.
*****
جريدة الرياضية
الخميس 10 ربيع الأول 1428
عدنان جستنيه
29/03/2007
كوعنا غير كوعكم !
علامات استفهام كبيرة، وحالات من التعجب والدهشة لموقف رئيس وأعضاء لجنة الانضباط تجاه ما ينشر من آراء نقدية تنتقد ما تتخذه من توصيات غير عادلة، بالإضافة إلى قصور في أداء مهام عملها الذي لايتوافق مع الثقة الممنوحة لها من قبل قيادتنا الرياضية
ـ إن هذا(الصمت) الذي تمارسه هذه اللجنة لايمكن لنا أن نوجد له تفسيرسوى أنه اعتراف يدينها ويؤكد صحة ما ينسب لها من (اتهامات) تضعها في دائرة (التعصب)، وتكشف عدم حياديتها وكذلك عدم تقديرها للمسؤولية المناطة بها، وهي بهذا الموقف تفضل البقاء في مأمن من رد قد يفضح مستوى عقلية وثقافة أعضائها
ـ على أننا لو قدرنا هذا السكوت على اعتبار أنه بمثابة (ذكاء) مقنن بتوقيت محدد وهدف معين، بحكم أن خبرتها في مثل هذه القضايا ما زالت (ضئيلة) جدا، والتجربة تحتاج إلى المزيد من الصقل الذي يحقق لأعضاء اللجنة الفائدة من خلال ما ينشر من آراء وانتقادات، إلا أن تكرار الأخطاء واستمرارية عدم الاهتمام بحالات سوء سلوك لأندية (منتقاة) تستدعي منها التدخل (السريع)، فذلك يعطي انطباعا عاما بعدم المبالاة وغياب التقدير للصحافة ورسالتها
ـ إن استمرارية سياسة الصمت وممارسة نفس الأخطاء تعطي دلالات مؤكدة بأن لجنة الانضباط تسير لخدمة أهداف أندية بحد ذاتها حسب ما ترفعه من توصيات وقرارات.. والأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة للعيان
ـ أعتقد أن الجميع يتفقون معي على أن رد لجنة الانضباط أو أي جهة أخرى لما ينشر في الصحافة فيه كثير من (الإيجابيات)، التي تساهم في توعية المتابع الرياضي، ودعم قوي للحقيقة التي يبحث عنها المسؤول، والذي حتما يريد أن يتأكد من مدى كفاءة من وضع فيهم ثقته بأنهم على قدر المسؤولية التي وضعوا فيها وكانوا أهلاً لها
ـ كلنا نخطئ، ومعرضون أيضا لأن نخوض (تجارب) لانتمنى الدخول في معمعتها، ويبدو لي أن لجنة الانضباط من خلال توصيتها الخاصة بإيقاف أسامة المولد تدخل طرفا رئيسيا مشاركة في لعبة أصبحت مكشوفة، أهدافها حسبما أشرت في مقالة الأمس وهذا ما يبدو واضحا عبر تطنيشها وتجاهلها لسوء سلوكيات متشابهة جدا لعدد من اللاعبين، وكأنها تريد أن تؤكد مقولة (كوعنا غير كوعكم)، ذلك أن كوعنا رطب وحنين ورقيق ودمه خفيف، بينما كوعكم (يا ساتر) خشن وعنيف ودمه ثقيل.. وأشبه بصبة الخرسانة لايستطيع أحد تحطيمها
ـ جميع الجهات الحكومية والمؤسسات التي لها علاقة بالمواطن سبق أن تلقت تعليمات حازمة بضرورة الرد والتوضيح على انتقادات الصحافة بتفاعل يوضح الحقائق بكافة أوجهها لمعرفة من الذي يؤدي عمله ومن المقصر المتقاعس، إضافة إلى مواجهة لمهنة المتاعب تكشف (عيوبها) إذا كان مانشر لاأساس له من الصحة
ـ إنني أتمنى من إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يكون لها دور في تفعيل هذا الجانب الذي يعد من (صميم) مسؤولياتها، و(تجاوب) المسؤول واجب عليه حسب (الثقة) الموضوعة في شخصه، ثم الأدوار التي تقتضي منه نشر ثقافة (التوعية) لما فيه المصلحة العامة
ـ في الختام.. أجدني بهذا المقام شاكرا ومقدرا ذكاء اللاعب الاتحادي (عدنان فلاتة)، الذي استطاع بتصريحه الفضائي تجاه زميله حسين عبد الغني أن يقول للإعلام الرياضي كفاكم انتقادا للجنة الانضباط.. وتوصياتها معروفة ولن تغير من سياستها رغم اللقطات الواضحة للجميع
..........................................................................
بيت القصيد في مقال عدنان جستنيه الفقرة الاخيرة من المقال الذي يوضح وبكل صراحة ان لجنة الانظباط توصياتها معروفه ولن تغير من سياستها
يعني الكاتب الكبير عدنان يقول حتى لو لم يلعب اسامه المولد سيتم ايقافه بسبب استخدامه الكوع أو انه يقصد ان لجنة الانظباط اخذت كوع اسامة المولد ووضعته في راس وليدعبدربه وصورته الكيمره عشان توقفه
طبعا عدنان كان بوده ان يصرح عدنان فلاته وفق ما يريد حتى لو كذب
*****
*****
جريدة الرياضية
الخميس 10 ربيع الأول 1428
عدنان جستنيه
29/03/2007
كوعنا غير كوعكم !
علامات استفهام كبيرة، وحالات من التعجب والدهشة لموقف رئيس وأعضاء لجنة الانضباط تجاه ما ينشر من آراء نقدية تنتقد ما تتخذه من توصيات غير عادلة، بالإضافة إلى قصور في أداء مهام عملها الذي لايتوافق مع الثقة الممنوحة لها من قبل قيادتنا الرياضية
ـ إن هذا(الصمت) الذي تمارسه هذه اللجنة لايمكن لنا أن نوجد له تفسيرسوى أنه اعتراف يدينها ويؤكد صحة ما ينسب لها من (اتهامات) تضعها في دائرة (التعصب)، وتكشف عدم حياديتها وكذلك عدم تقديرها للمسؤولية المناطة بها، وهي بهذا الموقف تفضل البقاء في مأمن من رد قد يفضح مستوى عقلية وثقافة أعضائها
ـ على أننا لو قدرنا هذا السكوت على اعتبار أنه بمثابة (ذكاء) مقنن بتوقيت محدد وهدف معين، بحكم أن خبرتها في مثل هذه القضايا ما زالت (ضئيلة) جدا، والتجربة تحتاج إلى المزيد من الصقل الذي يحقق لأعضاء اللجنة الفائدة من خلال ما ينشر من آراء وانتقادات، إلا أن تكرار الأخطاء واستمرارية عدم الاهتمام بحالات سوء سلوك لأندية (منتقاة) تستدعي منها التدخل (السريع)، فذلك يعطي انطباعا عاما بعدم المبالاة وغياب التقدير للصحافة ورسالتها
ـ إن استمرارية سياسة الصمت وممارسة نفس الأخطاء تعطي دلالات مؤكدة بأن لجنة الانضباط تسير لخدمة أهداف أندية بحد ذاتها حسب ما ترفعه من توصيات وقرارات.. والأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة للعيان
ـ أعتقد أن الجميع يتفقون معي على أن رد لجنة الانضباط أو أي جهة أخرى لما ينشر في الصحافة فيه كثير من (الإيجابيات)، التي تساهم في توعية المتابع الرياضي، ودعم قوي للحقيقة التي يبحث عنها المسؤول، والذي حتما يريد أن يتأكد من مدى كفاءة من وضع فيهم ثقته بأنهم على قدر المسؤولية التي وضعوا فيها وكانوا أهلاً لها
ـ كلنا نخطئ، ومعرضون أيضا لأن نخوض (تجارب) لانتمنى الدخول في معمعتها، ويبدو لي أن لجنة الانضباط من خلال توصيتها الخاصة بإيقاف أسامة المولد تدخل طرفا رئيسيا مشاركة في لعبة أصبحت مكشوفة، أهدافها حسبما أشرت في مقالة الأمس وهذا ما يبدو واضحا عبر تطنيشها وتجاهلها لسوء سلوكيات متشابهة جدا لعدد من اللاعبين، وكأنها تريد أن تؤكد مقولة (كوعنا غير كوعكم)، ذلك أن كوعنا رطب وحنين ورقيق ودمه خفيف، بينما كوعكم (يا ساتر) خشن وعنيف ودمه ثقيل.. وأشبه بصبة الخرسانة لايستطيع أحد تحطيمها
ـ جميع الجهات الحكومية والمؤسسات التي لها علاقة بالمواطن سبق أن تلقت تعليمات حازمة بضرورة الرد والتوضيح على انتقادات الصحافة بتفاعل يوضح الحقائق بكافة أوجهها لمعرفة من الذي يؤدي عمله ومن المقصر المتقاعس، إضافة إلى مواجهة لمهنة المتاعب تكشف (عيوبها) إذا كان مانشر لاأساس له من الصحة
ـ إنني أتمنى من إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يكون لها دور في تفعيل هذا الجانب الذي يعد من (صميم) مسؤولياتها، و(تجاوب) المسؤول واجب عليه حسب (الثقة) الموضوعة في شخصه، ثم الأدوار التي تقتضي منه نشر ثقافة (التوعية) لما فيه المصلحة العامة
ـ في الختام.. أجدني بهذا المقام شاكرا ومقدرا ذكاء اللاعب الاتحادي (عدنان فلاتة)، الذي استطاع بتصريحه الفضائي تجاه زميله حسين عبد الغني أن يقول للإعلام الرياضي كفاكم انتقادا للجنة الانضباط.. وتوصياتها معروفة ولن تغير من سياستها رغم اللقطات الواضحة للجميع
..........................................................................
بيت القصيد في مقال عدنان جستنيه الفقرة الاخيرة من المقال الذي يوضح وبكل صراحة ان لجنة الانظباط توصياتها معروفه ولن تغير من سياستها
يعني الكاتب الكبير عدنان يقول حتى لو لم يلعب اسامه المولد سيتم ايقافه بسبب استخدامه الكوع أو انه يقصد ان لجنة الانظباط اخذت كوع اسامة المولد ووضعته في راس وليدعبدربه وصورته الكيمره عشان توقفه
طبعا عدنان كان بوده ان يصرح عدنان فلاته وفق ما يريد حتى لو كذب
*****
تعليق