أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بجواز جمع صلاتي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء للضرورة للأطباء أثناء إجراء العمليات الجراحية التي تستغرق وقتاً طويلاً. وأكدت في هذا الشأن أن على الطبيب المتخصص في إجراء العمليات أن يراعي في إجرائها الوقت الذي لا يفوت به أداء الصلاة في وقتها.
وتأتي هذه الفتوى الصادرة عن اللجنة عقب ما أشيع عن أن طول فترة العملية يجبر الأطباء على أداء الصلوات جمعاً وقصراً من خلال تأخير صلاة العصر إلى قبيل دخول وقت صلاة المغرب للأطباء بسبب ارتباطهم مع بعض المرضى، خصوصاً خلال إجراء العمليات. وأجازت اللجنة الجمع بين الصلاتين جمع تقديم وتأخير كالظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء في حالة الضرورة.
ولفتت اللجنة في هذا السياق إلى أنه إذا كانت لا تجمع مع ما بعدها كالعصر والفجر فإن أمكن أداؤها في وقتها ولو كان عن طريق (النوبة) (لبعض) العاملين ثم يصلي الآخرون بعدهم، وقالت: إن ذلك حسن.. وإن لم يكن، فلا حرج في تأخير الصلاة وقضائها بعد انتهاء العملية للضرورة، وهي تقدر بقدرها.
وتأتي هذه الفتوى الصادرة عن اللجنة عقب ما أشيع عن أن طول فترة العملية يجبر الأطباء على أداء الصلوات جمعاً وقصراً من خلال تأخير صلاة العصر إلى قبيل دخول وقت صلاة المغرب للأطباء بسبب ارتباطهم مع بعض المرضى، خصوصاً خلال إجراء العمليات. وأجازت اللجنة الجمع بين الصلاتين جمع تقديم وتأخير كالظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء في حالة الضرورة.
ولفتت اللجنة في هذا السياق إلى أنه إذا كانت لا تجمع مع ما بعدها كالعصر والفجر فإن أمكن أداؤها في وقتها ولو كان عن طريق (النوبة) (لبعض) العاملين ثم يصلي الآخرون بعدهم، وقالت: إن ذلك حسن.. وإن لم يكن، فلا حرج في تأخير الصلاة وقضائها بعد انتهاء العملية للضرورة، وهي تقدر بقدرها.