ننتظر الجزء الثاني بشوق أستاذي المجداف ..

وبعدين ...؟

طبعا القصة هذه حقيقية وليست من نسج الخيال او فلسفه

التكمله :


جلست روز تقرأ كتابها هذا واخوكم المتعوس(انا) يعد المسافرين ويتأمل

في خلق الله وينظر يمينا وشمالا في هؤلاء البشر المنتظمين في مشيهم

كالنوتة الموسيقية التي تتناغم مع بعضها البعض وتنساق خلف رثم واحد

كأنهم مقطوعة موسيقية لبيتهوفن او موزارت .

الخطوات والمشي كان منظما الى الحد الذي كان مستحيلا ان نراه عندنا

في محطات القطار او حتى في مطاراتنا او حتى عند اشارات مرورنا .

كل شيء غريب و عجيب بالنسبة لي مشاهد ولا اروع نظافة في الارضيات

في الحمامات وفي مطاعم الاكل او الاستراحات المجانبة لها .

كل شيء كان كالموسيقى الصامتة والاغرب من كل ذلك كان الهدوء

والموسيقى التى كان صوتها ينبعث من السماعت المخفية كانت كالمخدر

الذي يهديء الجسد ويبعث الاطمئنان فيه .

بصراحة كنت اتمنى ان اتأخر الى اليوم الثاني كي استمتع بتلك المشاهد

وبتلك الموسيقى الرائعة التي تم اختيارها بكل عناية كي تريح اعصابنا .

والأكثر من كل هذا التناغم الساحر كان جلوس الآنسة روز فوق الكرسي

المجانب لكرسيي .

كنت في لحظتها كالطائر الذي يحلق في سمائه فاردا جناحيه وعائما في

السماء , مشدودا لهذا التناغم في هذه المحطة ومستمتعا بما كنت اشاهده

هنا وهناك .

وفي الحقيقة ازددت اعجابا بما رأيت عندما تحدثت الى الانسة روز التي

تجعلك حقا تشعر بانك في عالم من الخيال خاصة وهي تمتلك الروح التي

تجعل من كل انسان يتحدث اليها وكأنه يتحدث الى ملاك هبط من السماء.

تعابير الوجه وتناسق الشعر والعيون والايماءات وخروج الكلمات من فمها

كانت اشياءا تجعلك لا تتخطى حدود الادب وحدود اللباقة مندفعا نحو فن التخاطب

والاسلوب الراقي للحديث مع الآخرين .


تتبع

عزيزي المجداف

تجديفك هنا مختلف تماما ، وفي اتجاه جديد ، وسنبقى نتابع ونترقب .

لك الشكر والتحية .

الاستاذة الكريمة حنين شكرا لك

الاستاذ الكريم ا بن مرضي شكرا لك


الحقيقة اني تورطت وسأحاول ان اكمل الموضوع قدر المستطاع

لا تورط أستاذي ...وراك وراك نبي الباقي !!

ننتظرك بشوق أكثر من الشوق السابق ....


يتببببببببببببببببببببببببببببببببببع ..

الاخت الكريمة حنين انا بالفعل قد تورطت وحصل ماكنت اخشاه وهو الرهبة وانحسار الكلمات

التي كنت اعتقد انها ستتمدد امتداد البحر الهائج لي وانني فعلا سأطوع الكلمات من اجل البوح

بالحقيقة التي كنت ارجوها من استكمال القصة هذه .

عموما سأحاول حتى وان خانتي كلمات القصة وخانني التعبير واذا رأيتيني مستسلما في آخر

القصة فهذا يعني هزيمة اخرى لي في هذا المضمار الساخن والعذب .


التكملة :


اثناء تفكيري العميق وكالعادة في كل شيء اراه خطفتني موجة من امواج الذكريات

ورحلت بعيدا الى سوابق الايام قبل السفر فاتجهت الى مواقف السيارات التي كانت

تنتشر في بلادي العظيمة .

وجرفتني امواجي الحزينة عندما تذكرت ضحايا الحوادث في تلك الطرق المزدحمة

بالسيارات والتي حتى المشاة كانت تتضايق من وجودهم عندما كانوا يمشون عليها .


حقا انها ثقافة عظيمة اخترقت العقول الورقية فمزقتها وعبثت بما فيها .

كنت حينها اتمزق من الالم حتى كدت ان ابكي واطلق العنان لصوت بكائي في

تلك الصالة المترامية الاطراف وانا اهيم بذكرياتي المؤلمة تلك .

فبالرغم من اني لم اكن عندها انسانا عاطفيا الا اني كدت ان ابكي .

انه هجوم عاطفي هجم علي وكاد ان يقذفني في موجة من الاحزان كانت

آخر شيء اتمناه في بداية رحلتي وسفرتي الطويلة تلك .

فلولا قوتي وشدة بأسي لقذفتني تلك الامواج في عمق قذارتها واستسلمت

للعواطف البغيضة تلك .

وفي غمرة الاحداث المتلاطمة تلك سمعت صوتا كان كالصوت الذي

يعيد الى الروح حيويتها وعنفوانها وسرورها .



يتبع ....

نتابع وننتظر أيها المجداف العزيز . ونرجو أن يصل بنا تجديفك إلى برّ الآمان .

بسم الله الرحمن الرحيم

يعني ماشفت اولاد يتطاردون في الصالات ولا شفت واحد يصيّح على أولاده ولا شفت ناس يتداعون أو واحد خنق الثاني.واصل عزفك فنحن متابعون ,المهم لاتتكسر مجاديفك فتكون من الخاسرين.

أخي المجداف
بصراحة وبدون مجاملة أسلوبك السردي هنا جذاب جدًا

تابعت وسأتابع مع المتابعين بإعجاب .

المجداف العزيز

قصة مثيرة ومتناسقة وبأسلوب جذاب ومثير أيضا

ننتظر التّتِمّة بكل الشووووووووووووووووووووق.

وفي غمرة الاحداث المتلاطمة تلك سمعت صوتا كان كالصوت الذي

يعيد الى الروح حيويتها وعنفوانها وسرورها


لا تلام أستاذي الكريم ...فالإنتقال بالفكر من مواقف السيارت ( في بلادنا العظيمة ) إلى صوت شجي وروح عذبة و.....و....يحول الحال من حال إلى حال !!


نحن معك أستاذي في كل كلمة تكتبها بهذه المشاعر العذبة جدا ، والأسلوب الأخاذ ( مستمتعين جدا ) .....( ماراح تتورط أبدا فاترك لمشاعرك الحرية لتسطر الكلمات بكل هدوووووووووووووووووء واستسلام ...) ...

و..................................................يتبع ..

ابن مرضي

ابن زهير

ابو ماجد

الدويهي

حنين

شكرا لكم على الحضور هنا وقريبا ترون نهاية القصة

مجدافنا العزيز ...
ننتظرك وعلى احر من الجمر !
وعندي احساس انك بتجيب العيد .