Unconfigured Ad Widget

Collapse

والثمن الجنة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • لؤلؤة الجنة
    عضو
    • Apr 2006
    • 70

    والثمن الجنة

    ؤانت تهب من فراشك مسرعآ ؛ تركت لذة النوم ولين الفراش ..تردد مع المؤذن مايقول ثم تسير إلى صلاة الفجر بخطوات مطمئنة ..في برد قارس وظلام دامس .لاحرمك اللة الاجر وكتب خطواتك ..افابشر بخير عظيم بشرك به نبي هذه الامة صلى لله عليه وسلم بقوله: (بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
    لايغلبنك شيطان ولا تتردد في القيام.. سر إلى جنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين،فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر...
    بلغك الله ما قصدن وجعل الجنة مثواك..
    كيف كان اهتمام السلف الصالح بالطاعاتو العبادات رغم الاعباء التي يحملونها،فهذا القاضي أبو يوسف يصلي بعدما ولي القضاء في كل يوم مائتي ركعة.
    بل ان خليفة المسلمين هارون الرشيد بعد ان تولى الخلافة يصلي في كل يوم مائة رمعة غلى ان فارق الدنيا الا ان يعرض له علة.
    وكان للمسجد عندهم اهتمام خاص لكونه مكانا للعبادة فعندما راى عطاء بن يسار رجلا يبيع في مسجد دعاه فقال له: هذه سوق الاخرة فان اردت الدنيا فاخرج الى سوق الدنيا.
    ونتمثل بقول الشاعر حين راى التهاون والكسل:
    ايا عبجبا كيف يعصى الالـ........ له ام كيف يجحده جاحد
    ولله في كل تحريكة ........... وفي كل تسكينة شاهد
    وفي كل شيء له آية........ تدل على أنه واحد
Working...