فكرة رائعة وليست مستغربة من أدبينا ابن مرضي وفقه الله


وحسب علمي أنها غير مسبوقة وفيها فوائد عدة
أولاً : للكاتب نفسه الذي سيحرص على الإنصات
والاستفادة من الخطبة ثم تنمية موهبة نقل الأفكار
وتلخيصها وتبسيطها


ثانياً : يستفيد المتصفح للموضوع وا لمطلع عليه فيجد
ملخص لعدة خطب أسبوعية ثالثاً : إثراء للمنتدى الإسلامي
الذي أرى عزوف كثير من الأعضاء عن المشاركة فيه
فالموضوع لا يحتاج بحث عن موضوع وعناصر له
بل يحتاج نقل فقط لملخص مبسط لما سمع من خطيب مسجده
ونتمنى نجد التفاعل والمشاركة من الجميع ليتحقق الهدف المنشود .


خطيب مسجدنا تحدث عن :
الحرص على تكثير سواد هذه الأمة والوسائل التي تؤدي
إلى ذلك ثم تطرق إلى حادثة قتل الفرنسيين وأثرها على هذا
الجانب وبين خطأ هذا العمل فكرة وتنفيذاً وأثراً وتحدث
عن الأدلةالتي تبين خطأ الفكرة ثم التنفيذ ثم تتطرق إلى
أثر ذلك في تشويه صورة الإسلام والإساءة إلى المسلمين
بهذا العمل الأثيم
وفي الخطبة الثانية : تطرق إلى فضل آية الكرسي وما فيها من
المعاني العظيمة والصفات الجليلة لرب العالمين و الأحاديث
في فضلها ثم ختم بتفسير لقوله تعالى "ولا يؤوده حفظهما
وهو العلي العظيم"وبين معناها أن الله لا يثقله ويشق عليه
حفظ السموات و الأرض ورعايتهما و هو المتعالي عن الأشباه
و النظائر في ذاته وصفاته.

موضوع يستحق التثبيت كل أسبوع لعلنا نجد فيه من الفائدة مانحن بحاجة إليها .

موضوع الخطبة اليوم كان عن الغناء ..

فقد إستدل الخطيب بالعديد من الآيات والأحاديت عن تحريمه .. ومنها :-

قال تعالى : ( ومن الناس من يشترى ( لهو الحديث) ليضل عن سبيل الله ) فقد قيل في (لهو الحديث): أنه الغناء وهي رواية عن سعيد بن جبير عن أبي الصبهاء أنه سأل ابن مسعود عن قوله تعالى ( ومن الناس من ...) قال : الغناء.
- قوله تعالى : ( فما بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون) فقالوا : مادام الغناء ليس من الحق فهو- إذن من الباطل- لقوله تعالى ( فما بعد الحق...).
- وقوله تعالى مخاطبا الكفار : ( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون ) وقد فسر بعضهم السمود هنا بالغناء كما هو في بعض لغات العرب، وهكذا نعى القرآن على الكفار سمودهم وغنائهم ولهوهم وبين حرمة ما فعلوه.
-و من السنة النبوية:
-ما رواه البخاري يقول: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"
- -وما رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله قال :" تبيت طائفة من أمتي على أكل وشرب ولهو ولعب، ثم يصبحون قردة وخنازير فيبعث على أحياء من أحيائهم ريحا فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم : باستحلالهم الخمور وضربهم للدفوف واتخاذهم القينات" .
ثم أستشهد الخطيب بمواقف لشباب لم يستطيعوا أن ينطقوا بالشهادة في أخر لحظة من الحياة بعد حادث أليم وكان بعضهم يردد أخر كلمات الأغنية التي كانوا يستمعون إليها قبل الحادث ...

نسأل الله أن ينفعنا بما سمعنا وأن يتوب علينا مما نحن فيه إنه على كل شيء قدير ..