لا أحب الفوضى ، ولذلك أعزف عن أكثر مهرجاناتنا ، حيث لا أحتمل التصرفات التي غالبا ما تصاحب تجمّاعتنا .
بالأمس خضعت لطلب أبني الأصغر " حاتم " الذي أصرّ على الذهاب بنا إلى معرض الرياض الدولي للكتاب ، تحت تأثير أستاذه الذي أخبره عن كتبت تصلح للناشئة .
أخذنا في الطريق أكثر من ساعة ، مع أن المسافة لا تتعدى (50) كيلا ، ولكنها الفوضى في المرور ، التي تدل دلالات واضحة ، على عدم الوعي وفقدان الأحترام للذات والآخر والممتلكات !
وصلنا إلى موقع المعرض ، ولم نجد مواقف إطلاقا ، مما أجبرنا على الوقوف بعيدا عن المعرض .
في عودتنا سيرا إلى المعرض ، بعد أيقاف سيارتنا ،وجدنا الناس جماعات ووحدانا خارجين وداخلين ، بدون انتظام ، هذا يقف في طريق هذا ، وهذا يصطدم بذاك ! الخارجين محمّلة أيديهم بالأكياس المملؤة بالكتب ، والداخلين مستعجلين الدخول وكأنهم لن يلحقوا بشيء من الكتب !
داخل المعرض ، إزدحام وفوضى لا تليق بالمعرض ، حيث كان يجب أن يسير الناس عكس عقارب الساعة في التجول والدخول والخروج ، لكنهم لم يفعلوا بل تداخلوا مع بعضهم وتزاحموا بشكل لم يترك لنا فرصة في التسوق الذي نريد .
مناظر الأسر من رجال ونساء وأطفال وإقبالهم على الكتب ، أشياء تسر النفس ، لكن تزاحمهم وعدم احترامهم للدور والنظام أشياء تسد النفس أيضاً !
رأيت رجالا ، لا يحملون من صفات الرجولة إلا ما يغطيعم من ثياب ، بل حتى ثيابهم ليست لائقة بالرجولة !
ورأيت نساء يتجولن في المعرض وهن مثل الضباع الجائعة ، أعينهن كالرادارات من وراء النقاب الذي يفضح أعينهن أكثر مما يسترها ، بعضهن تجبرك على أن تغض النظر أنت قلبلها وتخجل أنت قبلها ! جوالها في أذنها وتتحدث دون انقطاع ، تأخذ الناس في طريقها وهي تتحدث دون وعي بهم ! مع أن المكان ليس مناسبا لمثل تلك التصرفات !
خرجت مستغربا أن يكون إقبالنا على الكتب بهذه الطريقة، وتكون تصرفاتنا بتلك الطريقة ! فالقراءة وعي وثقافة وأدب وليس العكس !
لم أجد كتبا مفيدة لا تباع في المملكة ، وكذلك الأسعار أيضا فهي تماما كما هو موجود في مكتباتنا الكثيرة والعامرة .
بالأمس خضعت لطلب أبني الأصغر " حاتم " الذي أصرّ على الذهاب بنا إلى معرض الرياض الدولي للكتاب ، تحت تأثير أستاذه الذي أخبره عن كتبت تصلح للناشئة .
أخذنا في الطريق أكثر من ساعة ، مع أن المسافة لا تتعدى (50) كيلا ، ولكنها الفوضى في المرور ، التي تدل دلالات واضحة ، على عدم الوعي وفقدان الأحترام للذات والآخر والممتلكات !
وصلنا إلى موقع المعرض ، ولم نجد مواقف إطلاقا ، مما أجبرنا على الوقوف بعيدا عن المعرض .
في عودتنا سيرا إلى المعرض ، بعد أيقاف سيارتنا ،وجدنا الناس جماعات ووحدانا خارجين وداخلين ، بدون انتظام ، هذا يقف في طريق هذا ، وهذا يصطدم بذاك ! الخارجين محمّلة أيديهم بالأكياس المملؤة بالكتب ، والداخلين مستعجلين الدخول وكأنهم لن يلحقوا بشيء من الكتب !
داخل المعرض ، إزدحام وفوضى لا تليق بالمعرض ، حيث كان يجب أن يسير الناس عكس عقارب الساعة في التجول والدخول والخروج ، لكنهم لم يفعلوا بل تداخلوا مع بعضهم وتزاحموا بشكل لم يترك لنا فرصة في التسوق الذي نريد .
مناظر الأسر من رجال ونساء وأطفال وإقبالهم على الكتب ، أشياء تسر النفس ، لكن تزاحمهم وعدم احترامهم للدور والنظام أشياء تسد النفس أيضاً !
رأيت رجالا ، لا يحملون من صفات الرجولة إلا ما يغطيعم من ثياب ، بل حتى ثيابهم ليست لائقة بالرجولة !
ورأيت نساء يتجولن في المعرض وهن مثل الضباع الجائعة ، أعينهن كالرادارات من وراء النقاب الذي يفضح أعينهن أكثر مما يسترها ، بعضهن تجبرك على أن تغض النظر أنت قلبلها وتخجل أنت قبلها ! جوالها في أذنها وتتحدث دون انقطاع ، تأخذ الناس في طريقها وهي تتحدث دون وعي بهم ! مع أن المكان ليس مناسبا لمثل تلك التصرفات !
خرجت مستغربا أن يكون إقبالنا على الكتب بهذه الطريقة، وتكون تصرفاتنا بتلك الطريقة ! فالقراءة وعي وثقافة وأدب وليس العكس !
لم أجد كتبا مفيدة لا تباع في المملكة ، وكذلك الأسعار أيضا فهي تماما كما هو موجود في مكتباتنا الكثيرة والعامرة .
تعليق