Unconfigured Ad Widget

Collapse

تسول 0000

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • المتفائل
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 806

    تسول 0000

    المكان: محيط مستشفى الحمادي بالرياض
    الوقت: بعد صلاة المغرب
    بينما كنت مستغرقاً في مكالمة هاتفية في محيط المستشفى على أن أدخلها فيما بعد لوجود مراجعة في إحدى العيادات 000 وإذ بي ألمح إمرأتان من بلدي ومعهم طفلة صغيرة لا تتجاوز الثامنة وهن متجهات نحوي حتى أصبح لا يفصل بيني وبينهم سوى مسافة صغيرة ففهمت أنهن يريداني في أمر ما00 فأستأذنت من كان معي على الخط للحظات 000 بصراحة من شاهد مظهرهما الجذاب فمن الممكن أن يستأذن من الدنيا بأكملها
    0
    0
    المهم أخذت إحداهن في الشرح وهو أنهن أتين من مدينة الخرج في سيارة أجرة ليخرجن مريض لهم في المستشفى وقد قدر الله عليهم ببعض الظروف التي جعلتهم لا يستطيعون العودة لعدم وجود نقود لديهم000 الخ
    0
    0
    في تلك اللحظات شعرت وكأن يدي تتحرك بإتجاه محفظتي لا شعورياً ولي العذر فما شاهدته من نظرات ساحرة
    وعيون ناعسة ورقة في الكلام جعلتني أكاد أسقط من طولي ولكني بحمد الله تماسكت وبدأت في طرح الأسئلة الواحدة تلو الأخرة مثل ( أين محرمكم؟00 في أي حي تسكنون؟000 أين؟000 ولماذا؟000 وكيف ) مما جعلهن يرتبكن بشدة من سرعة طرح الأسئلة والاستفسارات المتلاحقة ولكن يبدوا أنهن لم يذاكرن الدرس جيداً حيث بدت إجابتهن متناقضة ومرتبكة مما جعلهن يغيرن من الأسلوب الناعم الذي بدأن به شيئاً فشيئاً وأنكشفت الأقنعة
    وعندما لم يجدن أي بوادر للإستجابة أنسحبن بهدوء وذهبن مع التفاتة صغيرة للخلف مليئة بالأنوثة على أمل أن أتراجع عن موقفي 000 وقد كاد أن يحصل ذلك


    أخواني وأخواتي

    ** ما الذي جعل بعضاً من بنات بلدنا يتبعن هذا الطريق0
    ** هل هي الحاجة؟
    ** هل هو التقليد لمن سبقهن من المقيمات وعملاً بالمثل الذي يقول (جحا أولى بلحم ثوره)0
    ** هل هو الإقتناع بأن هذا الطريق هو الأسهل للكسب السريع0

    آمل أن أرى وجهات نظركم فالقضية من وجهة نظري أرى أنها كبيرة وتستحق منا مناقشتها وسبر أغوارها
    0
    0
    تحياتي للجميع
    0
    0
    المتفائل
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    للأسف الشديد أنها أصبحت ظاهرة تجدها في معظم مدن المملكة
    ومن يمارسنها لا يبدو عليهن الفقر أو الحاجة ، فما يقمن به هو ابتزاز ضعاف النفوس بإغرائهم ، لذلك أعتبرها مشكلة أخلاقية أكثر من اجتماعية .
    أين مكافحة التسول ؟؟؟ وأين كرامة رجالهن إذا كان لهم كرامة ؟؟؟

    للإجابة على أسئلتك عزيزي المتفائل ، أقول لك إن السبب ليس تقليد المقيمات ولا جحا ولا ثوره ، ولكنها الكرامة والخوف من الله التي يفتقدنها ومن ولي أمرهن .

    شكرًا أبا عناد

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3


      أخي المتفائل..

      شكرا على هذا الطرح وأضيف أن في جدة أكثر من ذلك .

      هذه الواقعه وهن يمشين ولكن مابالك من تنسول بواسطة التكسي .

      وكذلك رجال كثيرا بسياراتهم الفارهه أ يقول نه مسافر وانقطع ويريد حق البنزين..

      أختلط الحابل بالنابل والمشتكى إلى الله
      sigpic

      تعليق

      • حمدان الدايخ
        عضو مميز
        • Jan 2005
        • 1276

        #4
        اخي المتفائل ..
        نفس الموقف حدث لي قبل اسبوعين تقريبا ..
        كنت عند صراف سامبا بالتحديد بجوار احد الاسواق
        وما ان وضعت بطاقتي وصرفت نقودي التي لا تتجاوز ( المائة ريال ) واذا بهذة الفتاة الجميلة التي
        رسمت عينيها بالكحل رسما ولا اجمل ..
        تقف خلفي مباشرتا وتوقعت انها تنتظر دورها على الصراف ...
        وعندما هميت بالخروج من الصراف ...
        واذا بها تقول : بصوت ناعم كسكر الاسرة الناعم .. ممكن خدمة ؟
        قلت : تـ...فــ ...ضـــ ...لــ.. ي ؟؟ .. بصوت تقول ضاربتة حمى الوادي المتصدع على شوية من انفلونزا الطيور !
        قالت : بصوت اكثر سوفت ( نعومة ) أنا واختي ...
        قاطعتها حتى ابين شهامتي لها ... وابين لها انني رجل نادر .. واعتبر لئطة ( على قول اخواننا المصريين ) ..
        كم تحتاجين ... من الفلوس انتي قولي بس ؟؟
        قالت : مائة ريال بس ...
        طبعا لو طلبت سيارتي وقتها لرضخت لطلبها مباشرتا وبدون تردد ...
        وبكل سلاسة ومهارة وسرعة فائقة ...
        .. المائة الي سحبتها من الصراف بدل ان اضعها في محفظتي وضعتها في محفظتها !
        طبعا .. رمقتني بنظرة .. خدرتني لمدة .. 40 ثانية تقريبا واختفت من امامي مباشرتا بين السيارات القابعة امام السوق .
        وعيوني مفنجلة ع الاخر .. وفجاة صحيت من المخدر ..
        وتذكرت انني دخلت الصراف لكي اسحب ( تلك المائة الوحيدة في حسابي والتي كنت احارص عليها لمدة اسبوع من صرفها او سحبها )
        لكي تنفعني وقت الزنقة ... رجعت للبيت بيد وراء ويد قدام .
        إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
        ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
        فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
        يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
        وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
        وماابتلاك إلا لأنه يحبك

        تعليق

        • المتفائل
          عضو مميز
          • Oct 2004
          • 806

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
          للأسف الشديد أنها أصبحت ظاهرة تجدها في معظم مدن المملكة
          ومن يمارسنها لا يبدو عليهن الفقر أو الحاجة ، فما يقمن به هو ابتزاز ضعاف النفوس بإغرائهم ، لذلك أعتبرها مشكلة أخلاقية أكثر من اجتماعية .
          أين مكافحة التسول ؟؟؟ وأين كرامة رجالهن إذا كان لهم كرامة ؟؟؟

          للإجابة على أسئلتك عزيزي المتفائل ، أقول لك إن السبب ليس تقليد المقيمات ولا جحا ولا ثوره ، ولكنها الكرامة والخوف من الله التي يفتقدنها ومن ولي أمرهن .

          شكرًا أبا عناد
          والدي /أبوماجد

          بكل تأكيد الجميع متفق أنها ظاهرة ومنتشرة بشكل مخيف 000 أما عن مكافحة التسول فالجميع يعلم أن من يتم حجزهم بتهمة التسول يخرج في نفس اليوم بعد عمل تعهد كتابي بعدم العودة (روتين ) ويتجه فوراً بعد الخروج لأقرب إشارة مرور00 ولكن في حالتنا هذه أعتقد والله العالم أن رجل المكافحة هو من يتعهد ويبصم بالعشرة بتوفير الأرض الخصبة لهن0
          أما عن رجالهن فأستطيع أن أؤكد أنهم يكونوا في انتظارهم نهاية كل يوم بشوق بالغ لعد الحصيلة والتخطيط ليوم جديد
          0
          0
          ه م س ة
          أبا عناد كانت أيام العزوبية يا طيب القلب انتا لسه فاكر 000 الآن (أبونواف) بحكم المحكمة وهيئة التمييز
          0
          0
          شكراً أبا ماجد على مداخلتك الرائعة
          0
          0
          المتفائل

          تعليق

          • المتفائل
            عضو مميز
            • Oct 2004
            • 806

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قينان


            أخي المتفائل..

            شكرا على هذا الطرح وأضيف أن في جدة أكثر من ذلك .

            هذه الواقعه وهن يمشين ولكن مابالك من تنسول بواسطة التكسي .

            وكذلك رجال كثيرا بسياراتهم الفارهه أ يقول نه مسافر وانقطع ويريد حق البنزين..

            أختلط الحابل بالنابل والمشتكى إلى الله
            الوالد العزيز/ قينان

            بالنسبة للرجال بسياراتهم الفارهة فقد تعرضت لهذا الموقف قبل حوالي عشر سنوات أي وقت انتشار هذه الظاهرة وبصراحة (عور) قلبي وسويت شهم وأعطيته ذاك المبلغ اللي خلاه (يشخط) بسيارته من أمامي كالبرق فاراً قبل أن أتراجع 00 بينما المرأة أو الرجل ذوو الثياب الرثة أقصى ما تجود به النفس أغلب الأحيان هو ريال واحد 000 الطيبة التي جعلتنا نتغنى بها طوال هذه السنين هي التي جعلت لضعاف النفس الفرصة في انتهاز الفرص واستغلال هذه الميزة التي أظهرتنا أمام الملأ (مغفلين) والحال الذي وصلنا إليه جعلنا لا نستطيع التفريق بين المحتاج من النصاب وجعل الكثير من المحتاجين يدفعون الثمن بسبب هؤلاء المحتالين0
            0
            0
            المتفائل

            تعليق

            • المتفائل
              عضو مميز
              • Oct 2004
              • 806

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حمدان الدايخ
              اخي المتفائل ..
              نفس الموقف حدث لي قبل اسبوعين تقريبا ..
              كنت عند صراف سامبا بالتحديد بجوار احد الاسواق
              وما ان وضعت بطاقتي وصرفت نقودي التي لا تتجاوز ( المائة ريال ) واذا بهذة الفتاة الجميلة التي
              رسمت عينيها بالكحل رسما ولا اجمل ..
              تقف خلفي مباشرتا وتوقعت انها تنتظر دورها على الصراف ...
              وعندما هميت بالخروج من الصراف ...
              واذا بها تقول : بصوت ناعم كسكر الاسرة الناعم .. ممكن خدمة ؟
              قلت : تـ...فــ ...ضـــ ...لــ.. ي ؟؟ .. بصوت تقول ضاربتة حمى الوادي المتصدع على شوية من انفلونزا الطيور !
              قالت : بصوت اكثر سوفت ( نعومة ) أنا واختي ...
              قاطعتها حتى ابين شهامتي لها ... وابين لها انني رجل نادر .. واعتبر لئطة ( على قول اخواننا المصريين ) ..
              كم تحتاجين ... من الفلوس انتي قولي بس ؟؟
              قالت : مائة ريال بس ...
              طبعا لو طلبت سيارتي وقتها لرضخت لطلبها مباشرتا وبدون تردد ...
              وبكل سلاسة ومهارة وسرعة فائقة ...
              .. المائة الي سحبتها من الصراف بدل ان اضعها في محفظتي وضعتها في محفظتها !
              طبعا .. رمقتني بنظرة .. خدرتني لمدة .. 40 ثانية تقريبا واختفت من امامي مباشرتا بين السيارات القابعة امام السوق .
              وعيوني مفنجلة ع الاخر .. وفجاة صحيت من المخدر ..
              وتذكرت انني دخلت الصراف لكي اسحب ( تلك المائة الوحيدة في حسابي والتي كنت احارص عليها لمدة اسبوع من صرفها او سحبها )
              لكي تنفعني وقت الزنقة ... رجعت للبيت بيد وراء ويد قدام .
              أخي/ حمدان

              إذن تفاقم المشكلة سببه (نحن) 000 لأننا شعب طيب !!!!!!!!!!!!!!
              0
              0
              المتفائل

              تعليق

              Working...