يا سامع الغناء .. اقبل
قال تعالى :
( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )
كان ابن مسعود يقسم بالله أن المراد به الغناء ..
وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم :
" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " ..
وصح عند الترمذي .. أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا
القينات وضربوا بالمعازف " ..
ونص العلماء على تحريم آلات اللهو والعزف .. والتحريم يشتد والذنب يعظم
إذا رافق الموسيقى غناء ..
وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً
للمحاسن ..
بل هي مزمار الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..
قال تعالى :
{ واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك }..
وقال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه.. عجباً..
هذا كان يقوله ابن مسعود لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء المملوكات.. يوم كان الغناء بالدفّ والشعر الفصيح.. يقول هو رقية الزنا.. فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا.. وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان.. فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت
فيها الموسيقى ..
والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا الحب والغرام.. والعشق والهيام..
بالله عليك ..
هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟
أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار ..
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك..
بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله ..
وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }..
معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها..
حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..
عجباً ..
إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل ..
وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها ..
وتتميع في كلامها .. تتأوه ووتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات ..
وتدعوا إلي الفواحش والنمكرات ..
وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا
وأخيرا أدعو الله العلي العظيم أن يهدينا ويهدي شباب المسلمين
.
قال تعالى :
( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )
كان ابن مسعود يقسم بالله أن المراد به الغناء ..
وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم :
" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " ..
وصح عند الترمذي .. أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا
القينات وضربوا بالمعازف " ..
ونص العلماء على تحريم آلات اللهو والعزف .. والتحريم يشتد والذنب يعظم
إذا رافق الموسيقى غناء ..
وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً
للمحاسن ..
بل هي مزمار الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..
قال تعالى :
{ واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك }..
وقال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه.. عجباً..
هذا كان يقوله ابن مسعود لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء المملوكات.. يوم كان الغناء بالدفّ والشعر الفصيح.. يقول هو رقية الزنا.. فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا.. وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان.. فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت
فيها الموسيقى ..
والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا الحب والغرام.. والعشق والهيام..
بالله عليك ..
هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟
أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار ..
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك..
بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله ..
وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }..
معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها..
حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..
عجباً ..
إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل ..
وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها ..
وتتميع في كلامها .. تتأوه ووتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات ..
وتدعوا إلي الفواحش والنمكرات ..
وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا
وأخيرا أدعو الله العلي العظيم أن يهدينا ويهدي شباب المسلمين
.
تعليق