الطب النبوي والأمر مجرَّب محسوس ، وكون بعض النفوس
الآن لا تشتهي ولا تستسيغ أبوال الإبل فهذا أمر راجع إلى المريض نفسه
فإن شاء أن يتعالج به وإن شاء تركه ، وهو من باب الأخذ بالأسباب
ولكن مع هذا فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الأمر فيه فائدته ونفع عظيم
للمريض ، لئلا يشك ويرد أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقع في المحظور
ثم يقول صاحب البحث :اما من الناحية الشرعية
فالبول نجس وكل نجس حرام ,
قال تعالى (( ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث )) ,
فالبول يحتوي على نسبة كبيرة من حمض البوليك , وهو ضار جدآ ,
فالبول هو الناتج النهائي لفضلات الجسم السائلة
هذه النقطة جعلتني ابحث عن حكم أبوال الحيوانات فوجدت خلاف ما نقله الكاتب
فتعجبت من هذا الطبيب المفتي الذي ينتقد ماثبت في السنة ثم يفتي بجهل
فالصحيح من كلام أهل العلم أن كل ما حل أكله من الحيوانات فبوله غير نجس
ومنها الإبل ولو كان نجس لما امر به الرسول صلى الله علسه وسلم
ولما طاف بالبيت وهو على ناقته في الحج
شكراً لك أخي على إثارة الموضوع للبحث والاستفادة
أخوك / الشعفي
تعليق