بسم الله الرحمن الرحيم
هناك من يشبّه الناس كالأتي :
النوع الأول:المبدعون؛ كالنحل، يأكل من كل الثمرات، على اختلاف ألوانها، فينتج منتجا جديداً تماما، لونا وطعما وشكلا ورائحة. ( إبداع) بكل ما تحمله الكلمة من بعد وعمق ومعنى..!
النوع الثاني : المقلّدون ؛ كالنمل ، يجمع شتات الفضلات ، ويخزّنها ، ليأكلها عند الحاجة ، فتأتي عليها حوافر الحيوانات وأظلافها فتدهسها ، أو مياه الأمطار فتجرفها وكأنها لم تكن .( تقليد وجهد ضائع ) !
وهناك من يصنفهم كالتالي :
الأول: الكبار؛ الذين لا يقفون عند صغار الأمور ولا يهتمون بها؛ تماما كالصقور، تحلّق في الأعالي؛ ترى الصورة عن بعد، تدرك أبعادها، وتلم بمداخلها ومخارجها وماحولها !
الثاني: الصغار؛ الذين يهتمون كثيرا بالأشياء الصغيرة والتفصيلات الدقيقة. تماما كالدود أو السوس الذي ينخر في العظم ويأكله، تغرقه التفصيلات ويمكث فيها، فلا يتمكن من الإلمام بما هو أبعد من أرنبة أنفه !
عزيزي: العضو: هل تستطيع تصنيف نفسك؟!
هناك من يشبّه الناس كالأتي :
النوع الأول:المبدعون؛ كالنحل، يأكل من كل الثمرات، على اختلاف ألوانها، فينتج منتجا جديداً تماما، لونا وطعما وشكلا ورائحة. ( إبداع) بكل ما تحمله الكلمة من بعد وعمق ومعنى..!
النوع الثاني : المقلّدون ؛ كالنمل ، يجمع شتات الفضلات ، ويخزّنها ، ليأكلها عند الحاجة ، فتأتي عليها حوافر الحيوانات وأظلافها فتدهسها ، أو مياه الأمطار فتجرفها وكأنها لم تكن .( تقليد وجهد ضائع ) !
وهناك من يصنفهم كالتالي :
الأول: الكبار؛ الذين لا يقفون عند صغار الأمور ولا يهتمون بها؛ تماما كالصقور، تحلّق في الأعالي؛ ترى الصورة عن بعد، تدرك أبعادها، وتلم بمداخلها ومخارجها وماحولها !
الثاني: الصغار؛ الذين يهتمون كثيرا بالأشياء الصغيرة والتفصيلات الدقيقة. تماما كالدود أو السوس الذي ينخر في العظم ويأكله، تغرقه التفصيلات ويمكث فيها، فلا يتمكن من الإلمام بما هو أبعد من أرنبة أنفه !
عزيزي: العضو: هل تستطيع تصنيف نفسك؟!
تعليق